نازحون يقتحمون الصالة الفلسطينية بمعبر رفح وسط إطلاق نار كثيف
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اقتحم منذ قليل عددا كبيرا من الفلسطينيين الصالة الفلسطينية لمعبر رفح الحدودي مع مصر، وسط إطلاق نار كثيف وإشعال الاطارات وذلك للحصول على المساعدات، إذ يتكدث مليون و900 ألف نازح بمدينة رفح جنوب قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية للشهر الخامس على التوالي.
وقال شهود عيان لـ"الوفد" "قبل قليل نشب حريق داخل معبر رفح وحالة كبيرة من التوتر في محيط المعبر، تزامناً مع إطلاق نار في المكان بسبب تجمهر عدد كبير من الناس ودخول البعض بسبب حالة التوتر الموجودة في المكان".
وأكد مصدر مسئول في هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة أن مجموعة من المواطنين النازحين بجوار معبر رفح البري الذي يقع شرقي محافظة رفح جنوبي القطاع، أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر.
وأوضح أن النازحين بعد إشعالهم إطارات السيارات فتحوا بوابة المعبر واعتدوا على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت في طريقها للقطاع.
وأشار المصدر إلى أنه تم إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لرفض التهجير .. الإصلاح والتنمية يشارك فى الوقفة الشعبية بمعبر رفح
قال المهندس علاء عبد النبى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن أعضاء الحزب شاركوا في الوقفة الشعبية ضد تهجير الفلسطينيين في رفح، وذلك للتأكيد على دعم الدولة المصرية في رفض التهجير وتفريغ القضية الفلسطينية من محتواها.
وأضاف عبد النبى: "إننا نؤكد على موقفنا الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المصرية. إن ما يحدث من محاولات لتهجير الفلسطينيين هو أمر مرفوض تمامًا، ويجب أن يتكاتف الجميع لرفض هذه المخططات."
وطالب عبد النبى المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة ومستقرة.
كما رحب نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية بكافة الجهود الحزبية والمدنية الرامية إلى التعبير عن الرفض الشعبي لتلك المخططات المشبوهة. وأكد أن هذا التلاحم المصري على كافة المستويات الرسمية والشعبية يعكس الوعي الجماعي الراسخ لدى المصريين برفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية، التي تمثل ما يشبه العقيدة الوطنية لدى كافة المصريين.
وفي ختام تصريحه، دعا عبد النبى جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى الوحدة والتضامن من أجل نصرة القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.