ممرات مزدحمة في مستشفى ناصر جنوب غزة مع مداهمة القوات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اصطف المرضى في الأسرة في أروقة مجمع ناصر الطبي، وهو المستشفى الرئيسي في جنوب غزة في غزة فيما وصفه الجيش بأنه بحث عن رفات الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقال الجيش إن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" بأن حماس احتجزت رهائن في المستشفى وأن رفات الرهائن ربما لا تزال في الداخل.
ووصفت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية "الوضع الفوضوي" في المستشفى بعد تعرضه للقصف في وقت مبكر من يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص.
وهو المستشفى الرئيسي في جنوب غزة، وقد قتلت النيران الإسرائيلية مريضا وأصابت ستة آخرين داخل المجمع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنها عملية محدودة تسعى للحصول على رفات الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وجاءت الغارة بعد يوم من سعي الجيش لإجلاء آلاف النازحين الذين لجأوا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس التي كانت محور الهجوم الإسرائيلي على حماس في الأسابيع الأخيرة.
ولا تظهر الحرب أي علامة على نهايتها، ويتزايد خطر نشوب صراع أوسع نطاقا مع تصعيد إسرائيل وحزب الله اللبناني هجماتهما بعد تبادل مميت بشكل خاص يوم الأربعاء.
وقال الجيش إن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" بأن حماس احتجزت رهائن في المستشفى وأن رفات الرهائن ربما لا تزال في الداخل.
وقال الأدميرال دانيال هاجاري كبير المتحدثين باسم الجيش إن القوات تجري عملية "دقيقة ومحدودة" هناك ولن تقوم بإجلاء المسعفين أو المرضى بالقوة. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات والمنشآت المدنية الأخرى لحماية مقاتليها.
وقالت رهينة أطلق سراحها لوكالة أسوشيتد برس الشهر الماضي إنها وأكثر من عشرين أسيرا آخرين احتجزوا في مستشفى ناصر.
يحظر القانون الدولي استهداف المنشآت الطبية، لكنها يمكن أن تفقد هذه الحماية إذا استخدمت لأغراض عسكرية.
وكانت القوات تفتش عدة مباني للمستشفى بعد أن أمرت جميع الطاقم الطبي والمرضى بالانتقال إلى مبنى قديم في المجمع، حسبما قال شعبان تاباش، وهو ممرض في المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب غزة الجيش غزة الجيش الإسرائيلي حماس فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن مدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري لبحث اتفاق صفقة الرهائن في غزة.
يأتي هذا فيما كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل نص مسودة جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتأتي هذه المسودة تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا إسرائيليا سيزور إما القاهرة أو الدوحة لاستئناف المفاوضات.
وفيما يلي أبرز نقاط المسودة، التي سيجري التفاوض بشأنها:
في اليوم الأول: تفرج حماس عن المواطن الأميركي إيدن ألكسندر. كما يتم الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما. في اليوم الثاني: تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، وتفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة من دون استعراضات أو مراسم علنية. كما، تُستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثية. في اليوم الثاني أيضا: يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في منطقة رفح وشمال قطاع غزة. في اليوم الثالث: تبدأ المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتشمل: شروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين - إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي - نزع السلاح من القطاع - إعلان وقف إطلاق نار دائم. في اليوم السابع: تُفرج حماس عن أربعة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 54 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل وبعدها يعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين. في اليوم العاشر: تقدم كل من حماس وإسرائيل معلومات كاملة عن كل الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. في اليوم العشرين: تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليا مقابل جثث 160 غزيا.وتخلُص المسودة إلى التأكيد على ضرورة استكمال المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما.
وعند التوصل إلى اتفاق نهائي، يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين الأحياء والأموات.