مسؤول أميركي يكشف عن "تكلفة ضخمة" تكبدتها روسيا بسبب الحرب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، الجمعة، إن روسيا أنفقت على الأرجح 211 مليار دولار على تجهيز أفراد قواتها ونشرهم وصيانة أسلحتهم لتنفيذ عمليات في أوكرانيا، وإن موسكو خسرت أكثر من 10 مليارات دولار بسبب إلغاء صفقات أسلحة أو تأجيلها.
وتأتي تفاصيل التكاليف التي تكبدتها روسيا في الحرب المستمرة منذ عامين تقريبا في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس جو بايدن الضغط على مجلس النواب الأميركي لقبول حزمة من المساعدات الأمنية الدولية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، للصحفيين: "لقد سمعتمونا نتحدث كثيرا عن مدى أهمية موافقة الكونغرس الأميركي على التمويل الإضافي حتى نتمكن من مواصلة دعم أوكرانيا"، بحسب رويترز.
وأضاف: "لكن لا أعتقد أننا تحدثنا بشكل كاف عن التكاليف التي تكبدتها روسيا بالفعل وما زالت تتكبدها".
وتابع أن الحرب كلفت روسيا نحو 1.3 تريليون دولار من النمو الاقتصادي المتوقع حتى عام 2026، وأن حوالي 315 ألف جندي روسي قُتلوا أو أُصيبوا حتى الآن.
ومضى قائلا إنه منذ فبراير 2022، دمرت أوكرانيا أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 20 سفينة للأسطول الروسي ما بين متوسطة إلى كبيرة الحجم وناقلة واحدة ترفع علم روسيا في البحر الأسود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا إسرائيل تايوان الكونغرس الأميركي أوكرانيا روسيا أميركا أوكرانيا اقتصاد عالمي روسيا إسرائيل تايوان الكونغرس الأميركي أوكرانيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.