تيار الاستقلال: التوغل مستمر في غزة.. والاحتلال يستبيح دماء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن الاحتلال يواصل توغله داخل قطاع غزة مستبيحًا الدم الفلسطيني، مؤكدًا: “لم يعد هناك متسع في الذاكرة للأسماء من كثرة الذين فقدناهم خلال الحرب”.
باحث سياسي: عملية كريات ملاخي ردا على ممارسات الاحتلال في غزة.. فيديو ملك الأردن: لابد من وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتنفيذ حل الدولتينأضاف “أبو سمرة” خلال مداخلة هاتفية لـ"إكسترا نيوز" اليوم الجمعة، أن قطاع غزة تحول من أكبر سجن في التاريخ إلى أكبر مقبرة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، والفلسطينيون يقتلون إما قصفا بالصواريخ أو موتا من الجوع وعدم الحصول على الدواء.
أكد رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن الوضع فى غزة كارثى وغاية فى الصعوبة والقسوة، واختفت منه جميع مقومات الحياة، موضحا أن العدو الصهيونى قطع الكهرباء والماء ويمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، وبدأ يقصف خزانات المياه وآبار المياه، وقصف معظم المخابز والمدارس وأماكن الإيواء والمساجد والكنائس والمستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف والدفاع المدنى والمسعفين والصحفيين والأطباء والمهندسين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس تيار الاستقلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
فلسطين – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
وقال رئيس الوزراء: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وشدد، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها”، لافتا إلى أنه “عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.
وأكد مصطفى أن “الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.
وأضاف: “المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.
وتابع رئيس الوزراء: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.
المصدر: وفا