رئيس الوزراء التونسي يمثل بلاده في قمة الاتحاد الأفريقي بإثيوبيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يشارك رئيس الوزراء التونسي أحمد الحشاني، في القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي التي تنعقد في أديس أبابا على مدار اليومين المقبلين، بتكليف من الرئيس التونسي قيس سعيد.
ووصل رئيس الوزراء التونسي اليوم الجمعة إلى مطار بولي الدولي لحضور القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي وكان في استقباله وزيرة الري الإثيوبية عائشة محمد، بحسب ما أوردته وزارة الخارجية الإثيوبية.
وسيتم خلال هذه الدورة النظر في مستقبل المنظمة الافريقية وآليات دعم العمل الافريقي المشترك وتقدم مسار إنشاء المنطقة الافريقية للتبادل التجاري، كما سيتم خلالها إطلاق سنة 2024 سنة للتربية في القارة وذلك تحت عنوان"تربية، افريقيا متناسقة مع القرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية صلبة لمزيد الوصول إلى التعليم الشامل والنوعي مدى الحياة والمناسب لافريقيا".
وسيلتقي رئيس الحكومة التونسية على هامش أعمال القمة عددا من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين بالمنظمات الدولية الإقليمية، بحسب البيان الصادر من رئاسة الحكومة التونسية.
وتأتي القمة الأفريقية في ظل عدد من الأزمات التي تموج بها القارة السمراء وابرزها، التطورات في السودان، إلى جانب تصاعد التوتر بين إثيوبيا والصومال بعد توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، إلى جانب موقف الاتحاد الأفريقي من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء التونسي قمة الاتحاد الإفريقي أحمد الحشاني الرئيس التونسي قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
قمة الاتحاد الأفريقي الـ38 تبحث الإصلاحات والتكامل القاري
افتتحت اليوم السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال القمة العادية الـ38 للاتحاد الأفريقي، بحضور قادة الدول الأفريقية وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية. بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة ألقاها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي، تلتها كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتتضمن أجندة القمة انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث يتنافس على منصب الرئيس 3 مرشحين من شرق أفريقيا: رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو. كما سينتخب القادة الأفارقة بقية المفوضين.
وتشمل نقاشات القمة عدة قضايا حيوية، منها تقارير مجلس السلم والأمن، والإصلاحات المؤسساتية للاتحاد، والتطورات في مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. واعتمدت القمة موضوع "التعويضات للأفارقة وللأشخاص من أصول أفريقية عن الفترة الاستعمارية والعبودية" كقضية محورية لعام 2025، بهدف معالجة المظالم التاريخية وتعزيز المصالحة.
تأتي هذه القمة في ظل تحديات دولية وقارية متفاقمة، أبرزها التطورات الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية، التي أجبرت الرئيس الكونغولي فليكس تشيسيكيدي على إلغاء مشاركته في القمة، مما يجعلها محطة مفصلية في مسار القارة الأفريقية نحو تعزيز الوحدة والتكامل ومواجهة الأزمات الراهنة.