«إيني» الإيطالية للطاقة تحقق أرباحاً بـ 1.8 مليار دولار في الربع الرابع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ميلانو (د ب أ)
حققت شركة إيني الإيطالية للطاقة صافي أرباح بقيمة 1,64 مليار يورو (1.8 مليار دولار) في الربع الأخير من العام الماضي، حيث ساعد تحسن أداء قطاع الغاز الطبيعي في تعويض الضعف بقطاعي التكرير والصناعات الكيميائية.
وجاء أداء شركة الطاقة الإيطالية العملاقة، على غرار شركتي شل وتوتال إنرجيز للطاقة، حيث استطاعت هذه الشركات تحسين أدائها في مجال التجارة العالمية في الغاز الطبيعي المسال من أجل تعويض تراجع أسعار الطاقة وضعف الإقبال على الكيميائيات جزئياً.
وجاء صافي أرباح إيني متفقاً مع متوسط تقديرات خبراء الاقتصاد، والذي بلغ 1,63 مليار يورو.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الرئيس التنفيذي للشركة كلاديو ديسكالزي قوله في بيان الجمعة إن «نتائجنا المالية ممتازة... فتحقيق تدفقات نقدية بقيمة 16.5 مليار يورو قبل تحركات رأس المال العامل أعطى الشركة مساحة ملموسة لتوفير عائدات نقدية ملموسة لحملة الأسهم بلغت 4.8 مليار يورو».
وقالت الشركة إنها تعتزم الكشف عن قيمة توزيعات أرباح الأسهم، وتوقعاتها بالنسبة لعام 2024 خلال اجتماع مزمع يوم 14 مارس المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة إيني الإيطالية ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
بكين- رويترز
صادقت الصين على بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.
وبحسب تقديرات قدمتها شركة (باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا) في عام 2020 فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر يارلونغ زانغبو يمكن أن ينتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.
ويعني هذا أن طاقته تزيد عن ثلاثة أمثال الطاقة التصميمية البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود في وسط الصين.
وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأربعاء بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت.
ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية، تلك الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، الذي بلغت تكلفته 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار). وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من أربعة أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان.
ولم توضح السلطات عدد الأشخاص الذين سوف يتسبب مشروع التبت في نزوحهم، وكيف سيؤثر ذلك على النظام البيئي بالمنطقة الذي يمثل أحد أغنى وأكثر النظم البيئية تنوعا في الهضبة.