غانتس يتوعد بتوسيع العدوان على غزة في رمضان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
غانتس: "إما أن يعود المحتجزين بحلول رمضان أو نوسع القتال".
توعد عضو مجلس الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس بتوسيع العمليات العسكرية على قطاع غزة، في شهر رمضان في حال عدم عودة المحتجزين من القطاع.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يعلق على عملية إطلاق النار في ضواحي عسقلان المحتلة
وقال غانتس فس تصريحات نقلتا وسائل إعلام عبرية: "إما أن يعود المحتجزين بحلول رمضان أو نوسع القتال".
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن موقفه من شن قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قائلا: "أن عملية عسكرية يجب ألا تتم من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن المدنيين في رفح"، حسبما نشر البيت الأبيض.
وحذر بايدن خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من شن الاحتلال عملية في مدينة رفح بقطاع غزة من دون وجود خطة لحفظ سلامة المدنيين، بحسب البيان.
فيما لايزال الاحتلال يهدد باقتحام رفح، ويقول إنه يخطط لشن "عملية عسكرية بشكل دقيق فيها".
عدوان الاحتلال في يومه الـ133ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال ارتكاب جرائمه لليوم الثالث والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لاسيما المستشفيات والمراكز الطبية.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
استشهاد أكثر من 28 ألفوأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 28,663 فلسطينيا، وإصابة 68,395 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 571 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 234 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو عملیة عسکریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يكشف عن الطرف الأول المسؤول على عملية اغتيال “الصماد”
الجديد برس|
قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الأحد، إن “العدوان الأمريكي” الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية في مارس 2015 يعود لسببين.
وأوضح الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصماد، أن السبب الأول هو “النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر”، مشيرا إلى أن “الأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون شعبنا حرا عزيزا مستقلا على أساس من انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية”.
وأضاف أن استقلال اليمن يعني “فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية”.
وبشأن السبب الثاني للحرب على اليمن، ذكر قائد أنصار الله أنه يعود لـ”موقف شعبنا المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام إسرائيلي وبإشراف أمريكي تام”، موضحا أن الدور السعودي كان للتنفيذ والتمويل وتقديم “مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية”.
وحول الفصائل الموالية للتحالف في اليمن، قال عبد الملك الحوثي إن دورها “كان هو القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاع الشعب للأمريكي وأدواته الإقليمية”.
وذكر أن “الأمريكي أشرف على العدوان على البلد بشكل كامل وهو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل لبلدنا”، معتبرا أن “الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد”.