أعلنت وكالة أمن بحري بريطانية أن سفينة أبلغت عن تعرضها لهجوم صاروخي في البحر الأحمر قبالة اليمن الجمعة، في ثاني حادث من هذا النوع يسجّل في غضون أقل من 24 ساعة.

وأفادت وكالة “العمليات التجارية البحرية التابعة للمملكة المتحدة” أن سفينة كانت تمر شمال غرب مدينة المخا اليمنية “تعرّضت لهجوم صاروخي وأبلغت عن وقوع انفجار على مقربة منها”.

وذكرت أن السلطات العسكرية تردّ فيما أكدت أن “الطاقم والسفينة بخير”.

وقالت شركة “أمبري” الأمنية أن ناقلة ترفع علم بنما كانت تبحر في شمال غرب المخا “شهدت انفجارا على مقربة منها وتعرّضت وفق التقارير إلى أضرار طفيفة”.

وذكرت “أمبري” أن “سفينة أخرى.. شمال شرق الناقلة شوهدت تغيّر مسارها إلى الميناء، بعيدا عن الناقلة”.

يهاجم الحوثيون المدعومون من إيران والذين لم يعلنوا بعد مسؤوليتهم عن ضربة الجمعة، حركة الملاحة البحرية منذ تشرين الثاني/نوفمبر مؤكدين أن الهدف هو نصرة الشعب الفلسطيني في ظل الحرب بين حماس وإسرائيل.

والخميس، أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) أن صاروخا أطلق من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باتّجاه “ناقلة بضائع مملوكة ومشغّلة من المملكة المتحدة وترفع علم باربادوس”.

وأعلن المتمرّدون الحوثيون لاحقا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم.

ولم تسجّل السفينة وقوع أي إصابات رغم تعرّضها لأضرار طفيفة للغاية وواصلت رحلتها، بحسب ما أكدت “سنتكوم” الجمعة.

دفعت هجمات الحوثيين على طريق الشحن الرئيسي عبر الخليج عدن والبحر الأحمر القوات الأميركية والبريطانية للرد بعمليات قصف، وقع آخرها هذا الأسبوع.

والجمعة، أعلن الجيش الأميركي أنه نفّذ ضربتين على “ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن كانت معدّة للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر”.

وقعت الضربات الخميس بين الساعة 15:10 و20:00 (12:00 ت غ و17:00 ت غ)، وفق سنتكوم.

وتؤثر هجمات الحوثيين على الملاحة وتسببت بارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، ما أجبر كثيرين على تجنب هذا الطريق الحيوي الذي تمرّ عبره 12% من التجارة البحرية العالمية.

المصدر أ ف ب الوسومالحوثيين اليمن

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الحوثيين اليمن

إقرأ أيضاً:

تحذير دولي من عرقلة وصول المساعدات في اليمن بعد اعتقالات الحوثيين لموظفين أممين

يمن مونتيور/ قسم الأخبار

حذرت أمريكا وفرنسا وألمانيا، مساء السبت، من عرقلة وصول المساعدات في اليمن، إثر قيام الحوثيين بشن حملة اعتقالات جديدة ضد موظفي الأمم المتحدة.

وأدنت هذه الدول في بيانات منفصلة، بالموجة الجديدة من الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة المحتجزين، وطالبت الحوثيين بالإفراج الفوري عنهم بدون شرط أو قيد.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: “ندين احتجاز الحوثيين لموظفين أممين إضافيين في اليمن”.

وأضافت: “ندعم جهود الأمم المتحدة لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى المليشيا المدعومة من إيران”.

وأكدت الخارجية الأمريكية بأن واشنطن ستحاسب الحوثيين على هجماتهم وأفعالهم المتهورة.

من جانبها، طالب فرنسا في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفياً من قبل الحوثيين.

وقال البيان الفرنسي، إن “هذه الاعتقالات تؤدي إلى تقويض تنفيذ المساعدات التي يحتاجها الشعب اليمني، وبالتالي المساهمة في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن”.

وأكدت فرنسا من جديد دعمها الكامل لعمل الأمم المتحدة في اليمن.

بدورها، نددت الخارجية الألمانية الاعتقالات التي نفذتها جماعة الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة. وطالبت في بيان الحوثيين بإطلاق سراح جميع الموظفين الأمميين وموظفي الإغاثة المحتجزين باليمن فورا ودون شرط او قيد.

وفي وقت سابق السبت، ندد الاتحاد الأوروبي، بالاعتقالات الحوثية التعسفية لموظفي الأمم المتحدة. وقال في بيان، إن الاعتقالات الحوثية تعرض للخطر تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية لليمنيين.

ودعا الحوثي للإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدبلوماسية المحتجزين فوراً ودون قيد أو شرط.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أدن أمس السبت، بشدة، الاحتجاز التعسفي الذي قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، وطال سبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقال غوتيريش، في بيان صحفي، “لا ينبغي استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائها أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بواجباتهم التابعة للأمم المتحدة لصالح الناس الذين يستفيدون من خدماتهم”.

وأشار إلى أن الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها “يؤثر سلبا على القدرة على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن”.

ودعا غوتيريش الحوثيين إلى وقف عرقلة الجهود الإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها لمساعدة الملايين من ذوي الاحتياج في اليمن.

وفي حزيران/يونيو 2024، اعتقل الحوثيون 13 موظفا من الأمم المتحدة، من بينهم ستة يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلا عن 50 عاملا في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات.

وقال الحوثيون حينها إنهم فككوا شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة.

يذكر أن الحوثيين يحتجزون منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023 موظفَين اثنين آخرين معنيين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • العثور على سفينة عمرها 2500 عام قبالة ساحل صقلية
  • تحذير دولي من عرقلة وصول المساعدات في اليمن بعد اعتقالات الحوثيين لموظفين أممين
  • العثور على سفينة قديمة عمرها 2500 عام قبالة ساحل صقلية
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن
  • إفراج الحوثيين عن 153 محتجزًا في صنعاء: تفاصيل جديدة
  • غوتيريش يدعو الحوثيين إلى إطلاق سراح موظفي المنظمة العاملين في اليمن
  • روبيو يبحث مع رئيس وزراء اليمن التعاون لوقف هجمات الحوثيين
  • جوتيريش يدين احتجاز الحوثيين لموظفين من الأمم المتحدة
  • تحرك أميركي ضد الحوثيين والأمم المتحدة تندد باحتجازهم لموظفيها
  • غوتيريس يدين احتجاز الحوثيين لموظفين من الأمم المتحدة