يعتبر برنامج “حافز” واحدًا من أهم برامج الدعم التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمواطنين ذوي الدخل المحدود، بهدف مساعدتهم على تحقيق مستوى كريم من العيش، يسعى البرنامج أيضًا إلى توفير المساعدة للنساء، سواءً كانت مساعدات مالية أو غير ذلك، على أن تكون هذه المساعدات مؤقتة حتى تحصل المرأة على فرصة عمل من خلال برنامج حافز، ونتيجة لذلك، يثير الكثير من المواطنين استفسارات حول كيفية التسجيل في برنامج حافز للنساء لعام 1445، وما هي الشروط المطلوبة للموافقة على الدعم، فإليكم التفاصيل.

ما هي شروط التسجيل في برنامج حافز للنساء؟


يهدف برنامج حافز إلى توفير الدعم للمرأة لتمكينها من التعايش في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ولهذا الغرض حددت المملكة العربية السعودية عدة شروط للتسجيل، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:


يشترط للمتقدمة أن يتراوح عمرها بين 20 و35 عامًا
أن تكون المتقدمة قد انتهت من المراحل التعليمية وحصلت على مؤهل عال
كذلك، يجب أن يمر عام أو أكثر على تاريخ إقامتها داخل السعودية
بالإضافة إلى عدم العمل في أي وظيفة حكومية أو خاصة
يتعين ألا تعاني المتقدمة من أي مرض يمنعها من العمل
ألا تكون المرأة مقيمة في أي دور رعاية أو تستفيد من الضمان الاجتماعي
وأخيرًا، يجب ألا يتجاوز راتبها الشهري 2000 ريال سعودي
تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج خاص بالمواطنات السعوديات فقط.

شرح آلية التقديم من أجل الحصول على الدعم من برنامج حافز


للحصول على الدعم من برنامج حافز، هناك سلسلة من الخطوات التي يجب اتباعها من قبل النساء المهتمات، وتتمثل هذه الخطوات فيما يلي:


الدخول إلى الموقع الإلكتروني المخصص لبرنامج حافز
اختيار خيار “برامجنا”، ثم الضغط عليه
اختيار برنامج حافز والنقر عليه
تعبئة جميع البيانات المطلوبة في المكان المناسب بشكل صحيح
قراءة جميع الشروط المطلوبة بعناية والموافقة عليها
في النهاية، يتم إرسال رسالة نصية إلى النساء المتقدمات لتأكيد موافقة طلباتهن في غضون فترة لا تتجاوز 60 يومًا، وبعد ذلك يتم تغيير حالتهن من “متقدمة” إلى “ملتحقة” بعد مرور ثلاثة أشهر على التأهيل في برنامج حافز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برنامج حافز

إقرأ أيضاً:

صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].

صلاة التراويح للنساء في المسجد

وتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.

صلاة التراويح في رمضان.. اعرف أحكامها وعدد ركعاتهاهل صلاة التراويح 8 ركعات؟.. الإفتاء توضح

وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.

صلاة التراويح في المنزل

قالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.

واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».

وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».

إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويح

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.

وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.

وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة فى النواب حول الشروط العادلة لتحديد المستحقين للدعم
  • بشرى سارة للمستفيدين من برنامج أمان: تمديد الدعم 5 أشهر إضافية
  • حافز تميز علمي 200 جنيه للموظف في هذه الحالة بقانون الخدمة المدنية
  • «حماية المرأة».. إنجازات في دعم المعرّضات للعنف
  • صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
  • الإسكان تتابع تنفيذ برنامج إدارة مياه الشرب بأسوان بالتعاون مع الوكالة السويسرية
  • برنامج الغذاء العالمي: الحفاظ على الهدوء في غزة أمر حيوي لضمان وصول الدعم الإنساني
  • رابط التقديم في المدارس الرسمية الدولية IPS وELS | الشروط والضوابط
  • طحنون بن زايد: تطوير التقنيات والحلول المبتكرة
  • ياسمين عز تثير الجدل بنصائحها للنساء عن المال والزواج