أفادت تقارير، بأن نيرانا صاروخية أصابت سفينة قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر، في أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات التي يعتقد أن الحوثيين نفذوها.

وكشف مركز منظمة التجارة البحرية البريطانية، أن السفينة الواقعة بالقرب من مدينة المخا اليمنية، تعرضت لانفجار حسبما أفاد قبطانها. 

وأكد المركز أنه “لحسن الحظ، لم يصب الطاقم والسفينة بأذى”.

وأضاف مركز منظمة التجارة البحرية البريطانية،: وفي حين لم يتم الكشف على الفور عن الهوية المحددة للسفينة المستهدفة؛ حددت شركة أمبري الأمنية أنها ناقلة ترفع علم بنما، وأنه بالرغم من تعرض الطاقم لأضرار طفيفة؛ إلا أن الطاقم خرج سالماً من الحادث.

ونوه مركز منظمة التجارة البحرية البريطانية، بأنه في الوقت الذي لم يعلن فيه الحوثيين بعد، مسؤوليتهم عن الهجوم؛ إلا أنه يتماشى مع أسلوب عملهم، حيث يقومون عادة بتأخير الاعتراف بهجماتهم لعدة ساعات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية

ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين  فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.

وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).

وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.

 

ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.

وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.

ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.

وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.

وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • مركز بحري: حريق سفينة الحاويات في البحر الأحمر لا علاقة له بأنشطة الحوثيين
  • القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
  • انفجار يجبر طاقم سفينة ترفع علم هونج كونج على مغادرة البحر الأحمر
  • هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف مدنيًا في شبوة
  • البحرية الملكية تقدم المساعدة لسفينتين جانحتين قبالة ميناء المحمدية(صور)
  • انفجار “شحنة خطرة” يجبر طاقم سفينة حاويات على الإخلاء في البحر الأحمر
  • شبوة.. إصابة مواطن في هجوم حوثي بطائرة مسيرة
  • اندلاع حريق في سفينة قبالة اليمن
  • أسوشيتدبرس: انفجار يضرب سفينة شحن قبالة الحديدة ونجاة طاقمها
  • العثور على سفينة عمرها 2500 عام قبالة ساحل صقلية