وزيرا الخارجية الإيراني والسعودي يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية وخاصة الوضع في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
طهران-سانا
بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية وخاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار عبد اللهيان إلى استمرار جرائم الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وتهديداته بعدوان بري على رفح، مشدداً على أن ما يقوم به العدو يتم بتعاون كامل مع الولايات المتحدة.
وأضاف عبد اللهيان: “إننا لا نعتبر الحرب حلاً ولكن في غياب الحل السياسي الفوري فإن الآثار السلبية لاستمرار الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية على أمن واستقرار المنطقة هي أمر لا مفر منه”، داعياً إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي حول غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
الثورة نت/..
أكد تحقيق صدر عن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني ارتكب أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن سلطات العدو الصهيوني “دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بتورط الكيان الصهيوني في اثنين على الأقل من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية.
وأشار إلى أن الكيان الغاصب كان “تسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا” و”يفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، في بيان، إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
وأفاد التحقيق بأن الكيان الصهيوني نفّذ ضربات ممنهجة استهدف البنية التحتية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والعيادات التي تقدم خدمات الرعاية الإنجابية.
وأوضح أن ذلك أدى إلى تدمير شبه كامل لقدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية للنساء الحوامل وحديثي الولادة.
وأكد أن “القيود المشددة على الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية فاقمت من تدهور الصحة الإنجابية للنساء والفتيات في غزة، ما أسهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة”.