وكالة أمن بحري بريطانية: هجوم صاروخي يستهدف سفينة قبالة اليمن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وكالة أمن بحري بريطانية أن سفينة أبلغت عن تعرضها لهجوم صاروخي في البحر الأحمر قبالة اليمن الجمعة، في ثاني حادث من هذا النوع يسجّل في غضون أقل من 24 ساعة.
وأفادت وكالة “العمليات التجارية البحرية التابعة للمملكة المتحدة” أن سفينة كانت تمر شمال غرب مدينة المخا اليمنية “تعرّضت لهجوم صاروخي وأبلغت عن وقوع انفجار على مقربة منها”.
وذكرت أن السلطات العسكرية تردّ فيما أكدت أن “الطاقم والسفينة بخير”.
وقالت شركة “أمبري” الأمنية أن ناقلة ترفع علم بنما كانت تبحر في شمال غرب المخا “شهدت انفجارا على مقربة منها وتعرّضت وفق التقارير إلى أضرار طفيفة”.
وذكرت “أمبري” أن “سفينة أخرى.. شمال شرق الناقلة شوهدت تغيّر مسارها إلى الميناء، بعيدا عن الناقلة”.
يهاجم الحوثيون المدعومون من إيران والذين لم يعلنوا بعد مسؤوليتهم عن ضربة الجمعة، حركة الملاحة البحرية منذ تشرين الثاني/نوفمبر مؤكدين أن الهدف هو نصرة الشعب الفلسطيني في ظل الحرب بين حماس وإسرائيل.
والخميس، أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) أن صاروخا أطلق من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باتّجاه “ناقلة بضائع مملوكة ومشغّلة من المملكة المتحدة وترفع علم باربادوس”.
وأعلن المتمرّدون الحوثيون لاحقا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم.
ولم تسجّل السفينة وقوع أي إصابات رغم تعرّضها لأضرار طفيفة للغاية وواصلت رحلتها، بحسب ما أكدت “سنتكوم” الجمعة.
دفعت هجمات الحوثيين على طريق الشحن الرئيسي عبر الخليج عدن والبحر الأحمر القوات الأميركية والبريطانية للرد بعمليات قصف، وقع آخرها هذا الأسبوع.
والجمعة، أعلن الجيش الأميركي أنه نفّذ ضربتين على “ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن كانت معدّة للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر”.
وقعت الضربات الخميس بين الساعة 15:10 و20:00 (12:00 ت غ و17:00 ت غ)، وفق سنتكوم.
وتؤثر هجمات الحوثيين على الملاحة وتسببت بارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، ما أجبر كثيرين على تجنب هذا الطريق الحيوي الذي تمرّ عبره 12% من التجارة البحرية العالمية.
المصدر أ ف ب الوسومالحوثيين اليمنالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني يستهدف 1.8 مليار مستخدم جيميل.. وتحذير عاجل من غوغل
#سواليف
أكدت #شركة_غوغل تعرضها لهجوم تصيّد احتيالي وُصف بأنه “معقّد للغاية”، استهدف بيانات ما يقارب 1.8 مليار مستخدم لخدمة Gmail حول العالم، ما دفع إلى إصدار #تحذير_أمني_فوري واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذا التهديد.
وكشف نيك جونسون، مطوّر في منصة العملات الرقمية Ethereum، عن تعرضه شخصياً للهجوم، وقال عبر منصة X: “تلقّيت رسالة بدت وكأنها من Google، تخبرني بأني استلمت أمر استدعاء رسمي متعلق بحسابي”.
وأوضح أن الرسالة كانت محبوكة بعناية وتضم رابطاً يؤدي إلى صفحة مزيفة مُستضافة على Google Sites، تُحاكي تماماً تصميم Google الرسمي.
مقالات ذات صلةثغرة في Google Sites سمحت بإنشاء صفحات احتيالية
وأوضح جونسون أن الهجوم اعتمد على استغلال نطاق Google الرسمي، حيث تبدأ الصفحة بـ google.com، ما جعلها تبدو شرعية جداً.
وتم توجيه الضحايا إلى ما يُسمى بـ”بوابة الدعم”، التي تحتوي على خيارات مثل: “تحميل مستندات إضافية” أو “عرض القضية”.
وكلها كانت مجرد واجهات تؤدي في النهاية إلى صفحات تطلب من المستخدم إدخال بيانات تسجيل الدخول.
واجتازت الرسالة فحص توقيع DKIM، وهي آلية تُستخدم للتحقق من مصدر الرسائل، مما جعل Gmail يعرضها بدون أي تنبيه أمني، بل أدرجها ضمن سلسلة رسائل رسمية موجودة مسبقاً!
وصرّح متحدث باسم Google لموقع DailyMail قائلاً: “نحن على علم بهذا النوع من الهجمات وقد أغلقنا الوسيلة التي سمحت بتنفيذه. كما أصدرنا إرشادات واضحة لحماية المستخدمين.”
وشدّدت Google على أنها لا تطلب أبداً من المستخدمين إرسال كلمات مرور أو رموز تحقق أو أي معلومات حساسة عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف.
لماذا كان الهجوم مقنعاً جداً؟
استغل القراصنة نطاق Google الرسمي (google.com) لإنشاء صفحات احتيالية بدت للمستخدمين وكأنها تابعة للشركة، ما زاد من مصداقية الرسائل الواردة.
واعتمد الهجوم على تصميم مألوف يحاكي واجهات Google الحقيقية، إضافة إلى استخدام رسائل تحمل طابعاً قانونياً، مثل الإشعارات الرسمية وأوامر الاستدعاء، مما وضع المستخدمين تحت ضغط نفسي ودفعهم للتجاوب دون تحقق، اعتقاداً منهم أنهم يتعاملون مع جهة موثوقة.
كيف تحمي نفسك من التصيّد الإلكتروني؟
أهم علامات الاحتيال عبر البريد:
تحية عامة مثل: “عزيزي المستخدم”
إشعار بوجود مشكلة عاجلة تتطلب تدخلك
رابط لحل المشكلة أو تقديم معلومات
لغة تهديدية أو ضغط نفسي لاتخاذ إجراء فوري
نصائح للحماية الرقمية:
لا تضغط على روابط مشبوهة
ادخل للمواقع الرسمية يدوياً من متصفحك
فعّل المصادقة الثنائية (2FA) ومفاتيح المرور (Passkeys)
لا تُشارك معلوماتك الحساسة أبداً عبر البريد