محافظ أسوان ينيب رئيس مدينة السباعية ومدير الأوقاف لافتتاح مسجد أبو بكر الصديق
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أناب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان رئيس الوحدة المحلية لمدينة السباعية محمود عليان، والشيخ حنفى محمود وكيل وزارة الأوقاف، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمحافظة بافتتاح مسجد أبو بكر الصديق بنجع الشيخ الدين التابعة لإدارة أوقاف السباعية، والذى تم إحلاله وتجديده بتكلفة تقديرية تصل لنحو مليون جنيه، وعلى مساحة 400 م2
حيث قام بإلقاء خطبة الجمعة الشيخ حنفى محمود، والتى جاءت بعنوان "حق الطفل والنشء ورعايته بين الضروريات والحاجيات والتحسينيات".
وتجدر الإشارة إلى أنه جارى استكمال افتتاح العديد من المساجد الجديدة والتى وصل عددها حتى الآن إلى 150 مسجدًا على مستوى مدن ومراكز المحافظة وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف القيادات التنفيذية الدكتور محمد مختار مدينة السباعية أشرف عطية محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.