مراسلة رؤيا: تصاعد وتيرة القصف على جنوب لبنان بعد كلمة نصر الله
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نصر الله: "نحن في قلب معركة حقيقية"
تصاعدت وتير القصف الذي يفذه جيش الاحتلال على الجبهة الجنوبية في لبنان، الجمعة، بعد كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وفق ما أفادت مراسلة رؤيا.
اقرأ أيضاً : "حركة أمل" و"حزب الله" يعلنان مقتل 5 من عناصرهما في جنوب لبنان
وصرح الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بأن تضحيات حركات المقاومة لا تنطلق من حالة انفعالية أو رد فعل مؤقت بل من الوعي والبصيرة والمعرفة بالأهداف.
وأضاف نصر الله، في خطاب الجمعة، أن العدوان الذي حصل في النبطية والصوانة تطور يجب التوقف عنده في المواجهة القائمة لأنه استهدف المدنيين، وكان أمرا متعمدا لأن العدو كان يستطيع تجنب قتل المدنيين بالطريقة التي حصلت.
وتابع: "نحن في قلب معركة حقيقية في جبهة تمتد أكثر من 100 كيلو متر وارتقاء شهداء من المقاومة جزء من المعركة".
ولفت إلى أنه "عندما يصل الأمر إلى المدنيين بالنسبة لنا هذا الموضوع له حساسية خاصة. ولا نتحمل موضوع المس بالمدنيين ويجب أن يفهم العدو أنه ذهب في هذا الأمر بعيداً".
وقال: "هدف العدو من قتل المدنيين الضغط على المقاومة لتتوقف لأن كل الضغوط منذ 7 أكتوبر كان هدفها وقف جبهة الجنوب، والجواب على المجزرة يجب أن يكون مواصلة وتصعيد العمل في الجبهة".
وأكد نصر الله أن استهداف مستوطنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا وعدد من صواريخ "فلق" هو رد أولي على الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان حزب الله حسن نصر الله دولة فلسطين نصر الله
إقرأ أيضاً:
33 مسيرة حاشدة بتعز تأكيدا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في 33 ساحة بمركز المحافظة ومختلف المديريات تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”، تأكيداً على الإسناد المستمر المعبر عن وقوف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
وأكد المشاركون في المسيرات بساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية في مركز المحافظة وساحات مربعات مديريات المربع الشرقي في مديرية خدير الشارع العام، والأوسط في شارع الأربعين المشارب، وقياض والجعدي، والغربي مصنع الرنج، والشمالي في الحمية والزواقر بمديرية التعزية، والمدينة السكنية بالبرح والعرف والقحيفة، وسوق النصر سقم، وميراب، وهجدة، والسهيله ميراب، ومدرسة السهيلة بمديرية مقبنة، استمرارهم في دعم الشعب الفلسطيني في غزة وإسناد مقاومته.
واستنكروا ما ارتكب العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية بشعة بشكل لامثيل لها في العصر الراهن، في ظل جولات من الصراع مع العدو الإسرائيلي، قابله في ذلك صمود وثبات وعزم فلسطيني من قبل فصائل المقاومة الباسلة، أفشل مخططات العدو الصهيوني، بدعم أمريكي وأوروبي مباشر بالخبرات والقدرات والإمكانيات الضخمة.
وشهدت مسيرات كبرى بمديرية ماوية بجبالة، ومركز المديرية، والشيخ عبيد معبر، واللصيب خدير البريهي، والشرمان، والدموم غدير البريهي، ومرجل والغريبة، وساحات مديرية شرعب الرونة، ومركز المديرية، والحرية، ومحطة الرعينة، وسوق القحيم، الاتيان وعدن الشيخ، والاحطوب وساحتا مركز المديرية، وبني عون بمديرية شرعب السلام، وساحات مربع الخزجة بالاثاور، ومساهر وسوق قمال بعزلة الاعروق، وبني علي الاعبوس بمديرية حيفان، وساحة الزبيرة بمديرية المواسط، والمشجب في تقاطع الحسيه والمنارة مديرية الصلو، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة.
شارك في المسيرات عدد من أعضاء مجلس الشورى ومساعدو قائد المنطقة ووكلاء ومستشارو المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعلماء وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للشعب الفلسطيني المسلم والمجاهد والصابر في غزة وكل فلسطين الانتصار العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسود وجوه المجرمين الظالمين.
كما بارك البيان للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس والفصائل المجاهدة، الانتصار الإلهي التاريخي الناجز، الذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر، وأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.
وقال البيان “ما كان ذلك ليحصل لولا التضحيات، وفي مقدمتها تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى راسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، وكذا تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
وبارك بيان المسيرات هذا الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها الصفوف في حزب الله ممن دفع أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف “كما نبارك لقائد الثورة هذا الانتصار الإلهي الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا بأن هدانا للعودة الصادقة للقرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية فوجدنا فيها العزة والكرامة والنجاة في الدنيا والآخرة”.
وأكد البيان الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواء هذه الأيام أو ما بعدها واليقظة الدائمة لمخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرف اليمنيين عن القضية الأساسية والمركزية، والاستعداد لمواجهة المؤامرات وإفشالها والتطوير الدائم لعوامل القوة الإيمانية والمادية.
وجدد بيان المسيرات التأكيد على تمسك الشعب اليمني المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم، مضيفًا :”نقول للأخوة في فلسطين لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، الله معكم، ونحن معكم”، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب المؤقت الظالم الإجرامي”.