قد يبدو الخبر مفاجئا للبعض لكنه حقيقي، حيث كشفت هيئة رسمية في دولة عربية عن تحول جماعي لـ 150 ألف مواطن من الذكور إلى إناث، طمعًا في الحصول على راتب الرعاية المقدمة من الحكومة.

وكشفت هيئة الحماية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، عن قيام 150 ألف رجل بالتقديم للحصول على راتب الرعاية على أنهم أنثى.

وأوضح رئيس الهيئة، أحمد خلف، إنه “يوجد 150 ألف رجل قدموا للحصول على راتب الرعاية على أنهم أنثى”، مشيرا الى انه “تم اكتشاف 35 ألف متجاوز على الرعاية خلال الفترة الماضية، وقد نصل إلى 300 ألف متجاوز خلال الأشهر المقبلة”، بحسب وسائل إعلام عراقية.

وأشار أن “90 بالمئة من المتسولين لديهم رواتب رعاية الاجتماعية”، مشيرا الى ان “أغلب المنظمات التي تدعي مساعدة الفقراء هي عصابات منظمة”.وأفادت وسائل الإعلام العراقية أن أعداد المشمولين برواتب الرعاية الاجتماعية قد ازدادت قبل فترة بصورة ملفتة، وتم ذلك للحصول على أصوات المشمولين الجدد ودفعهم للمشاركة في الانتخابات الأخيرة التي شهدها العراق.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: العراق

إقرأ أيضاً:

روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال

يصادف اليوم 22 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الكاتب الأمريكي روبرت إرفين هوارد، المولود في عام 1906، الذي عرف بكتابة القصص الخيالية، الخرافية والأسطورية والمغامرات، وترك أكثر من 300 قصة قصيرة و700 قصيدة.

ولد هوارد وعاش طفولته في ولاية تكساس، وعشق القراءة في عمر مبكر، وكتب القصص، وعندما بلغ 23 عاما حقق نجاحاً، ونشر العديد من كتاباته في الصحف والمجلات، لكنه توفيّ منتحراً، وهو في الثلاثين من عمره، وعقب وفاته نالت أعماله شهرة واسعة.
ويعتبر من رواد قصص الخيال في أمريكا، وتأثر بأسلوبه عدة كتَاب ممن جاؤوا بعده، وقلدوا أسلوبه، لكنه يظل كاتباً مرموقاً، ورغم رحيله المبكر وسنوات عمره القصيرة، إلا أنه ما زال من أفضل كتاب الخيال مبيعاً عبر الزمان.
ويعتقد الكثيرون أن انتحار هوارد كان نتيجة مرض نفسي، فقد عانت والدته من مرض السل طيلة عمرها، وعندما دخلت في غيبوبة، أطلق النار على رأسه وفارق الحياة بعد عدة ساعات، فقد كان تأثيرها كبيراً على موهبته الأدبية، وزرعت فيه حب الشعر والأدب ولم ينسَ فضلها؛ وبسبب مرضها نظر للوجود نظرة استخفاف.
وكان أبوه طبيبًا جوالاً يدعى إسحق هوارد، وأمه هستر إرفين، متطوعة في الأعمال الخيرية، وبسبب طبيعة عمل والده كان يتنقل، بين عدة مدن، ثم انتقل في عمر 13 عاما إلى وسط تكساس، وكمعظم كتَاب القصص، تأثر هوارد بحكايات جدته عن العبيد السابقين، والجنود القدامى في الحرب، وجوالة تكساس وزار الحصون والمواقع القديمة، وأثر ذلك كله على كتاباته.
كتب هوارد منذ كان في التاسعة من عمره، ونال تشجيع معلميه، وعندما بلغ 15 عاماً صار يراسل المجلات، في لندن، وعمل في مهن بسيطة ليستطيع إنتاج مجلة حكايات غريبة مع أصدقائه، وعرف من خلالها سلسلة من النجاحات والإخفاقات، وبدا من كتاباته أنه عانى من الكآبة، بسبب مرض والدته، ووحدته.
وازداد نوبات مرض الاكتئاب عنده، فقد تزوج أصدقاؤه وفارقوه منشغلين، بأمور حياتهم وأعمالهم، فعانى من الوحدة، حتى أطلق النار على رأسه، ومات في عام 1936، وماتت والدته في صباح اليوم التالي، ودفنا معا في جنازة مشتركة تركت أحزانا كبيرة بنفوس معارفهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس دولة عربية ينوي تسليم السلطة لابنه
  • التضامن: لدينا معايير لدور الرعاية الاجتماعية.. ونتعامل مع المخالفين
  • وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل حول اللحظات التي سبقت الـ7 من أكتوبر
  • 18 دولة مثّلها لاعب وحيد في البريميرليغ.. بينها 3 دول عربية
  • بحلول 2027.. دولة عربية تعتمد بالكامل على «الذكاء الاصطناعي»
  • روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال
  • الصحة: شمول 460 ألف شخص من الرعاية الاجتماعية بالضمان الصحي
  • تحول إلى وباء في دولة عربية.. أعراض داء الحصبة وطرق الوقاية منه
  • بمليار دولار.. دولة عربية تشتري أكبر منجم للذهب والنحاس في العالم
  • دولة عربية تفرض غرامة على النواب المتغيبين عن الجلسات