قال أمير مخول، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إنَّ المعلومات حول مقتل 3 إسرائيليين في عسقلان متضاربة حتى الآن، ولا يوجد ما هو مؤكد بشأن الغرض من تنفيذ العملية وهوية المنفذ، موضحًا: «من المبكر الحديث عما وراء هذه العملية وهل خلفيتها قومية أم جنائية».

وأضاف «مخول»، في مداخلة له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ مقتل 3 إسرائيليين إن كان على يد منفذ فلسطيني فسيكون الهدف من العملية الرد على ما يحدث في غزة، أي ضمن السياق العام، موضحاً ردة فعل اليمين الإسرائيلي بالعملية: «بدأ اليمين الإسرائيلي الاحتفاء بالعملية واستغلالها لإثبات أنهم في حرب وجودية وما شابه، وأنه لابد من استهداف أي فلسطيني أيًا كان ولا يوجد فلسطيني بريء وينبغي الهجوم على الفلسطينيين بالضفة وغزة وحتى فلسطينيي الداخل».

وتابع باحث الشؤون الإسرائيلية: «كان لابد من التروي في معرفة هوية منفذ العملية، ولكن المحتل دوماً ما يستغل العمليات في فرض مزيد من الإجراءات الأمنية بالضفة الغربة والقدس المحتلة واتخاذها ذريعة لمد فترة تسليح المستوطنين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفسلطينية الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية تعلن مقتل 24 شخصا وإصابة 134 يوم الأحد جراء الاعتداءات الإسرائيلية

نشر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، يوم الاثنين، الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والمصابين الذين سقطوا يوم الأحد 26 يناير جراء الاعتداءات الإسرائيلية.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة إن 24 شخصا قتلوا من بينهم 6 نساء، وأصيب 134 من بينهم 14 امرأة و12 طفلا خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان.

وأفاد المركز بأن القتلى والمصابين سقطوا في عيترون، وحولا، ومركبا، وكفركلا، والعديسة، وبليدا، والضهيرة (مقتل عسكري)، وميس الجبل، وبني حيان، ومارون الراس، زبنت جبيل، وعيناتا، ووادي السلوقي، وبيت ياحون، وشقرا، ودير ميماس، ورب تلاتين، والطيبة، ويارون، وطلوسة، وعيتا الشعب.

وأفاد مراسلنا في جنوب لبنان بأنه منذ صباح الاثنين تكثفت الدعوات لأبناء بلدات عيترون وميس الجبل وحولا وباقي البلدات الجنوبية لمواصلة محاولات الدخول إلى القرى التي لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد.

وأشار المراسل إلى أن الجيش اللبناني بدأ انتشاره في الأحياء الغربية لبلدة ميس الجبل جنوب لبنان على أن يعقبه دخول الأهالي.

ويأتي ذلك غداة إعلان البيت الأبيض عن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل إلى 18 فبراير 2025.

من جهتها أكدت الحكومة اللبنانية "استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025 وبدء مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية والذين اعتقلتهم إسرائيل بعد السابع من أكتوبر 2023.

واتفقت إسرائيل و"حزب الله" اللبناني على وقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام من الصراع، ونص الاتفاق في الأصل على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في غضون 60 يوما.

ويوم الأحد 26 يناير انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.

وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية تعلن مقتل 24 شخصا وإصابة 134 يوم الأحد جراء الاعتداءات الإسرائيلية
  • باحث فلسطيني: شعبنا لن يرضى بإزاحته إلى وطن آخر.. ومصر تساندنا
  • رفض فلسطيني لتصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة.. وحماس: تتماهى مع المخططات الإسرائيلية
  • حصيلة جديدة لضحايا العملية الإسرائيلية في جنين
  • مقترح ترامب لتصفية غزة ينال ترحيب اليمين الإسرائيلي المُتطرف
  • كان يحاول العودة إلى ىشمال غزة..مقتل فلسطيني بالرصاص الإسرائيلي في رفح
  • الضفة.. مقتل فلسطيني وإصابة 7 آخرين في اقتحامات واسعة للجيش الإسرائيلي
  • بالفيديو والصور: الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية
  • عاجل | رويترز عن هيئة السجون الإسرائيلية: إطلاق سراح 200 سجين فلسطيني ضمن صفقة التبادل
  • خبير علاقات دولية عن العملية الإسرائيلية في جنين: «ضعف حيلة»