5 حيوانات أكلها البشر حتى انقرضت.. منها الماموث الصوفي وطائر الدودو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تلعب الحيوانات دورًا حيويًا في التوازن البيئي، فهي تُشكل جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي وتُساهم في استقراره.
لكن على مر السنين، تعرضت العديد من الحيوانات للصيد الجائر لأسباب مختلفة، بدءًا من رغبة الإنسان في التقاط الصور التذكارية معها أو الحصول على أجزاء من أجسادها للتفاخر، وصولًا إلى استهلاكها كغذاء.
وغالبًا ما يُهمل الإنسان أهمية الاعتدال في صيد الحيوانات، مما يُهدد بعض الأنواع بالانقراض، الأمر الذي يُشكل خطرًا جسيمًا على التوازن البيئي.
وهناك عدد كبير من الكائنات قد انقرضت بسبب كثرة اصطياد البشر لها، وهو ما رصده موقع «Britannica»، لـ5 حيوانات أكلها البشر حتى انقرضت.
الحمام الزاجلقصة انقراضه تعتبر من أكثر القصص مأساوية، لقد كان من أكثر الطيور شيوعًا في أمريكا الشمالية منذ 200 عام، وبلغت أعداده مليارات، فقد كانت الطيور من فصيلة تتجمع وتهاجر في جماعات، وهذا الجمع جعلها فريسة سهلة الاصطياد من الصيادين، الذين يبحثون عن طعام رخيص يمكن بيعه تجاريا، وفي عام 1914، توفيت آخر حمامة من هذا النوع، في حديقة حيوان تسمى سينسيناني، عن عمر 29 عامًا.
دودوكان من أكثر الطيور انتشارًا في جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، ويعد طائر الدودو من الطيور الضخمة، فهو أكبر من الديوك الرومية، فبلغ وزنه 23 كيلوجرامًا، لذلك فإن الطياران بالنسبة له كان مستحيلا، وبعد اكتشاف البحارة البرتغاليون الجزيرة في عام 1507، توحش الصيادون في اصطيادها بكثرة، حتى يكون مصدرًا للحوم الطازجة في رحلاتهم، حتى قتل آخر طائر دودو في عام 1681.
الأوك العظيمكان الأوك من الطيور التي لا تستطيع الطيران، وقد بلغ عددها بالملايين، وكانت منتشرة بشكل كبير في شمال المحيط الأطلسي.
تعرضت هذه الطيور للصيد الجائر لأسباب مختلفة، فبعض الصيادين قتلوها للحصول على ريشها لصنع الوسائد، بينما كان هدف البعض الآخر هو أكلها، واستمر الصيد الجائر حتى انقرض الأوك تمامًا في يونيو 1844.
الماموث الصوفييعد الماموث الصوفي هو الأكثر شيوعًا بين أنواع الماموث، وانقرض هذا الكائن منذ 7500 عام، وعلى الرغم أن عامل المناخ كان من الأسباب الرئيسية في انقراضه، إلا أن البشر كان لهم دورًا بارزًا في زواله للأبد، بسبب كثرة الاصطياد سواء لأخذ جلده أو قرونه أو حتى لأكله.
بقرة البحر ستيلركان يعيش في القطب الشمالي في شمال المحيط الهادئ، عندما جرى اكتشافه في أول مرة، وكانت السباحة البطيئة هي سبب جعله فريسة سهلة للصيادين للاستفادة من لحومها، وجرى إعلان انقراضها في عام 1768، بعد ثلاثة عقود فقط من اكتشافها على يد البحارة الأوروبيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انقرض حيوان انقراض موت فی عام
إقرأ أيضاً:
زيادة أسعار البيض في أمريكا بعد تفشي إنفلونزا الطيور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قفزت أسعار البيض في الولايات المتحدة لمستويات قياسية بسبب تفشي إنفلونزا الطيور، مما أدى إلى نفوق ملايين الدواجن في وقت يشهد فيه السوق زيادة في الطلب بسبب موسم العطلات، وفقا لوكالة "بلومبرج".
وبلغ متوسط سعر 12 بيضة كبيرة 5.67 دولار هذا الأسبوع، وفقا لمؤشر القياس من خدمة إعداد تقارير الأسعار وتجاوزت الأسعار أعلى مستوى سابق في ديسمبر 2022.
وقالت كارين ريسبولي، المديرة التنفيذية لشؤون البيض في شركة إكسبانا المتخصصة:"إن الارتفاع في الأسعار يعود إلى مزيج من خسائر الإنتاج الناجمة عن تفشي إنفلونزا الطيور وزيادة الطلب على البيض خلال موسم الخبز في العطلات."
وأضافت ريسبولي: "أن التفاوت في العرض قد أجبر بعض العملاء على مواجهة حصص أو إلغاء الطلبات، مما ترك الأرفف فارغة في بعض المتاجر في أنحاء البلاد".
ومنذ منتصف شهر أكتوبر، تم ذبح حوالي 17 مليون دجاجة، مما جعل هذه الفترة واحدة من الأسوأ في تفشي إنفلونزا الطيور الحالي، الذي تم تأكيده لأول مرة في قطعان الدواجن الأمريكية في فبراير 2022.
كما انتقل الفيروس إلى أنواع أخرى مثل الأبقار الحلوب، بينما تم نقل شخص إلى المستشفى في لويزيانا هذا الأسبوع بعد إصابته بحالة شديدة من إنفلونزا الطيور H5N1.
وفي الوقت الذي بدأ فيه التضخم في العديد من الأطعمة بالانخفاض، استمرت أسعار البيض في الارتفاع، خاصة في وقت يكثر فيه الخبز وصناعة الحلويات لاحتفالات العطلات الشتوية. وأدى هذا الارتفاع في الطلب إلى تقليص الإمدادات، خصوصًا في الولايات التي تفرض متطلبات للبيض الخالي من الأقفاص مثل كاليفورنيا.