باحث سياسي: الولايات المتحدة ألقت بمسئولية أوكرانيا على أوروبا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث السياسي، إنه من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت أوكرانيا إلى الحضن الأوروبي، حيث لا تستطيع الولايات المتحدة أن تحارب على عدة جبهات.
وأوضح «الأفندي» خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز» أن أوروبا أصبحت الآن المسئولة عن المساعدات لأوكرانيا، وحتى الآن لم يتم التوقيع على حزمة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا من قبل الكونجرس.
وأشار إلى أن أوروبا أصبحت هي المسئولة عن حماية أوكرانيا وتزويدها بالأسلحة، مضيفا أن هذا سيزيد من حدة الصراع المباشر، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب بالنار ولا تأبه بالخطوط الحمراء ما سيؤدي لآثار وخيمة على أوروبا والعالم بأكمله.
زيلينسكي يتسول السلاح والمالوتالع أن أوكرانيا الآن بحاجة إلى أي دعم أوروبي، حيث دُمرت كل البنى العسكرية، لذلك يحاول الرئيس الأوكراني «زيلينسكي» تسول السلاح والذخيرة والمال في محاولة للصمود، لكن على أرض الواقع هناك انهيار للقوة الأوكرانية على كل المحاور والجبهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية أوكرانيا زيلينسكي بوتين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير غزة لإسقاط حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى ممارسة ضغوط أكبر على المقاومة الفلسطينية في غزة، من خلال تصعيد عمليات القتل و الاستهدافات في مناطق مختلفة، موضحًا أن هذا التصعيد يعكس هدفًا مزدوجًا؛ الأول هو إرسال رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي مفادها أن العمليات العسكرية مستمرة في قطاع غزة، والثاني هو إبلاغ حركة حماس أن استمرار المفاوضات دون الوصول إلى اتفاق بما يتوافق مع المطالب الإسرائيلية يعني المزيد من القتل والدمار.
وأشار “جهاد حرب”، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي، التي طالب فيها الفلسطينيين في غزة بالثورة ضد حماس أو مواجهتها، مضيفًا أن هدف الاحتلال من إطالة أمد الحرب وتدمير القطاع على مدار 15 شهرًا هو الضغط على المواطنين الفلسطينيين لإطاحة حكم حركة حماس في قطاع غزة، الحرب هي جزء من السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى إضعاف حكم حماس.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن، أكد حرب أن وتيرة العنف والقتل التي تمارسها إسرائيل في بداية هذا العام تبدو وكأنها تتجه في نفس الاتجاه، أي المزيد من الضغط على غزة لتغيير المعادلة السياسية فيها، وإضعاف السلطة التي تمثلها حركة حماس.