قد يبدو الخبر مفاجئا للبعض لكنه حقيقي، حيث كشفت هيئة رسمية في دولة عربية عن تحول جماعي لـ 150 ألف مواطن من الذكور إلى إناث، طمعًا في الحصول على راتب الرعاية المقدمة من الحكومة.

وكشفت هيئة الحماية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، عن قيام 150 ألف رجل بالتقديم للحصول على راتب الرعاية على أنهم أنثى.

وأوضح رئيس الهيئة، أحمد خلف، إنه “يوجد 150 ألف رجل قدموا للحصول على راتب الرعاية على أنهم أنثى”، مشيرا الى انه “تم اكتشاف 35 ألف متجاوز على الرعاية خلال الفترة الماضية، وقد نصل إلى 300 ألف متجاوز خلال الأشهر المقبلة”، بحسب وسائل إعلام عراقية.

وأشار أن “90 بالمئة من المتسولين لديهم رواتب رعاية الاجتماعية”، مشيرا الى ان “أغلب المنظمات التي تدعي مساعدة الفقراء هي عصابات منظمة”.وأفادت وسائل الإعلام العراقية أن أعداد المشمولين برواتب الرعاية الاجتماعية قد ازدادت قبل فترة بصورة ملفتة، وتم ذلك للحصول على أصوات المشمولين الجدد ودفعهم للمشاركة في الانتخابات الأخيرة التي شهدها العراق.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: العراق

إقرأ أيضاً:

صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، من الانشغال بالتفاصيل المادية الدقيقة في العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أن الفضول الزائد في هذه المسائل قد يؤدي إلى خلق توترات غير ضرورية.

وقالت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية "مروة شتلة"، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "من خلال تجربة شخصية لزوجة حديثة الزواج، وهي متزوجة منذ شهر، وكانت تقول إنها لا تعرف دخله بالضبط رغم أن زوجها يوفر لها كل شيء وتعيش معه حياة مستقرة، لكن رغم هذا، كانت تشعر بالقلق لأنها لا تعرف تفاصيل دخله تمامًا، وعلقت على هذا الفضول بأنها ترغب في معرفته بطريقة غير مباشرة، حتى لا تحرج زوجها، لكن من الضروري أن نفهم أنه ليس كل شيء يجب أن نعرفه في العلاقة".

وأضافت: "ربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم)، وهكذا نجد أن الحياة الزوجية تنجح عندما نركز على ما يهمنا، مثل الراحة النفسية والاحتياجات الأساسية، بدون الانشغال بالتفاصيل الدقيقة، طالما الزوج يحقق معايير الحياة المستقرة ويوفر كل شيء في حدود المعقول، فهذا هو الأهم. أحيانًا الفضول الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل لا داعي لها".

سمة موجودة في معظم العلاقات

وأشارت إلى أن هذه الحالة تمثل سمة موجودة في معظم العلاقات، فحتى في علاقات مع الأهل، قد لا تذكر الزوجة كل التفاصيل المالية لوالدها أو حتى لزوجها إذا كانت تعمل نحن أحيانًا نخلق أزمة من لا شيء، فقط بسبب الفضول الذي ليس له ضرورة.
وتابعت: "لا داعي لإثارة المشاكل على أمور ليست مهمة طالما الحياة تسير بشكل جيد. نحتاج إلى التركيز على الأمور الأساسية، مثل الحب، والدعم، والمشاركة، والاهتمام المتبادل بين الزوجين، فالحياة الزوجية تستمر على الثقة والاحترام، وليس على التفاصيل المالية أو المادية الدقيقة".

مقالات مشابهة

  • أهم حدث رياضي في مايو 2025.. البطولة العربية للجولف بمشاركة 110 لاعبين من 12 دولة عربية
  • راتب يصل لـ24 ألف جنيه.. وظائف خالية اليوم
  • بينها برج الشياطين.. 8 من أغرب العجائب الطبيعية في العالم
  • عملية تجميل فاشلة.. سيدة عربية تتهم مستشفى شهيرا بتشويه جسدها
  • تشويه بالجسد.. سيدة عربية تحرر محضرًا ضد مستشفى تجميل في أكتوبر
  • مشيرب: بعد جمع المليارات يتحولون إلى “وعاظ” ومصلحين
  • أغرب وأفخم سيارة مرسيدس.. قطعة من الخيال
  • صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية
  • أغرب بطاقة صفراء في تاريخ كرة القدم
  • أول دولة عربية تعلن تنكيس أعلامه لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة البابا فرنسيس