كاريتاس أطلقت حملة صوم 2024: من إيدك لباب السما
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عقدت رابطة "كاريتاس لبنان" مؤتمرًا صحافيًا في مركزها الرئيس في سن الفيل، أطلقت خلاله حملة الصوم 2024 تحت شعار من "إيدك لباب السما". وحضر المؤتمر وزير الإعلام زياد مكاري، وراعي أبرشية أنطلياس المارونية المطران أنطوان أبو نجم المشرف العام على أعمال الرابطة، ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم، ونقيب المحررين جوزيف القصيفي، ورئيس مجلس إدارة تيلي لوميير جاك كلاسي، وممثلو المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية، بالإضافة إلى رئيس الرابطة الأب ميشال عبود الكرملي، محوطًا بأعضاء مجلس إدارة كاريتاس ومديري الأقسام وموظفين وشبيبة.
الوزير المكاري: سعادتكم لا توصف بعد ذلك تحدّث وزير الإعلام زياد المكاري، فقال: "... يُشجّع الكتاب المقدّس على العطاء طوعاً، ويظهِر أنّ العطاء يُفيد الذي أعطى والذي تلقّى معًا. قال يسوع: السعادة في العطاء أكثر منها في الأخذ، وأنا على يقين أنّ سعادتكم لا توصف ولا تُعبّر عنها كلمات. تُعطونَ بفرح والله يُحبّ المُعطي المسرور. تلعبون في "كاريتاس" دورًا استثنائيًا في هذه الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي يعاني منها الشعب اللبناني. تُفيد الدراسات أنّ أكثر من نصف اللبنانيين باتوا تحتَ خطِّ الفقر، ويتعذَّر على عائلات كثيرة تغطية نفقاتها من خلال دخلها. توسّعت رقعة الفقر بسبب النزوح السوري المفروض علينا منذ العام 2011، وقد رقّته الأمم في السنوات الأخيرة إلى رتبة اجتياح".
وتابع: "يُقيم السوريون في أرضنا رغمًا عنّا، وأبناؤنا يقتلعون من أرضهِم بفعلِ هذا النزوح ـ الاجتياح. مليونا نازح سوري يأكلون من هويّتنا ومن جغرافيّتنا ومن اقتصادنا وأمننا وبيئتنا، والفاتورة باهظة آنيًا ومستقبليًا، فيما "نحتفل" نحن منذ عام ونصف بجمهوريّة الرأس المقطوع. يؤسفني أن أقول بأنّ أتباع مارون الذين احتفلوا قبل أيام بعيده، لا يحافظون على الأمانة. الأرزة التي تجذّرت في هذه الأرض المقدّسة منذ مئات السنين، تقتلع جذورها بيدِها، ونكاد نصبح هنوداً حمراً، ومع ذلك هناك من لديه ترف التلهّي بجنس الرئيس. بقاء المسيحيين في هذه الأرض اقترن بلحظاتِ ألمٍ وكفاح، وقد حوّل أسلافنا الجبال القاحلة إلى حياة عندما سكنوها، ونحن الذين ندّعي حبّ الحياة، لا نعي ماذا نفعل بأنفسنا. مرّة نشنّ حروبًا ساخنة على بعضنا بالنارِ والبارود، وعندما تتعذّر الحروب الساخنة نشنّ حروبًا باردة بمدافع كلامية وحرتقات سياسيّة". وختم: "لم يسعَ أسلافنا إلى المناصب، ونحن شهيتنا على السلطة لا حدودَ لها. وللتذكير، الكنيسة المارونية تأسّست على اسم راهبٍ ناسك، لا على اسم محبّ وطالب للسلطة". الأب ميشال عبود: عبور السماء يكون في الفقير وكانت كلمة الختام لرئيس رابطة كاريتاس الأب ميشال عبود الذي قال: "من بنى الحضارات، وقاد التطور، وبالعلمِ وصل إلى المجرات وعاد، واكتشف ما تحت المياه وما فوق الجبال، هذا الإنسان، كائن البعد الذي فعل كل ذلك، أيُعقل أن تنتهي حياتُه كمشة تراب في القبور؟". وأصاف:" ولدت كاريتاس من رحم الكنيسة، تعمل من دون كلل منذ نشأتها في لبنان منذ خمسين سنة، وتشارك بما لديها مع أبنائها، لذلك تطلق في كل سنة، حملتها السنوية، حملة المشاركة. لسنا وحدنا من يعطي، ولسنا وحدنا من يأتينا فقراء، وإنما نعلَم ونُعلم أن العدد الكبير من الفقراء اللبنانيين يأتون إلينا، المحتاجون يقرعون أبوابنا، فنجاوبهم بالعطاء في كل الأقاليم والأقسام والبرامج".
وتابع: "لا نقبل إلاَّ أن نعطي كل ما وصَلَنا. فلا لتكديس الأموال والمواد، ولا للخوف من المستقبل، فمّن اهتمَّ بنا على مدار السنوات الماضية، هو يعيلنا في الوقت الحاضر. فما وصل الآن، هو للفقير اليوم، والغد نتركه تحت عناية الرب. عدد الذين يطرقون بابنا، وخصوصًا الفقراء الجدد، فاق توقعاتنا وقدراتنا، فما وصل الينا لم يعد كافيًا. لذلك أردنا أن نرفع الصوت عالياً وندقّ باب كل قلب معطاء. هناك من يريد أن يُعطي ولا يعرف أين هم الفقراء الحقيقيون، نقول له أن اسماءَهم في ملفاتنا، وأصواتَهم في آذاننا". وقال: "إلينا تأتي الأم الثكلى والأرملة لتطلب لأولادها الأيتام، الذي غادرهم أبوهم وهو كان يعمل كعامل يومي، لا معاش له ليتركه لهم. إلينا يأتي الآباء المنهكون في نهاية النهار بعد عمل شاق براتبٍ زهيد لم يعد يكفي لعائلاتهم إلا لأيام، فيقفون منحني الرؤوس، والدمعة في عيونهم مرددين الكلمات نفسها: هذا ما فعلته بنا هذه الأيام. إلينا يأتي من يستنجد ليخلّص أمه أو أباه أو ابنه أو ابنته أو أي أحد من أفراد عائلته من خطر الموت وهم على أبواب المستشفيات، عاجزاً عن دفع تكاليف الاستشفاء". وأكمل: "نقف أمام هذا الواقع، أحيانًا لا نقدر أن نسدد كل شيء وإنما نسدد قسطًا من الشيء، بما نقدر عليه. أمامنا وأمام مراكزنا الطبية، يتجمَّعون بالعشرات، بل بالمئات، ينتظرون حبة الدواء، ومعاينة الطبيب، وكل علاج عاجزون أن يجدوه في مكان آخر، فيأتون إلينا ونحن نفعل ما نقدر لكي نسدد حاجاتهم. كم من المرضى توقفت حياتهم وغادروا الأرض قسراً، لأنهم لم يتمكنوا من متابعة علاجهم؟ كم من التلاميذ وخصوصًا الجامعيين توقفوا عن الدراسة لأنهم لم يعُد بمقدورهم دفع المتوجب عليهم؟ في المراكز التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة، يقصدنا تلاميذ قست عليهم الطبيعة فأعاقت نموهم الفكري، حيث يجدون فريقاً متخصصًا، يحضنهم ويساعد عائلاتهم للاندماج في المجتمع، ليكونوا فاعلين كغيرهم.. لم تكن كاريتاس لتستطيع أن تَفعَل ما فعلته وتفعله ما لم تجد قلوبًا تنبض بالكرم والعطاء". وتابع: "هنا نقف متعجبين مذهولين أمام كرم اللبنانيين من داخل لبنان وخارجه. ونشدد، خارج الوطن في بلاد الاغتراب، مِن مَن تركوا لبنان، ولكن لبنان لم يتركهم بل سكن قلوبهم. لا نخجل بأن نطلب ونرفع الصوت عالياً لنطلب دعمكم في كل الوسائل: ستكون شبيبتنا ومتطوعونا على الطرقات والساحات، يتسببون لربما بعجقة سير، إنما هي عجقة المحبة والعطاء". وأضاف: "سنتوجه اليكم بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، فيكون تبرعكم عن بُعد بواسطة موقعنا www.caritas.org.lb أو عبر الـOMT والBOB finance، أو بحضوركم الشخصي إلى مراكز كاريتاس". وفي ختام كلمته شكر المطران أنطوان بو نجم المشرف على الرابطة على كلمته، وكل المشاركين، كما شكر كل وسائل الإعلام والإعلاميين لنقلهم وقائع هذا المؤتمر. وكان تخلل المؤتمر إطلاق فيديو حول عنوان الحملة من إعداد وتنفيذ قسم التواصل والإعلام في رابطة كاريتاس لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل- ترامب ينتصر في الانتخابات الرئاسية.. ما الذي ينتظر أمريكا والعالم؟ ( هنا التفاصيل)
في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حقق المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب فوزًا بعد جمعه 270 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهو العدد المطلوب للفوز بالرئاسة. جاء هذا الانتصار بعد فوزه بولايتَي ألاسكا (3 أصوات) وبنسلفانيا (19 صوتًا)، مما أضاف 22 صوتًا إلى رصيده البالغ سابقًا 248 صوتًا.
تميز ترامب بقدرته على حصد الأصوات في العديد من الولايات المتأرجحة، حيث فاز في 6 من أصل 10 ولايات متأرجحة، مما مكنه من تحقيق تفوق في كل من المجمع الانتخابي والتصويت الشعبي. كانت أبرز الولايات التي أمنت فوزه تشمل:
يوتا (6 أصوات)، جورجيا (16 صوتًا)، أيداهو (4 أصوات)، والتي رفعت رصيده إلى 248 صوتًا.ولايات ميسيسبي، نورث داكوتا، ساوث داكوتا، وايومينغ، تكساس (40 صوتًا)، والعديد من الولايات الأخرى مثل ميسوري، ألاباما، أوكلاهوما، تينيسي، فلوريدا، أركنساس، وغيرها.وفيما يخص أبرز الولايات المتأرجحة التي ساعدت ترامب في الاقتراب من البيت الأبيض، فهي تكساس، أوهايو، فلوريدا، جورجيا، ونورث كارولينا، مما ضمن له التفوق على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، التي حصدت 201 صوت بعد فوزها في ولايات رئيسية مثل كاليفورنيا وواشنطن وأوريغون.
وبهذه النتيجة، عاد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية غير متتالية بعد فوزه في الانتخابات، حيث استفاد من استراتيجيات ركزت على الولايات المتأرجحة وحشد الدعم في مناطق القوة التقليدية للجمهوريين.
فوز ترامب بانتخابات الرئاسة 2024معلومات عن حياة دونالد ترامب الرئيس ورجل الأعمال البارز
دونالد جون ترامب، المولود في 14 يونيو 1946 في كوينز، نيويورك، هو رجل أعمال وسياسي أمريكي شغل منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من يناير 2017 حتى يناير 2021. في انتخابات 2024، التي جرت في 5 نوفمبر، حقق ترامب فوزًا تاريخيًا، متغلبًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ليعود إلى البيت الأبيض لولاية ثانية غير متتالية.
النشأة والتعليموُلد ترامب لعائلة ثرية؛ والده فريد ترامب كان مطورًا عقاريًا بارزًا في نيويورك. التحق دونالد بأكاديمية نيويورك العسكرية، ثم درس لمدة عامين في جامعة فوردهام قبل أن ينتقل إلى كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد عام 1968.
المسيرة المهنيةبعد تخرجه، انضم ترامب إلى شركة والده، "إليزابيث ترامب وأولادها"، والتي أعاد تسميتها لاحقًا إلى "مؤسسة ترامب". برز في مجال التطوير العقاري، حيث أنشأ مشاريع بارزة مثل برج ترامب في مانهاتن. بالإضافة إلى ذلك، توسع في مجالات أخرى، بما في ذلك الكازينوهات، الفنادق، ومجال الترفيه، حيث قدم برنامج الواقع التلفزيوني "ذا أبرينتس" الذي زاد من شهرته.
الحياة الشخصيةتزوج ترامب ثلاث مرات. زوجته الأولى كانت إيفانا زيلنيكوفا، وأنجبا ثلاثة أبناء: دونالد جونيور، إيفانكا، وإريك. بعد طلاقهما، تزوج مارلا مابلز، وأنجبا ابنة واحدة، تيفاني. حاليًا، هو متزوج من ميلانيا كناوس، ولديهما ابن واحد، بارون.
المسيرة السياسيةفي عام 2016، ترشح ترامب عن الحزب الجمهوري وفاز بالرئاسة، متغلبًا على هيلاري كلينتون. خلال فترة رئاسته، اتخذ سياسات مثيرة للجدل في مجالات الهجرة، التجارة، والسياسة الخارجية. في عام 2020، خسر الانتخابات أمام جو بايدن. ومع ذلك، عاد للترشح في انتخابات 2024 وحقق فوزًا أعاده إلى البيت الأبيض.
الجدل والقضايا القانونيةواجه ترامب عدة تحقيقات وقضايا قانونية، بما في ذلك اتهامات بالتدخل الروسي في انتخابات 2016، وقضايا تتعلق بإدارته للوثائق السرية بعد مغادرته البيت الأبيض. في يونيو 2023، وُجهت إليه تهم تتعلق بطريقة تعامله مع وثائق سرية بعد مغادرته الرئاسة.
العلاقة مع مصر
تربط ترامب علاقات ودية مع القيادة المصرية. بعد فوزه في انتخابات 2024، هنأه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، معربًا عن تطلعه لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
محاولات الاغتيالفي يوليو 2024، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، حيث أصيب في أذنه اليمنى. وفي سبتمبر 2024، نجا من محاولة اغتيال أخرى قرب ملعب الغولف الذي يملكه في فلوريدا.
مواقف وسياساتيُعرف ترامب بمواقفه الصارمة تجاه الهجرة، حيث اتخذ إجراءات للحد من الهجرة غير الشرعية. كما انسحب من اتفاقية باريس للمناخ خلال ولايته الأولى، معربًا عن اعتقاده بأنها تضر بالاقتصاد الأمريكي. في السياسة الخارجية، اتبع نهجًا "أمريكا أولًا"، مع التركيز على إعادة التفاوض على الاتفاقيات التجارية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
يُعد فوز ترامب في انتخابات 2024 حدثًا تاريخيًا، حيث أصبح أحد القلائل الذين عادوا إلى الرئاسة بعد فترة انقطاع. من المتوقع أن تشهد ولايته الثانية سياسات تستند إلى شعاره المعروف "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، مع التركيز على القضايا الداخلية وتعزيز مكانة الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
موقف ترامب من الصراعات في غزة والشرق الأوسطويمتلك دونالد ترامب تصورات خاصة لتصفية الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط وكذلك الحرب الروسية ـ الأوكرانية، وعلاقات أمريكا بالعالم بشكل عام، وهي ما وصفتها صحيفة فينانشيال تايمز في تقرير سابق لها بـ "خطة الضغط علي الحلفاء والخصوم"، مشيرة إلى أن الدوائر القريبة من ترامب قالت إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإنه سيتصرف بسرعة "تصيب المرء بالدوار" لوضع حد للحروب المفتوحة في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وتحدث ترامب وجيه دي فانس نائبه في مناسبات عدة عن رغبتهما في إنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي سبتمبر طرح دي فانس فكرة تجميد النزاع، مع وجود مناطق حكم ذاتي على جانبي منطقة منزوعة السلاح.
ويجادل حلفاء ترامب بأن أوكرانيا تخسر الحرب، وبالتالي فإن الضغط من أجل التوصل إلى تسوية أمر صائب من الناحية الأخلاقية، وأنه يعتقد أنه كان ينبغي على بايدن التحدث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين تماما كما تحدث الرؤساء في السابق إلى قادة الاتحاد السوفيتى المنحل إبان الحرب الباردة، وأن عضوية أوكرانيا في الناتو ليست خيارا مطروحا على المدى القصير.
ويرى المقربون من ترامب أن الأخير قادر على إجبار الرئيس الروسي فلادمير بوتين على التفاوض من خلال التهديد بتحطيم الاقتصاد الروسي عن طريق خفض أسعار النفط والغاز.
ويمتلك ترامب استراتيجية خاصة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ومختلف دول العالم، وهي ما تحدث عنها السيناتور بيل هاجرتي سفير واشنطن السابق لدى اليابان، في تصريحات لصحيفة فينانشيال تايمز، قائلًا: "مع ترامب، لا يتعلق الأمر بكونك حليفًا أو خصمًا.. فإذا كنت شريكًا تجاريا فينبغي أن تكون المعاملة بالمثل.. ترامب كان يسعى للمعاملة بالمثل طوال فترة وجوده في منصبه، وقد ناقش ذلك معي، فالأمر سيتطلب شيئا مثيرا يلفت انتباه الدول التي لنا علاقات تجارية معها".
وتابع هاجرتي إنه في حال فوز ترامب فإن فرض رسوم جمركية شاملة "ممكن تماما دون استثناءات لبلدان بعينها".
واستنادا إلى سياسة الحماية التجارية التي تبناها في ولايته الأولى، توعد ترامب بسن نظام تعريفة جمركية جديدة وشاملة يفرض بموجبه 20% على جميع الواردات، وما يبلغ 60% على الواردات من الصين.
فيما قال فريد فليتز المحلل السابق لـ "CIA" للصحيفة إن عودة ترامب للبيت الأبيض ستكون صعبة على ألمانيا وفرنسا ودول الناتو الأخرى (والتي لا تدفع نسبة 2% من نواتجها الإجمالية المحلية)، محذرا إياها من أن أمن الطاقة والتوازنات التجارية وحماية خطوط الإمداد ستكون من الأولويات في فترة رئاسة ترامب الثانية.