صدقت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا على "إطار مكافحة التلاعب الأجنبى بالمعلومات" لتقديم رؤية شاملة لكيفية التصدى للتلاعب بالمعلومات

وأفادت حكومات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا، فى بيان مشترك، بأنها تشعر بقلق عميق إزاء التلاعب الأجنبى بالمعلومات وغيرها من الإجراءات المصممة لتقويض الديمقراطية وحقوق الإنسان على مستوى العالم.

وذكر البيان المشترك، الذى نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها اليوم الجمعة، أن التلاعب بالمعلومات يمثل تهديدًا للأمن القومى ويقوض القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمليات الحكومية والاستقرار السياسي


ودعت الدول الثلاث جميع البلدان ذات التفكير المماثل والملتزمة بالنظام القائم على القواعد إلى العمل معا لتحديد هذا التهديد ومواجهته


وأضاف البيان أن تأمين سلامة النظام البيئى العالمى للمعلومات يشكل أهمية أساسية لثقة الشعب فى مؤسسات وعمليات الحكم، والثقة فى القادة المنتخبين، والحفاظ على الديمقراطية.


وتابع أن النظام الدولى الحالي، القائم على القانون الدولى واحترام الحدود الإقليمية، يتنافس مع رؤية بديلة تحددها الإفلات الاستبدادى من العقاب. وتستخدم هذه الرؤية البديلة النفوذ الأجنبى الخبيث الذى يهدف إلى تقويض السلامة والأمن مع تجاهل حقوق الإنسان العالمية وسيادة القانون.


وأكد البيان أن الوقت حان لاتباع نهج جماعى فى التعامل مع تهديد التلاعب بالمعلومات، الذى يعمل على بناء تحالف من الدول ذات التفكير المماثل والملتزمة بتعزيز القدرة على الصمود والاستجابة للتلاعب بالمعلومات


وأوضح أنه يمكن فعل ذلك من خلال حلول منسقة للمجتمع بأكمله تعمل مع الخبراء ووسائل الإعلام المستقلة والمنظمات المتعددة الأطراف لمعالجة هذه التهديدات الأمنية العابرة للحدود الوطنية.


ولهذا السبب، تصدق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا اليوم بشكل مشترك على "إطار مكافحة التلاعب الأجنبى بالمعلومات"، الذى يؤكد الفهم المشترك للتهديد ويقدم رؤية شاملة لكيفية التصدى لتحدى التلاعب بالمعلومات الأجنبية


ويهدف الإطار إلى توحيد النهج تجاه هذه المشكلة وبناء أنظمة قابلة للتشغيل البينى ومتكاملة لمقاومة هذا التهديد مع استمرار ظهور التقنيات وتكيفها. ويكمل الإطار الالتزامات الدولية رفيعة المستوى الواردة فى الإعلان العالمى بشأن سلامة المعلومات على الإنترنت ويعزز الجهود المشتركة والالتزام بحماية وتعزيز سلامة المعلومات.


وتعتزم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا التعاون فى بناء قدرة البلدان الشريكة على الصمود فى وجه التلاعب بالمعلومات من خلال تعزيز مجالات العمل الرئيسية للإطار وهي: الاستراتيجيات والسياسات الوطنية وهياكل ومؤسسات الحوكمة والمجتمع المدنى ووسائل الإعلام المستقلة والأوساط الأكاديمية والمشاركة المتعددة الأطراف.


كما تخطط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا للعمل بشكل مشترك على تفعيل مجالات العمل الرئيسية ذات الصلة من خلال آليات متعددة الأطراف جديدة وقائمة، مثل آلية الاستجابة السريعة لمجموعة السبع، وبالتنسيق مع شركاء آخرين ومنظمات متعددة الأطراف متشابهة فى التفكير.



 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يتبرأ من الحكومات السابقة.. ويغازل الولايات المتحدة

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الاثنين إن بلاده لم ترسل أي أسلحة إلى روسيا منذ توليه السلطة في آب/ أغسطس الماضي، كما قال إن طهران لا تكن العداء للولايات المتحدة الأمريكية.

واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران الأسبوع الماضي بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها بأوكرانيا مما أدى إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو وطهران.

وردا على سؤال عما إذا كانت إيران نقلت صواريخ إلى روسيا قال بزشكيان في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "من المحتمل أن يكون التسليم قد حدث في الماضي... لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه منذ توليت منصبي لم يحدث أي تسليم من هذا القبيل إلى روسيا".

وفي شباط/ فبراير ، ذكرت وكالة رويترز أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ سطح/سطح الباليستية القوية، في تعميق للتعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.



على جانب آخر، قال بزشكيان إن من الممكن لإيران أن تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا أثبتت واشنطن فعليا أنها ليست معادية للجمهورية الإسلامية.

وكان بزشكيان يرد على سؤال خلال مؤتمر صحفي في طهران عما إذا كانت طهران منفتحة على محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وقال بزشكيان "لا نعادي الولايات المتحدة. عليهم أن يوقفوا عداءهم تجاهنا من خلال إظهار حسن نيتهم عمليا" مضيفا "نحن إخوة للأمريكيين أيضا".



وبعد توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير 2021، حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق النووي الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

لكن طهران رفضت التفاوض المباشر مع واشنطن، وعملت في الأساس عبر وسطاء أوروبيين أو عرب.

وأكد بزشكيان أن إيران ليست بصدد الحصول على السلاح النووي.

واستدرك قائلا: "يجب أن نملك القوة في مقابل القوة لكي نستطيع البقاء. إننا بحاجة إلى قوة دفاعية من أجل الحفاظ على أمن الشعب والبلاد، لم نكن نحن البادئين إطلاقا بأي حرب على مدى الأعوام الـ 200 الأخيرة. لن نفقد قوتنا الدفاعية التي تؤهلنا للدفاع عن شعبنا، إلا إذا تم نزع سلاح الجميع".


مقالات مشابهة

  • أستاذ إعلام: استضافة «المتحدة» لحوار حول قانون الإجراءات الجنائية خطوة إيجابية
  • الرئيس الإيراني يتبرأ من الحكومات السابقة.. ويغازل الولايات المتحدة
  • اليمن والمملكة المتحدة تبحثان الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتحقيق السلام
  • الولايات المتحدة تتجه إلى رفع مستوى سلاح الجو الإسرائيلي
  • إسبانيا وإيطاليا وأمريكا وكندا إلى المرحلة النهائية من كأس ديفيز
  • نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة في سبتمبر لهذا السبب
  • «سوليفان»: الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا
  • تقرير أمريكي: مساعدات الولايات المتحدة لليبيا تجاوزت 900 مليون دولار
  • وزير النفط العراقي يجري عملية جراحية طارئة في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: مستعدون للتفاوض مع كوريا الشمالية