قصف حوثي على بلدة المرياح شمال غرب الضالع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قصفت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، مساء الجمعة 16 فبراير/شباط 2024، بقذائف الهاون مناطق آهلة بالسكان في بلدة المِرياح الواقعة غربي منطقة حجر شمال غربي محافظة الضالع.
وذكرت مصادر محلية، أن المليشيات الحوثية قصفت الأطراف الغربية لمنطقتهم قبيل وقت غروب شمس الجمعة بعدد من قذائف الهاون سقطت بأماكن متفرقة بالقرب من منازلهم وتسببت بنوبة من الخوف والهلع بين أوساط المواطنين خصوصاً شريحة النساء والأطفال.
من جانبه، قال مصدر في العمليات المشتركة لمحور الضالع، إن المليشيات الحوثية استهدفت البلدة الآهلة بالسكان لأول مرة منذ اندلاع المواجهات، وهي سابقة خطيرة تستدعي من الأطراف الراعية لعملية السلام الوقوف عندها في الوقت الذي تؤكد فيه هذه المليشيات أنها لا تؤمن بالسلام من الأساس بمثل هذه العمليات الإرهابية.
يشار إلى أن بلدة المرياح تبعد عن خط المواجهات ولا توجد فيها أي مواقع عسكرية، إلا أن المليشيات الحوثية الارهابية استهدفتها هذه المرة من مواقعها في جبل المصيوح بالحشاء المطل على المناطق الغربية لحجر في إشارة واضحة ونية مبيتة لإلحاق الضرر بالأعيان المدنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حراسة الزبيدي تهين شخصية جنوبية بارزة بطريقة مشينة في الضالع
الجديد برس|
منعت حراسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، نائب رئيس ما يسمى “الهيئة الشرعية الجنوبية”، مناف الهتاري، من دخول اللقاء الموسع الذي عُقد في مدينة الضالع، مما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف الهتاري الحادثة في منشور له على منصة “فيسبوك” بأنها “إهانة” لشخصه، مشيرًا إلى أن أحد الأشخاص الذي يعرفه جيدًا كان حاضرًا أثناء الحوار مع حراسة الزبيدي، إلا أنه لم يتدخل لتمكينه من الدخول.
وقال الهتاري: “الشخص الذي يعرفني كان يسمع الحوار مع الحراسة، ثم نادى على شخص اسمه سيف وأدخله، بينما التفت إلي الحراسة وقالوا لي: ليش ما عرفك؟”.
وأضاف الهتاري أن الشخص المعني كان يحضر خطبه في مسجد الحدي ويكتب تقارير عنها، بل وحذره ذات مرة من التحريض على الانفصال قائلاً له: “ما تقوم به مخالف للقانون ولا يليق بشيخ علم”.
وعبر الهتاري عن استيائه من الحادثة، واصفًا إياها بـ”لحظة من لحظات الزمن الأغبر”، حيث أصبح ما وصفه “المخبر ثقة”، بينما أصبح هو “محل شك”، مبينًا أنه عاد إلى منزله دون حضور اللقاء الموسع للزبيدي في الضالع.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعًا بين الناشطين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بذريعة أن اسم الهتاري لم يكن مدرجًا ضمن قائمة المدعوين لحضور اللقاء.