صحافة العرب:
2024-10-02@06:38:13 GMT

العدو يغامر بتجاهل تحذيرات صنعاء

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

العدو يغامر بتجاهل تحذيرات صنعاء

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن العدو يغامر بتجاهل تحذيرات صنعاء، إصرار متزايد على مواصلة الحصار خلال الفترة القصيرة الماضية وجهت صنعاء العديد من رسائل الإنذار والتحذير بشأن عواقب إصرار تحالف العدوان .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العدو يغامر بتجاهل تحذيرات صنعاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العدو يغامر بتجاهل تحذيرات صنعاء

إصرار متزايد على مواصلة الحصار:

خلال الفترة القصيرة الماضية وجهت صنعاء العديد من رسائل الإنذار والتحذير بشأن عواقب إصرار تحالف العدوان على المماطلة والتلكؤ في تنفيذ مطالب الشعب اليمني المتمثلة برفع الحصار وتخصيص عائدات البلد لصرف مرتبات الموظفين ومعالجة مختلف جوانب الملف الإنساني للتوجـه نحو سلام مستدام وشامل، وقد أوضحت صنعاء في تلك الرسائل أنها قد تضطر إلى إجراءات ردع بديلة في حال أصر العدو على موقفه.

وبرغم أن تلك التحذيرات أعادت إلى الواجهة أسوأ مخاوف دول العدوان، إلا أن الأخيرة ما زالت –كما يبدو- متمسكة بتقديراتها الخاطئة؛ فسلوكها العملي خلال الفترة الماضية لم يتضمن أي مؤشر على استيعاب رسائل صنعاء بشكل إيجابي، بل إن ما شهدته الساحة مؤخراً من خطوات وإجراءات عدوانية عكس تزايداً في الإصرار على التعنت.

التراجع عن الرحلات الجوية الإضافية بين صنعاء والعاصمة الأردنية، كان من أبرز تلك الخطوات العدوانية، وعلى الرغم من أن تلك الرحلات المحدودة للغاية لم تكن لتغير الكثير في واقع الحصار الجوي الإجرامي المفروض على البلد، فـإن إلغاءها مثل رسالةً واضحة بأن دول العدوان ليست مستعدة حتى للاقتراب ولو قليلًا من تنفيذ مطلب رفع الحصار، بل إنها مصرة على استخدام كـل رحلة جوية وكل وجهة سفر كورقة مساومة مستقلة للحصول على مكاسب.

ومن الواضح أن الحد الأدنى الذي تسعى دول العدوان للحصول عليه من تلك “المكاسب” هو المزيد من الوقت؛ فالإعلان عن الموافقة على الرحلات الإضافية جاء بالتزامن مع تصاعد تحذيرات صنعاء العسكرية بشأن عواقب المماطلة؛ ليعكس محاولة مكشوفة وبائسة من جانب تحالف العدوان “لاحتواء” نفاد صبر صنعاء؛ وهو هدف ربما ظنت دول العدوان أنها قد حققته، لكنها في الواقع لم تحقق سوى تجديد التأكيد على عدم جديتها في التعامل مع مطالب الشعب اليمني.

تصعيد إجراءات التجويع:

بالإضافة إلى مؤشرات التعنت في ملف مطار صنعاء، جاء انهيار العملة في المناطق المحتلة، ليؤكـد أن دول العدوان ورعاتها مصرون أيـضاً على المضي في مسار الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني وتعميق الانقسام المالي بين المحافظات المحتلة والحرة؛ وهو ما يعني الإصرار على رفض الحلول والمطالب الوطنية المتمثلة بإنهاء هذا الانقسام واستخدام إيرادات البلد الرئيسية لصرف المرتبات ومعالجة الوضع الخدمي والمعيشي للمواطنين في كـل المحافظات.

ولم يكن من قبيل المصادفة أن يأتي هذا التدهور بالتوازي مع اندفاع دول العدوان نحو البحث عن مصادر تمويل جديدة تتيح لمرتزقتها نهب المزيد من الأموال تحت دعاية “مواجهة الأزمة الاقتصادية”؛ إذ بدا بوضوح أن الولايات المتحدة تسعى لاستثمار التدهور في المناطق المحتلة؛ من أجل الدفع نحو المزيد من إجراءات الحرب الاقتصادية وعمليات إثراء المرتزقة على حساب مصلحة المواطنين، كنهب حقوق السحب الخاصة في البنك الدولي.

وفي هذا السياق أيـضاً تفيد العديد من التقارير بأن حكومة المرتزقة تعتزم رفع سعر الدولار الجمركي مرة أخرى على السلع والبضائع المستوردة عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرتها بنسبة 100 %؛ وهو ما ستدعمه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالطبع كما فعلتا سابقًا عندما أعلنتا دعمهما لقرار رفع سعر الدولار الجمركي إلى 700 ريال؛ بذريعة مضاعفة موارد حكومة المرتزقة، على الرغم من الرفض الواسع الذي قوبل به ذلك القرار حتى في المناطق المحتلة نفسها لما تضمنه من مخاطر كارثية على الوضع المعيشي هناك.

