قال ناحوم بارنياع ، المحلل الإسرائيلي الكبير في صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي قام بأعمال نهب وهدم غير مبرر لمنازل في قطاع غزة .

واستعرض  ناحوم بارنياع، مثالا على ممارسات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي قال إنها تلحق ضررا هائلا بإسرائيل وتُستخدم ضدها أمام محكمة العدل الدولية.



وكتب في مقال للصحيفة "في إحدى الحالات، صدر أمر بهدم منزل واحد في أحد الأحياء شمال قطاع غزة. أمر قائد كبير بتدمير جميع المنازل ليس لأنه مضطر لذلك، بل لأنه يستطيع إصدار أمر الهدم".

وأضاف: "قرار تفجير مبنى المجلس التشريعي في غزة (البرلمان المؤقت) لم يعجب هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، فقد صدر عن قائد ميداني، ولم يكن له أي مبرر عملي، وكان الضرر عظيما".

وأشار إلى ان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أقر بوقوع أعمال نهب.

وقال: "رئيس الأركان يحرص في كل زيارة له إلى الميدان على تذكير القادة والجنود بما هو غير مسموح به، ويتحدث عن النهب، وعن كسر الانضباط، وعن الكتابة غير الضرورية على الجدران".

واستدرك: "بعض القادة لا يحبون هذا الحديث وقالوا له إن ذلك قد يضر بالروح المعنوية".

كما أشار بارنياع إلى "قيام جنود إسرائيليين بالتقاط مقاطع فيديو"، وهي توثق الفظائع الإسرائيلية ويمكن أن تكون دليلا يدين ممارسات تل أبيب.

وقال: "محقق في الوحدة 504 التقط صورة وهو يقف فوق معتقل عارٍ".

وأضاف: "تم تصوير ضابط وهو يصرخ 'اسمع إسرائيل' (وهي صلاة إسرائيلية) وهو يفجر مسجدا".

وحذر بارنياع من أن الضرر الذي يلحق بإسرائيل هائل، لافتا إلى استخدام بعض تلك الفيديوهات في الدعوى التي قدمتها جنوب افريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وقال: "الضرر هائل: إسرائيل تخوض حربها من واجهة متجر، أمام عالم مشبوه، معاد ومكشوف كما لم يحدث من قبل".

كما حذر من انعكاس هذه الممارسات على إسرائيل نفسها.

وقال بارنياع: "إن ما يبدأ بنهب الممتلكات المهجورة يؤدي إلى سرقة المعدات العسكرية للعدو ثم إلى سرقة المعدات العسكرية لقواتنا".

وتخضع إسرائيل لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية بالأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

وسط وضع إنساني كارثي، يواصل الجيش الإسرائيلي حربه في قطاع غزة، لليوم 300، مستهدفاً الأحياء السكنية وتجمعات النازحين والشوارع، وموقعاً عشرات القتلى والجرحى.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه “قتل فلسطينيان اثنان، وأصيب عدد آخر بجروح، جراء قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين جنوب مدينة غزة، وقتل 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة بعد قصف طيران الاحتلال مركبة قرب مدخل مخيم المغازي وسط القطاع، كما قتل فلسطيني على الأقل وأصيب آخرون في ثلاث غارات جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً، شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن “الجيش الإسرائيلي قتل خلال الـ24 ساعة الماضية 35 فلسطينيا وإصابة 55 آخرين”.

كما أطلق الطيران الإسرائيلي، النيران على عدة مواقع غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأطلقت الرصاص تجاه المناطق الشرقية من مخيم المغازي وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع قتلى فلسطينيين وإصابة آخرين.

هذا وارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى أكثر من 39445 قتيلا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91073 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

في سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة “حماس” في قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 13 يوليو الماضي أن “الضيف، ورافع سلامة قائد “لواء خان يونس”، كانا هدفا لغارة جوية على خان يونس أدت إلى مقتل وإصابة المئات”، فيما نفت حركة “حماس” “ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل “الضيف”.

مقالات مشابهة

  • صحفي إسرائيلي يدعو إيران لقصف طائرة نتنياهو
  • استشهاد 3 إثر قصف إسرائيلي على تل الهوا في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد أكبر قادة حركة الجهاد
  • انهيار القطاع الصحي في غزة والمنظمات الدولية تفشل بالضغط على إسرائيل
  • 15 شهيدا في قصف مدرسة شرق غزة والجيش يقر
  • الإعلام الحكومي في غزة: القطاع أصبح منطقة منكوبة
  • صحة غزة: مجزرتان جديدتان توديان بحياة 35 فلسطينيا
  • عشرات القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يُفرج عن 15 معتقلا من غزة
  • ‏يديعوت أحرونوت: الرسالة الموجهة إلى حزب الله أشارت إلى أن إسرائيل تستهدف القادة والمقاتلين في الحزب بدلًا من البنية التحتية