باحث سياسي: الولايات المتحدة ألقت بمسئولية أوكرانيا على أوروبا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث السياسي، إنه من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت أوكرانيا إلى الحضن الأوروبي، حيث لا تستطيع الولايات المتحدة أن تحارب على عدة جبهات.
وأوضح «الأفندي» خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز» أن أوروبا أصبحت الآن المسئولة عن المساعدات لأوكرانيا، وحتى الآن لم يتم التوقيع على حزمة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا من قبل الكونجرس.
وأشار إلى أن أوروبا أصبحت هي المسئولة عن حماية أوكرانيا وتزويدها بالأسلحة، مضيفا أن هذا سيزيد من حدة الصراع المباشر، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب بالنار ولا تأبه بالخطوط الحمراء ما سيؤدي لآثار وخيمة على أوروبا والعالم بأكمله.
زيلينسكي يتسول السلاح والمالوتالع أن أوكرانيا الآن بحاجة إلى أي دعم أوروبي، حيث دُمرت كل البنى العسكرية، لذلك يحاول الرئيس الأوكراني «زيلينسكي» تسول السلاح والذخيرة والمال في محاولة للصمود، لكن على أرض الواقع هناك انهيار للقوة الأوكرانية على كل المحاور والجبهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية أوكرانيا زيلينسكي بوتين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.