إشادة من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية بجهود الحكومة المصرية بإصلاح الجهاز الإداري
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
شارك الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، في عدة فاعليات في إطار أعمال القمة العالمية للحكومات التي عقدت بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 12 – إلى 14 فبراير 2024 تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
شارك الشيخ، خلال اليوم الأول للقمة في مختبر مستقبل الموارد البشرية والذي ضم في جلسة مغلقة العديد من وزراء الخدمة المدنية والتطوير الإداري من دول العالم المختلفة، حيث قام بعدة مداخلات حول التكنولوجيا وإصلاح الادارة العامة، مركزًا على أهمية استمرار النظرة إلى أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي هي مجرد أدوات لإسعاد الإنسان، فالإنسان هو الغاية من كل هذا التقدم، لكنها ليست هدفًا في حد ذاتها.
كما شارك أيضا في الاجتماع الوزاري المنعقد على هامش القمة ويضم وزراء العمل والخدمة المدنية العرب أعضاء المنظمة العربية للتنمية الإدارية، حيث تم مناقشة نتائج تقرير حالة الإدارة الحكومية العربية، كما تم مناقشة برنامج إعداد قيادات حكومات المستقبل وشهد حفل تخرج الدفعة الأولى حيث ضمت من مصر كل من الاستاذة حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، والاستاذ محمد فيصل معاون رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
كما عقد العديد من الاجتماعات الثنائية مع وزراء ورؤساء دواوين الخدمة المدنية في كل من سلطنة عمان والاردن وليبيا وفلسطين وجنوب أفريقيا.
وفي اليوم الثاني، شارك رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في منتدى الإدارة الحكومية العربية في دورته الثالثة والذي عقد بالتعاون بين مؤسسة القمة العالمية للحكومات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والبيانات: استشراف مستقبل الادارة الحكومية العربية"، والذي شارك في أحد جلساته الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما عقد أيضا عدة لقاءات ثنائية على هامش القمة مع كل من رئيس وزراء سيراليون السيد ديفيد سينجيه، والسيد أمارا كالون، وزير الإدارة العامة والشئون السياسية بدولة سيراليون، ورئيس لجنة مراجعة النظراء ببلده، حيث تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون خاص بتطوير الإدارة العامة بالقاهرة خلال الأسابيع القادمة.
كما عقد اجتماعا مع كل من جيليان دورنر نائب مدير إدارة الحوكمة العامة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومريام علام مدير مشروعات بالمنظمة، وتم بحث سير مشروع التعاون القائم مع الجهاز وتقرير المراجعة الذي تعده المنظمة عن الإصلاح الاداري في مصر.
وفي اليوم الثالث والأخير للقمة، عقد الدكتور صالح الشيخ لقاء مشتركا تنسيقيا مع الدكتور ديفيد نكابانجو رئيس المنظمة الأفريقية للإدارة العامة ودكتور جورج سكوت الأمين العام للمنظمة وفريق العمل المرافق له، والدكتور ناصر القحطاني رئيس المنظمة العربية للتنمية الادارية وفريق عمل المنظمة، حيث تم مناقشة أوجه التعاون المشترك بين المنظمتين الإقليميتين، وتم الاتفاق على تبادل الزيارات والمشاركة في الفعاليات وإعداد بروتوكول تعاون بينهما يمكن توقيعه بالقاهرة في وقت لاحق.
كما شارك السفير أشرف راشد مستشار الجهاز للعلاقات الدولية، بإلقاء كلمة مصر في الاجتماع الوزاري الذي عقد تحت عنوان "رسم مستقبل الحكومات" والذي ضم وزراء الخدمة المدنية والادارة العامة من العديد من دول العالم في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث تم إلقاء الضوء على الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في إصلاح الجهاز الإداري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حیث تم
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أمريكا اللاتينية
وقّعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات مذكرة تفاهم مع المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، لتعزيز التعاون بين الجانبين والمشاركة الفاعلة لحكومات قارة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في فعاليات القمة العالمية للحكومات، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في شراكة جديدة تضيف إلى مبادرات القمة الهادفة لتوسيع الشراكات مع الحكومات والمنظمات في أمريكا اللاتينية.