ومن خلال هذه المعطيات يبدو بوضوح أن الولايات المتحدة (التي كثـف سفيرها تحركاته في مسار الحرب الاقتصادية بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة) تعمل على قطع الطريق أمام أية حلول لمعالجة الوضع الاقتصادي، وفرض حالة التجويع كأمر واقع لابتزاز صنعاء، وتحويل أية مفاوضات إلى مجـرد “مساومة” على الحقوق.

محاولات مستمرة لخلط الأوراق السياسية:

لا تنفصل مؤشرات التعنت والتصعيد في الملفين الإنساني والاقتصادي عن مؤشرات الإصرار على خلط الأوراق السياسية؛ إذ لا تزال المناطق المحتلة تشهد تحركات وتوجـهات متصاعدة ترعاها دول العدوان وإدارتها الدولية لتكريس مشروع تفتيت البلد وتقسيمه.

كما بات جليا أن العراقيل التي تضعها منظومة العدو أمام جهود السلام في كـل الملفات تهدف بشكل واضح إلى إطالة أمد حالة اللا حرب واللا سلم؛ وذلك لإتاحة المجال أمام مشاريع عدوانية أخرى أبرزها مشروع التقسيم.

وإلى جانب ذلك، فـإن كـل المواقف الأخيرة للرعاة الدوليين لتحالف العدوان وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة، أكـدت بشكل صريح على تمسكهم بتقديم المرتزقة كطرف رئيسي في المفاوضات وإبعاد دول العدوان عن واجهة المشهد، وربط الاستحقاقات المشروعة للشعب اليمني كالمرتبات بهذه الشروط

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: رسائل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة المناطق المحتلة خلال الفترة دول العدوان

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في صنعاء مباركة للرد الايراني في عمق الكيان

وبارك المشاركون في المظاهرات بعدد من المديريات، الرد الإيراني القوي على العدو الصهيوني المجرم، بعشرات الصواريخ الباليستية استهدفت قواعد ومواقع عسكرية وحيوية للعدو، رداً على اغتيال الشهداء القادة إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان وكل الجرائم الصهيونية بقطاع غزة ولبنان.

وأشادوا بنجاح هذه العملية العسكرية النوعية والكبيرة التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لردع كيان العدو الإسرائيلي والتأكيد على مساندتها لفلسطين ولبنان، ودعمها لمحور المقاومة و التصدي للغطرسة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.

وعبرت الجماهير الحاشدة، عن الفخر والاعتزاز بهذه العمليات والمواقف الإيرانية المشرفة لنصرة غزة وفلسطين والرد على جرائم العدو الصهيوني واغتيالاته لقادة ومجاهدي المقاومة اللبنانية والفلسطينية والاعتداءات المستمرة على الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وأكدت على وقوفها وتأييدها الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تعتبر سند قوي وحقيقي للقضية الفلسطينية بعد ان تخلت عنها كثير من الدول العربية والإسلامية وخيانتها للأمة والتطبيع وارتمت في أحضان العدو الأبدي إسرائيل وأمريكا.

وأشادت الحشود، باستمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني واستهداف السفن المرتبطة به والتي تقوم بحمايته في البحار، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة حتى دحر العدو وداعميه.

وجددت التأكيد على صلابة وثبات موقف الشعب اليمني المناصر للشعبين الفلسطيني واللبناني وتأييد ومساندة محور المقاومة والمجاهدين في غزة ولبنان، والاستعداد التام لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى دحر كيان العدو الصهيوني وتحرير الأقصى من دنس الصهاينة المغتصبين.

واستنكرت بشدة استمرار جرائم ومجازر العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني بدعم ومشاركة أمريكية وبعض حلفائه بالغرب، وفي ظل تواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مذل ومهين إزاء تواصل الإجرام والوحشية الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء في فلسطين ولبنان.

مقالات مشابهة

  • بيان عسكري مرتقب لقوات صنعاء يكشف عن عملية جديدة في عمق “إسرائيل”
  • تظاهرات في صنعاء مباركة للرد الايراني في عمق الكيان
  • في أول تعليق لـ صنعاء على العملية الايرانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • جيش الاحتلال يغامر: عملية برية تتجه نحو التورط الأعمق في لبنان
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل
  • جريمة “العلم الوطني”.. الحوثيون يرفضون الإفراج عن قرابة 1000 شاب اعتقلوا خلال أيام
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على الحديدة إلى 6 شهداء و57 جريحاً
  • في أول رد رسمي على العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. صنعاء تكشف عن بنك أهداف كبير واستراتيجي لها في عمق كيان الاحتلال
  • “تحذيرات من مجموعة الأمن الصناعي بشأن تهديدات الحوثيين للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن”
  • إصابات واعتقالات بحملة دهم صهيونية في الضفة الغربية المحتلة