غوتيريش في مؤتمر ميونخ: لا مبرر للعقاب الجماعي لسكان غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إنه لا مبرر للعقاب الجماعي الإسرائيلي لسكان غزة، محذرة من كارثة إنسانية حال اجتياح منطقة رفح.
وقال غوتيريش، في كلمته بمؤتمر ميونخ، إن "رفح بصدد الانهيار الإنساني وأي هجوم عليها سيسحق أكثر من 1.3 مليون فلسطيني".
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بإطلاق سراح الرهائن وهدنة إنسانية في غزة وإنهاء الحرب التي دخلت يومها الـ 133.
من ناحية أخرى، أكد غوتيريش أن "العالم يحتاج إلى سلام مستدام بين روسيا وأوكرانيا".
وانطلقت، اليوم الجمعة، فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، في نسخته الستين، وسط تحديات أمنية عالمية تتراوح بين تهديدات محتملة للذكاء الاصطناعي، وحتى الحروب وانعدام الأمن المائي وتوتر الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تكون المشاركة الرسمية قياسية باستقبال أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، ونحو 60 وزير خارجية، وأكثر من 25 وزير دفاع، بالإضافة إلى العديد من الممثلين السياسيين والعسكريين الآخرين، ومئات الخبراء والصحفيين في نسخة العام الحالي التي تستمر حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تصاعد العنف في السودان واستمرار النزوح الجماعي
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه العميق إزاء استمرار النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، نتيجة لتصاعد العنف منذ نيسان/أبريل الماضي، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الدولية للهجرة أفادت بأن أكثر من 600 ألف شخص فرّوا من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور خلال الأشهر العشرة الماضية بحثا عن الأمان.
وأشار دوجاريك - في مؤتمره الصحفي اليومي - إلى أن الهجمات الأخيرة شملت مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الغربية من الفاشر، حيث تأكدت ظروف المجاعة في مخيم أبو شوك في ديسمبر الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو.
وفي بيان صدر اليوم، أدانت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمانتين نكويتا سلامي، القصف العنيف والغارات الجوية وضربات الطائرات المُسيّرة ضد المدنيين في دارفور وكردفان والمناطق الأخرى المتضررة من النزاع، مشيرة إلى أن "هذه ليست حربا، بل اعتداء وحشيا على الحياة البشرية".
وفي جنوب كردفان، حذر مكتب أوتشا من تصاعد الأعمال القتالية بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، حيث أفادت التقارير بأن غارات جوية على مدينة كادوقلي، عاصمة الولاية، أسفرت أمس عن مقتل أكثر من 50 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين.
وأكد المتحدث الاممي أن المدنيين يواجهون تهديدا متزايدا من مخلفات الحرب القابلة للانفجار، مشيرا إلى أن مصادر إنسانية محلية أفادت بمقتل طفلين الأسبوع الماضي جراء انفجار ذخائر غير منفجرة في منطقة قريضة بولاية جنوب دارفور.
وأوضح المتحدث أن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون هذا العام إلى الدعم لمواجهة أخطار الذخائر غير المنفجرة، لكن التمويل المخصص لهذه الاستجابة لا يزال محدودا.
وقال دوجاريك: "يُلزم القانون الدولي الإنساني جميع أطراف النزاع بالامتناع عن استهداف المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحمايتها سواء أثناء تنفيذ الهجمات أو أثناء الدفاع عنها".