يمانيون/ الحديدة

احتشد أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، في مسيرات مليونية بمركز المحافظة ومربعات المديريات، تأكيدا على استمرار النفير وجاهزية الدفاع عن السيادة الوطنية وتصعيد التضامن مع الشعب الفلسطيني تحت شعار ” ساحاتنا جهاد..ثابتون مع غزة حتى النصر”.

ورفع المشاركون في المسيرات، التي تقدمها محافظ المحافظة محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المنددة بمواقف أمريكا وبريطانيا المتواطئة في قتل وحصار المدنيين بغزة، والتأكيد على أن العدوان على اليمن جزء من العدوان الصهيوني على فلسطين.

وفي المسيرات التي شملت مديريات مدينة الحديدة بشارع الميناء، والمديريات الشرقية بشارع الكدن بمديرية باجل، والمديريات الجنوبية بساحة مدينة زبيد مفرق التربية، والمديريات الشمالية بمديرية الزيدية، هتف المشاركون بالشعارات المناوئة لطغيان وغطرسة واستكبار العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني ومن والاهم.

ووجه أبناء حارس البحر الأحمر، رسائل لتحالف حماية السفن الإسرائيلية، أن الشعب اليمني لا يهاب الحرب ولا التهديدات ولا الغارات التي يشنها العدو أثناء هذه المسيرات، وأنهم في حالة استنفار غير مسبوق استعدادا للالتحام مع أبطال القوات المسلحة لخوض المعركة مع أعداء اليمن وتنفيذ قرارات وخيارات قائد الثورة.

وجددوا التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وعمليات القوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة “طوفان الأقصى” رداً على جرائم ومجازر العدو الصهيوني المجرم والغاصب.

واستنكرت الحشود المليونية بأشد العبارات، استمرار الصمت المذل للدول العربية والإسلامية والمواقف المخزية تجاه ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والأراضي المحتلة، مؤكدين استمرار النفير العام للالتحاق بدورات التعبئة العامة وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع الامريكية الصهيونية.

وأكدوا أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم والمتنامي مع أبناء الشعب الفلسطيني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أمريكا الشيطان الأكبر، والقيام بمسؤولياته الإيمانية والجهادية والأخلاقية للرد على ما يرتكبه كيان العدو من مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة.

ودعت المسيرات التهامية، قادة الأنظمة العربية المتولية لليهود والمطبعة معهم إلى العودة لجادة الصواب والعمل على مراجعة حساباتها والعودة إلى الحضن العربي واتخاذ مواقف شجاعة تمهد لكسر النفوذ الامريكي ومنع تدخلاته في دول المنطقة.

وألقى محافظ المحافظة خلال مسيرة مدينة الحديدة، كلمة أكد فيها وجوب الجهاد في سبيل الله في فلسطين لردع العدو الصهيوني وإخراجه من الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية التي تشارك في سفك واستباحة الدم الفلسطيني المسلم تعد أم الارهاب في العالم.

وقال ” النعمة الكبرى أننا في اليمن تهيأت لنا الظروف بفضل القيادة الحكيمة الملهمة لنخرج للساحات والميادين مناصرين لإخواننا المسلمين المظلومين في غزة، وهذه النعمة لم تتوفر لشعوب أخرى وعلينا جميعا استشعارها”.

وحيا قحيم الموقف الشعبي غير المسبوق لليمن والعمليات العسكرية التي داست هيبة العدو الأمريكي البريطاني وأحرقت سفنه في البحرين الأحمر والعربي، والهزيمة المخزية التي يتعرض لها في مواجهة الشعب اليمني على المستوى العسكري والإعلامي والسياسي.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات، الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والأنشطة والفعاليات الرسمية ‏والشعبية دون كلل أو ملل دعما للشعب الفلسطيني، والجهوزية العالية والتعبئة الجهادية الشاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي ‏والإسرائيلي والبريطاني على كل المستويات.

وبارك البيان، العمليات النوعية والمتصاعدة لأبطال الجهاد والمقاومة في فلسطين ‏والمقاومة الإسلامية في لبنان والمجاهدين في العراق، مجددا دعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العسكرية ضد السفن ‏الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.

ودعا شعوب الأمة وأحرار العالم أن يكون لهم موقف واضح ‏وتحرك جاد للوقوف بوجه المؤامرة الصهيونية الهادفة لاقتحام رفح بدعم أمريكي وغربي، منوها بمواقف الدول الرافضة للمشاركة في العدوان على الشعب اليمني وإسناد ‏العدو الصهيوني خصوصاً المطلة على البحر الأحمر.

كما دعا بيان مسيرات الحديدة، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى مواصلة العمل القوي ‏والفعّال في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كسلاح فعال يجسد أحد صور الجهاد لمواجهة قوى الاجرام العالمية. ‏

تخلل المسيرات التي اكتظت ساحاتها بملايين المواطنين بمشاركة أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات أمنية وعسكرية وكافة قيادات ومنتسبي القطاعات التنفيذية والمؤسسات والهيئات الخدمية والجامعات والتربية والقضاء، قصائد شعرية عبرت عن استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني وتصعيد الموقف الشعبي والثبات مع غزة حتى النصر.

# مسيرات جماهيرية#الحديدة#دعما للشعب الفلسطيني#ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر#نصرة لغزة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مع غزة حتى النصر الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.. تدشين موسم الحصاد الشتوي لمحصول القمح بمحافظة الجوف

يمانيون/ الجوف دشنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ممثلة بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب وبالتنسيق مع السلطة المحلية والقطاع الزراعي بمحافظة الجوف والمؤسسة العامة لإكثار البذور، موسم الحصاد الشتوي للقمح للعام 2024 – 2025م، تحت شعار ” يد تحمي ويد تبني”.

وفي التدشين، أشاد وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي، بجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، والسلطة المحلية والقطاع الزراعي بالجوف والجهات الأمنية، والتي أسهمت في إنجاح الموسم الزراعي الحالي.

وأكد أن الموسم تميز بجودة المدخلات الزراعية، حيث كانت البذور أكثر نقاوة وأعلى إنتاجية، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ وبجودة عالية.

وأوضح الوزير الرباعي أن التوسع الزراعي في محافظة الجوف لهذا العام شهد زيادة كبيرة، بلغت المساحات المزروعة 12 ألف هكتار، مقارنة بسبعة آلاف هكتار في الموسم الماضي، بنسبة زيادة تجاوزت 40 بالمائة، متوقعًا أن تكون إنتاجية هذا الموسم أضعاف الإنتاجية السابقة، حيث حققت بعض المزارع زيادة في الإنتاج وصلت إلى ثلاثة أضعاف.

وأشار إلى أن الموسم الحالي سيوفر ما يقارب 160 ألف كيس بذور، أي ما يعادل ثمانية آلاف طن، ستكون ذات جودة عالية، ما سيسهم في تعزيز التوسع بزراعة القمح في محافظة الجوف والمحافظات الأخرى.

واعتبر وزير الزراعة هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي بذلها المزارعون والمستثمرون، ودعم الجهات الأمنية التي وفرت البيئة المناسبة للاستثمار الزراعي، داعيًا جميع الجهات المعنية إلى مواصلة جهود دعم هذا المحصول الاستراتيجي، الذي يُعتبر ركيزة أساسية للأمن الغذائي في اليمن.

ونوه بجهود المزارعين في هذا الجانب، داعيًا إياهم إلى التوسع أكثر في المساحات المزروعة في الموسم المقبل، مؤكدًا دعم أن الوزارة للقطاع الزراعي من خلال توفير البذور المحسنة وخدمات الدعم الفني.

بدوره، عبر محافظ الجوف فيصل بن حيدر عن سعادته لحضور قيادة وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لتدشين موسم حصاد القمح لموسم 1446هـ في المحافظة.

وثمن جهود مؤسسة الحبوب، ومدير أمن المحافظة، والقطاع الزراعي، والعاملين فيه، مؤكدا أن تحقيق هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا توفير البيئة الآمنة والداعمة للزراعة.

وأكد أن محافظة الجوف ستشهد الموسم الزراعي المقبل توسعا في الزراعة، وسيتم توفير المعدات الزراعية اللازمة لدعم المزارعين، بحسب ما تم الاتفاق عليه في اجتماع سابق مع المحافظين، منوهًا بدور العاملين في مؤسسة الحبوب، ومدير القطاع الزراعي في المحافظة، والعاملين معه، وجهودهم في إنجاح الموسم الزراعي الحالي.

فيما أكد مسؤول قطاع الخدمات الزراعية، ضيف الله شملان، الاهتمام بالبنية التحتية الزراعية، خاصة الخطوط الزراعية، كعامل أساسي لتحقيق التوسع والاستثمار في القطاع الزراعي.