جاء ذلك، خلال مشاركة فريق مؤسسة القمة العالمية للحكومات في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين حول إصلاح الدولة والإدارة العامة، الذي نظمه المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، في برازيليا، حيث ألقى محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات كلمة افتتاحية في المؤتمر، ركزت على مستقبل الحكومات وأهمية استدامة تطوير العمل الحكومي.
وقع مذكرة التفاهم معالي إستر دويك، وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة في البرازيل رئيسة المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية، ومحمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وكونرادو راموس أمين عام المركز.
وخلال الزيارة، شارك وفد مؤسسة القمة العالمية للحكومات في لقاء حضره معالي ماورو فييرا وزير الخارجية في جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير دولة الإمارات لدى البرازيل.
كما عقد الوفد عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع مسؤولين حكوميين وقادة أعمال من المكسيك وكولومبيا والبرازيل، للتعريف بالقمة ودورها في جهود صناعة المستقبل، ودعم الحكومات في تشكيل المسارات المستقبلية للمجالات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وفي تعزيز التعاون مع دول الجنوب العالمي وأمريكا اللاتينية، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة للمنطقة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والابتكار المناخي.
وقدم وفد المؤسسة عرضاً تعريفياً عن القمة العالمية للحكومات خلال لقاء بمجلس الشيوخ المكسيكي، بحضور معالي جيراردو فرنانديز نورونيا رئيس مجلس الشيوخ، وعقد اجتماعات مع معالي إيفرين سيبيدا سارابيا رئيس الكونغرس الكولومبي، وسعادة سول كروز بونيلا الأمين العام لمجلس الشيوخ في كولومبيا، ومع معالي خوان مانويل سانتوس كالديرون الرئيس السابق لجمهورية كولمبيا الحائز على جائزة نوبل، كما اجتمع الوفد مع سعادة ماريا تيريسا مركادو نائب وزيرة خارجية المكسيك.
وشملت اللقاءات اجتماعًا مع الشبكة الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا المتقدمة (RENATA)، بحضور سعيد نافي لامك رئيس الشبكة، وحوارًا مع مجلس وزراء مؤتمر CLAD، إضافة إلى مقابلة مع مجلة “الكونغرس”، المجلة الرائد في السياسة العامة في كولومبيا، هدفت لتسليط الضوء على الدور المتنامي للقمة العالمية للحكومات في تعزيز الابتكار والشراكات الدولية.
وأكد محمد الشرهان حرص القمة العالمية للحكومات على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع الحكومات والمنظمات، بما يعزز تبادل المعرفة واستكشاف أفضل الأفكار والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستشراف وتشكيل معالم المستقبل، مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر، تعكس العلاقات المتميزة بين حكومتي الإمارات والبرازيل، والتي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات.
وقال إن مؤسسة القمة العالمية للحكومات تواصل العمل على توسيع دائرة الشراكات العالمية، في مختلف قارات العام، وخصوصاً في قارة أمريكا اللاتينية، ضمن توجهاتها الهادفة لدعم الحراك العالمي لصناعة المستقبل، من خلال منصتها السنوية التي تجمع الدول والمنظمات العالمية والخبراء والمتخصصين والمهتمين باستشراف المستقبل، بما يعزز الشراكات الدولية في ابتكار الحلول وتبادل الأفكار الكفيلة بتمكين الحكومات من مواجهة التحديات العالمية المتسارعة، وصناعة التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات.
الجدير بالذكر، أن الشراكة الجديدة تجسد دور القمة العالمية للحكومات منصة محفزة للشراكات الدولية الهادفة لدعم جهود صناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة للتعاون الدولي الجامع للحكومات والشركات العالمية والمنظمات الدولية، ونخبة قادة الفكر والخبراء، في بحث التوجهات العالمية الكبرى ورسم مسارات المستقبل، ومشاركة المعرفة وأفضل التجارب والحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات.وام