غوتيريش يدق ناقوس الخطر من التحديات الوجودية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، ناقوس الخطر من "تحديات وجودية" تهدد البشرية.
وأعرب غوتيريش عن أسفه إزاء تزايد انقسام المجتمع الدولي رغم "التحديات الوجودية" التي تهدد العالم مثل التغير المناخي وتهديد خروج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية، في افتتاح مؤتمر ميونخ للأمن، إنه "حتى حقبة الحرب الباردة كانت أقل خطورة في بعض النواحي" من الوضع الحالي.
وأشار إلى قدرة الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، خلال حقبة الحرب الباردة، على العمل من أجل خفض الأسلحة النووية رغم كونهما قوتين عظميين متنافستين.
وأضاف غوتيريش: "اليوم، في عالمنا متعدد الأقطاب، ما زلنا نواجه الخطر النووي. ونتعامل مع تهديدين آخرين لهما أبعاد وجودية: الأزمة المناخية ومخاطر الذكاء الاصطناعي الخارج عن السيطرة".
وقال، في حديثه "نرى اليوم دولا تفعل أي شيء تريده، دون مساءلة"، ملقيا باللائمة في ذلك على غياب "مؤسسات دولية قوية".
وبدأ مؤتمر ميزنيخ للأمن، اليوم الجمعة، ويدوم ثلاثة أيام بمشاركة نحو زعيم 50 دولة من كل أنحاء العالم إضافة إلى سياسيين ومسؤولين عسكريين ودبلوماسيين بارزين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش أنطونيو جوتيريش مؤتمر ميونيخ للأمن التحديات العالمية تهديدات
إقرأ أيضاً:
توقعات أولية .. الأردن يتأثر بمنخفض جوي نهاية الأسبوع
#سواليف
يتوقع بشكل أولي أن يتأثر الأردن بمنخفض جوي من متوسط إلى قوي نهاية الأسبوع الجاري، ليجلب الأمطار والرياح والأجواء الشتوية الباردة.
ويكون هذا المنخفض مسبوقا بموجة دافئة جداً ترتفع من خلالها درجات الحرارة إلى مستويات تفوق منتصف العشرينات في كثير من المناطق وتكون ثلاثينية في الأغوار والبحر الميت وخليج العقبة.
من جهته، قال المركز العربي للمناخ إن أحدث التوقعات تشير إلى أن منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط قد تتأثر اعتبارًا من نهاية الأسبوع المقبل بكتلة هوائية شديدة البرودة تحمل معها رياحًا قطبية المنشأ، تزامنًا مع الاعتدال الربيعي.
مقالات ذات صلة 5 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة 2025/03/15وفقًا للمعطيات الحالية، والتي لا تزال غير نهائية نظرًا لبعد الفترة نسبيًا، فمن المتوقع أن يتحرك نزول قطبي باتجاه شرق القارة الأوروبية، بالتزامن مع تمركز مرتفع جوي وسط أوروبا ونشاط ملحوظ لعواصف الأطلسي.
هذه المنظومة الجوية ستؤدي إلى تشكّل ما يُعرف بـنظام الأوميغا، مما سيسمح بانحدار جزء كبير من الرياح القطبية المتمركزة شرق أوروبا نحو الجنوب، ليؤثر مباشرةً على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
نتيجة لهذا الاندفاع، يُتوقع أن تنفصل الكتلة الهوائية الباردة جزئيًا، مما قد يؤدي إلى تكوّن حوض بارد مغلق (CutOff)، وهو ما يجعل توقعات مسار الكتلة الهوائية أكثر تعقيدًا بسبب حركتها الحرة.
ونظرًا لانفصال الكتلة الهوائية الباردة عن مصدرها الرئيسي، فمن المتوقع أن تمكث فوق المنطقة لفترة طويلة، ما سيؤدي إلى قلب الأجواء لتصبح وكأنها في قلب الشتاء تمامًا، مع استمرار البرودة القارسة لفترة أطول من المعتاد.
ورغم ذلك، تظل احتمالية تشكّل منخفض جوي ماطر وعاصف قائمة، قد يؤثر على كل من الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، شمال مصر، العراق، وشمال السعودية.
ومن المتوقع أن يجلب هذا المنخفض أمطارًا واسعة النطاق، إلى جانب انخفاض ملموس في درجات الحرارة، بحيث تصبح أقل من معدلاتها العامة بأكثر من 8 درجات مئوية في العديد من المناطق، وهو انخفاض لافت بالنسبة لهذا الوقت من العام.
وحتى الآن لا تعتبر التوقعات أعلاه نهائية نظراً لبعد الفترة نسبياً، وسنوافيكم بآخر المستجدات أولاً بأول.