إضراب المراقبين يعيق حركة القطارات في فرنسا في نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يعيق إضراب المراقبين بشكل كبير حركة القطارات في فرنسا، الجمعة، وسيستمرّ طوال فترة نهاية الأسبوع في خضم عطلة الشتاء المدرسية.
وقالت الشركة المشغّلة إنّ حركة القطارات "ستتأثر بشدّة" من الخميس 19:00 بتوقيت غرينتش حتى الإثنين الساعة السابعة صباحا.
وتراجع عدد رحلات القطارات السريعة بنحو النصف، بينما "يعيق" الإضراب الرحلات بين الدول الأوروبية مثل قطارات "يوروستار".
وقال كريستوف فانيشيه مدير شركة "SNCF Voyageurs"، الخميس، إنّ "القطارات عالية السرعة ستعمل على جميع الأراضي، ولكن لن يتمكّن جميع الفرنسيين من السفر".
وأضاف أنّ "الأولوية هي للقطارات الممتلئة.
وفي فبراير، تكون هذه القطارات عادة تلك المتّجهة إلى جبال الألب".
من ناحية أخرى، تأثّرت بعض الخطوط بشكل أكبر من غيرها، مثل "باريس-بوردو"، حيث تمّ إلغاء أكثر من 60 بالمئة من الرحلات، وفق إذاعة "فرانس بلو".
وأدى هذا الإضراب الذي بدأ بمبادرة من مجموعة مراقبين غير رسمية، إلى إعادة إطلاق النقاش بشأن الحق في الإضراب في فترات معيّنة من السنة.
وقال رئيس مجلس الشيوخ في فرنسا، جيرار لارشيه، إنّ "الإضراب يجب أن يكون السلاح الأخير"، مشيراً إلى أنّه "أصبح أداة للتفاوض".
كذلك أعرب عن انفتاحه على مناقشة آليات الإحاطة بشأن الإضرابات مثل حركة المراقبين التابعين لـ"SNCF Voyageurs".
وهناك نص قيد الدراسة بشأن حق مجلس الشيوخ في حظر البلاغات المسبقة بشأن الإضرابات خلال العطل الرسمية وفي "أول يومين وآخر يومين" من العطل المدرسية.
من جانبه، أسف رئيس الحكومة غابرييل أتال إلى "وجود نوعٍ من العادة يتمثّل في الإعلان عن إضراب لعمّال السكك الحديد في كلّ عطلة وشيكة".
وقال الأربعاء إنّ "الفرنسيين يعرفون أنّ الإضراب حقّ"، ولكنّهم "يعرفون أيضاً أنّ العمل واجب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوروستار باريس فرنسا فرنسا اقتصاد عالمي إضراب يوروستار باريس فرنسا أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
بالصور: أكثر من ألف قتيل - تفاصيل جديدة بشأن زلزال بورما
قتل أكثر من ألف شخص في بورما جراء الزلزال بقوة 7,7 درجات الذي ضرب وسط البلاد، بحسب ما أعلن المجلس الحاكم، اليوم السبت 29 مارس 2025.
وأوردت السلطات التي وجهت نداء إلى الأسرة الدولية لإرسال مساعدات، أن الزلزال الذي وقع الجمعة تسبب بمقتل 1002 شخص وإصابة 2376 بجروح.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات شمال غرب مدينة ساغاينغ في وسط بورما بعد ظهر الجمعة، متسببا بدمار كبير في مناطق عدة من البلاد.
وأعلنت حالة الطوارئ في ست مناطق بما في ذلك ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد، والتي كانت قريبة من مركز الزلزال وشهدت دمارا هائلا.
وقال فريق الإعلام التابع للمجلس العسكري في بيان إنه تم تأكيد مقتل 694 شخصا في منطقة ماندالاي وحدها وجرح 1,670.
ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى، خاصة وأن الحجم الحقيقي للكارثة لم يتضح بعد بسبب غياب الاتصالات.
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس من ماندالاي أنقاض عدة مبان منهارة، مع وجود أشخاص يبحثون عن أحياء بين الركام.
ودفع الدمار الناجم عن الزلزال المجلس العسكري الحاكم في بورما الذي خسر مناطق واسعة لصالح جماعات مسلحة إلى إصدار نداء نادر من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت حال الطوارئ في ست مناطق في البلاد.
وقال رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ في كلمة متلفزة بعد زيارة أحد المستشفيات في العاصمة نايبيداو "في أماكن عدة انهارت بعض المباني".
وأضاف "أود أن أدعو أي بلد وأي منظمة وأي شخص في بورما لتقديم المساعدة. شكرا لكم".
وحث على تكثيف جهود الإغاثة في أعقاب الكارثة وقال إنه " فتح المجال أمام المساعدات الخارجية".
واعلنت منظمة الصحة العالمية أنها أطلقت نظامها لإدارة الحالات الطارئة بعد الزلزال في بورما، إضافة إلى استنفار مركزها اللوجستي في دبي استعدادا للاهتمام بالجرحى.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية جنوب لبنان - شهيدان بقصف إسرائيلي مركبة ببلدة برعشيت إندونيسيا ترد على مزاعم تهجير 100 من سكان غزة إليها مصر: مقتل 6 أجانب بعد غرق غواصة سياحية قبالة مدينة الغردقة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة بالفيديو: للمرة الأولى منذ أشهر: إطلاق صواريخ من لبنان صوب إسرائيل والأخيرة ترد قوات الاحتلال تواصل حملة اعتقالات وهدم منازل وتجريف شوارع بالضفة فرنسا تعرب عن استيائها من إصابة مواطنيْن في قصف على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025