وشدد على التركيز على الخطوط الزراعية، التي تُعد من أهم العوامل التي تهيئ للاستثمار والتوسع الزراعي، داعيًا إلى دعم محافظة الجوف بوحدات شق طرق، لتسهيل حركة المزارعين والمستثمرين، وتوفير الخدمات الأخرى، من كهرباء ومعدات زراعية.

في حين أكد مسؤول قطاع تنمية الإنتاج الزراعي، المهندس سمير الحناني، على الأهمية الاستراتيجية لمحصول القمح، الذي يُعتبر المحصول الأول في اليمن من حيث الاستهلاك والإنتاج.

وعد موسم حصاد القمح في الجوف محطة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي لليمن، حيث يستهلك المواطنون ما يقارب ثلاثة ملايين طن قمح سنويا، ويبلغ نصيب الفرد من 100 إلى 115 كيلو جرام في السنة.

وأشاد الحناني بجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، ودور السلطة المحلية والجهات الأمنية وقطاع الزراعة، في إنجاح الموسم الزراعي، مبينًا أن السياسة المتبعة هذا العام اعتمدت على تقسيم شراء المحصول وفقًا للإنتاجية، حيث تم شراء المحصول من المزارعين ذوي الإنتاجية الأعلى بسعر أعلى، مما شجع المزارعين على التوسع وزيادة الإنتاجية.

وفي التدشين، اعتبر المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس صلاح المشرقي، تدشين موسم حصاد القمح لهذا العام ثمرة جهود بذلتها المؤسسة بالتعاون مع قطاع الزراعة والجهات المعنية.

وبين أن المؤسسة تحتفي اليوم بإنجاز تم تحقيقه بفضل الله وبجهود العاملين في المؤسسة وقطاع الزراعة، الذين عملوا بجد واجتهاد خلال الموسم الماضي.

وأوضح المشرقي أنه تم خلال هذا الموسم زراعة ما يقارب 12 ألف هكتار، منها ألفان هكتار مخصصة لإنتاج بذور القمح، وحوالي 10 آلاف هكتار مزروعة للمواطنين لإنتاج حبوب القمح، لافتًا إلى أنه بالنسبة للإنتاج، شهد زيادة كبيرة في المساحة المزروعة بنسبة 30 -40 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، والأهم أن الإنتاجية زادت بشكل أضعاف مضاعفة.

وقال “المتوقع هذا العام هو الحصول على حوالي 150 ألف كيس من البذور، والتي سيتم زراعتها على مساحة تقدر بـ 40 ألف هكتار، والتي تعتبر أعلى مساحة سيتم الوصول إليها”.

وتطرق إلى أن المؤسسة تعمل على توفير بذور محسنة ونقية وذات جودة عالية، وتتابع الحقول بدقة، خاصة مزارع كبار المزارعين والمستثمرين، من حيث الري، التسميد، المبيدات، المكافحة، والتنقية الحقلية.

وأعلن المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب، عن خطة استراتيجية أعدتها المؤسسة للتوسع في الموسم القادم، تشمل خفض تكاليف الحراثة والحصاد، وتخفيض أسعار بذور القمح لتشجيع المزارعين والمستثمرين، مطالبًا الجهات المعنية بإصلاح الخط الرابط بين الحزم واللبنات، والذي سيشجع من تردد من المستثمرين للاستثمار العام الماضي بسبب حالة الخط.

حضر التدشين، ممثل مجلس إدارة المؤسسة احمد البابلي، ومدير القطاع الزراعي بالجوف مهدي الضمين، ومدير أمن المحافظة العميد محسن الشريف.

مقالات مشابهة

  • وقفات تضامنية في ذمار مع الشعبين الفلسطيني والسوري
  • وقفات في مأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا
  • الهيئة الدولية للشعب الفلسطيني: النساء الحوامل بغزة تعرضن لجرائم وانتهاكات إسرائيلية
  • تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.. تدشين موسم الحصاد الشتوي لمحصول القمح بمحافظة الجوف
  • الهيئة الدولية للشعب الفلسطيني: النساء الحوامل بغزة تعرضوا لجرائم وانتهاكات صهيونية بالغة الخطورة
  • القوات المسلحة تحظر سفن “إسرائيل” وفق معادلة “الحصار بالحصار
  • تحت شعار “لعلكم تتقون”.. أمسية رمضانية في مديرية بني مطر بصنعاء
  • “حماس”: إعلان القوات المسلحة اليمنية يعكس الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته
  • الجبهة الشعبية تُثمّن الموقف اليمني باستئناف حظر عبور سفن العدو الصهيوني
  • ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع التمور في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة