سواليف:
2024-11-18@13:32:10 GMT

تصاعد التحذيرات الدولية من اقتحام رفح

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

#سواليف

تواصلت المواقف الدولية لثني الاحتلال الإسرائيلي عن شن هجوم بري على رفح جنوبي قطاع غزة، في حين أكدت تل أبيب أنه سيتعين عليها التعامل مع المدينة التي أصبحت آخر ملاذ للنازحين داخل القطاع.

فقد حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن شن هجوم إسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة وسيكون نقطة تحول في الصراع.

وأكد ماكرون أن بلاده تتشارك نفس المخاوف مع الأردن ومصر بشأن التهجير القسري للموجودين في رفح.

مقالات ذات صلة حماس: عملية كريات ملاخي “رد طبيعي على الإبادة” بغزة 2024/02/16

وفي وقت سابق، قال ماكرون -في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو– إن الهجوم على رفح سيؤدي إلى نزوح قسري للسكان، وهو ما سيشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الدولية ويزيد خطر التصعيد الإقليمي.

من جهته، قال ملك الأردن عبد الله الثاني -خلال لقائه ماكرون في باريس- إن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون له عواقب إنسانية كارثية لا يمكن قبولها.

أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فشدد على أن أي هجوم على رفح سيكون مدمرا لـ1.5 مليون فلسطيني في المدينة.

وحذّر الرئيس الأميركي جو بايدن -في اتصال هاتفي مع نتنياهو الخميس- من شن إسرائيل عملية في رفح من دون وجود خطة لحفظ سلامة المدنيين.

وقال البيت الأبيض -في بيان- إن بايدن “كرر موقفه لناحية أن عملية عسكرية يجب ألا تتم من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن المدنيين في رفح”.

وكانت دولة قطر قد جددت إدانتها الشديدة للتهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح، محذرة من أن هذا الاعتداء سيؤدي إلى كارثة إنسانية في المدينة، التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون نازح داخل القطاع المحاصر.

ودعت المندوبة الدائمة لدولة قطر بجنيف، هند عبد الرحمن المفتاح، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وممارسة كافة الضغوط على إسرائيل لوقف خططها الرامية لغزو مدينة رفح وارتكاب إبادة جماعية بها، وتهجير الشعب الفلسطيني قسرا.

كما بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، التطورات بمدينة رفح والجهود المبذولة بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس (يسار) أكد أن إسرائيل ستتعامل مع رفح (الأوروبية)
إسرائيل تتوعد
في المقابل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه “سيتعين على إسرائيل التعامل مع رفح لأنه لا يمكنها ترك (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس هناك”.

وفي حين أكد كاتس -خلال مؤتمر ميونخ للأمن اليوم الجمعة- أن إسرائيل ليست لديها أي خطط لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، فإنه قال “سننسق مع مصر بشأن اللاجئين الفلسطينيين، وسنجد طريقة لعدم الإضرار بمصالح مصر”.

وتابع أن “إسرائيل لا تريد أن تحكم غزة بعد أن تنهي حربها على حماس” التي تدير القطاع.

وبحسب الأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.5 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحوّلت مخيما ضخما، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يُقدم الجيش الإسرائيلي حتى الآن على اجتياحها بريا.

وقالت الأمم المتحدة إن “أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في أقل من 20% من مساحة قطاع غزة”.

وتُعدّ رفح أيضا نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات من مصر والتي تُسيطر عليها إسرائيل. والمساعدات عبر هذا المنفذ غير كافية لتلبية حاجات السكان المهددين بمجاعة وأوبئة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة على رفح فی رفح

إقرأ أيضاً:

غزة الآن.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف الأحياء ويستهدف الأطفال

استشهد 5 فلسطينيين، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم السبت، في قصف شنته طائرات الاحتلال الحربية على مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، باستشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء قصف طائرة مُسيَّرة تابعة للاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في منطقة الجنينة شرقي مدينة رفح الفلسطينية.

الاحتلال يستهدف المدنيين في خربة العدس

وأضافت أنّه تم تسجيل شهيدين جراء استهدافهما من قبل طائرات الاحتلال الحربية في منطقة خربة العدس شمالًا. كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نسف مربعات سكنية بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

وأكدت أن طائرات جيش الاحتلال استهدفت منزلين بمحيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأشارت إلى تسجيل شهيد ومصابين جراء قصف الاحتلال تجمعًا للفلسطينيين بمنطقة الجنينة شرقي رفح الفلسطينية، جنوبي القطاع.

وأوضحت أن هناك إصابتين إثر قصف مُسيّرة إسرائيلية تجمعًا للأهالي في حي الجنينة شرقي المدينة، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة الريان.

الاحتلال ينسف منازل المواطنين في قطاع غزة

وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل لفلسطينيين في محيط مسجد مصعب بن عمير في بلدة بيت لاهيا شكال قطاع غزة؛ ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأوضحت أن قوات الاحتلال تواصل عمليات نسف المنازل في مناطق شمال قطاع غزة، خاصة في مخيم جباليا، بينما تواصل مدفعية الاحتلال قصفها تلك المناطق بالقذائف والأسلحة الرشاشة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43764 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

إسرائيل ترتكب مذبحة بحق الأطفال والأبرياء في غزة

من جهته قال ستيف سوسيبس، رئيس صندوق إغاثة أطفال فلسطين، إنّ إسرائيل ترتكب مذبحة واضحة بحق الأطفال والأبرياء في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك مئات الأطنان من القنابل استُخدِمت في مواجهة 2 مليون فلسطيني في غزة.

وأضاف «سوسيبس»، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن قطاع غزة يشهد ظروفًا متردية للغاية بسبب تفشي عدد كبير من الأمراض لعدم توفر الإمكانات الطبية اللازمة وتدمير البنية التحتية، فضلًا عن انتشار المجاعة وأمراض سوء التغذية بسبب تعمد إسرائيل تعطيل وصول المساعدات اللازمة للمدنيين داخل القطاع.

وأوضح أن الحكومات الغربية تشارك في الإبادة الجماعية التي تحدث في قطاع غزة، بسبب عدم الانخراط الفعال في إيجاد الحلول لوقف العدوان الإسرائيلي.

وذكر رئيس صندوق إغاثة أطفال فلسطين، أن استهداف إسرائيل للعاملين في القطاع الإنساني الذين يرفعون أعلام الأمم المتحدة، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الانسان الدولي، ولابد من اتخاذ وقفة ضد هذه العدائيات وهذه الانتهاكات الكبيرة، وأيضًا يجب حماية العاملين الأمميين في أونروا وغيرها من الوكالات الأممية المعنية التي تعمل داخل الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن المنظمة تعمل عن كثب مع نظيراتها الأممية الأخرى لتيسير إيصال المساعدات إلى قطاع غزة ودعم العمليات الإنسانية لخفض المعاناة بشكل عام.

ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، تتضاعف أعداد الشهداء من الأطفال في القطاع، كما تتزايد معاناتهم وتتكاثر جراحهم، وتتحول طفولة هؤلاء الأبرياء إلى سلسلة من الأحداث الصادمة التي تترك أثرًا عميقًا على حياتهم ونفسياتهم، وسط ظروف معيشية قاسية وحصار خانق.

وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فإنّ النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70% من الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.

ويعد الأطفال هم الفئة الأكثر تمثيلا من الوفيات التي تم التحقق منها. وتتركز الفئات العمرية الأكثر تمثيلا في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 9 سنوات، والأطفال من 10 إلى 14 سنة، والرُضَّع، والأطفال من 0 إلى 4 سنوات.

وكان المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، جيمس إلدر، قد قال للصحفيين في جنيف في وقت سابق إن الحرب في غزة تسببت في مقتل 40 طفلًا كل يوم طيلة العام الماضي، واصفًا الوضع في القطاع بأنه «جحيم على الأرض».

مقالات مشابهة

  • تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة''
  • الإمارات تدعم الجهود الدولية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي
  • شح السيولة والحصار الإسرائيلي يعيدان غزة إلى عصر المقايضة
  • إعلام فلسطيني: شهيدة في البريج والاحتلال الإسرائيلي يقتحم بيت لحم ورام الله
  • غزة الآن.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف الأحياء ويستهدف الأطفال
  • غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية تستهدف مبنى خارج إطار التحذيرات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابا خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس
  • تصاعد القصف والاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. خسائر بشرية وموجة نزوح واسعة
  • غارات ودمار في لبنان.. تصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله