نوفارتس ومؤتمر توعوي عن التهاب الغدد العرقية التقيحي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تنظم. شركة نوفارتس مؤتمرا للتوعية بمرض التهاب الغدد العرقية التقيحي والإعلان عن أمل علاجي جديد
ومناقشة الكشف المبكر عن مرض التهاب الغدد العرقية التقيحي أو ما يعرف بــــ "حب الشباب العكسي" والإعلان عن طرح أحدث المستجدات العلاجية في هذا المجال وأيضاً استعراض الأنشطة المختلفة لحملة التوعية التي ترعاها شركة نوﭬارتس "قد التحدي.
ويشارك أيضاً في هذا المؤتمر كل د. كريم يوسف رئيس قسم الأمراض المناعية وعلم الأعصاب بشركة نوفارتس مصر أ.د/ عاصم فرج رئيس جمعية شرم ديرما وأستاذ الجلدية بجامعة بنها، أ.د / مهيرة حمدي السيد أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب عين شمس، وعضو جمعية الصدفية العالمية بالإضافة الي لفيف من السادة الأطباء المتخصصين في مجال الأمراض الجلدية، وممثلين لعدد من الهيئات والجهات الصحية وعلى رأسهم وزارة الصحة المصرية.
وذلك يوم الاثنين الموافق 19 فبراير 2024 من هذا المنطلق وأهمية ودور التوعية من هذا المرض نستعرض خلال السطور القادمة..كل مايتعلق بالتهاب الغدد العرقية التقيحي
* الإصابة*
تبدأ الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي غالبًا بعد البلوغ؛ قبل بلوغ سن 40 عادةً. ومن الممكن أن تستمر الحالة لأعوام كثيرة وتتفاقم بمرور الوقت. ويمكن أن تؤثر على حياتك اليومية وصحتك النفسية. قد يساعد الجمع بين العلاج الطبي والعلاج الجراحي على التحكم في المرض والوقاية من مضاعفاته.
النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الغدة الدرقية القيحي بثلاث مرات أكثر من الرجال، لكن قد تختلف هذه النسبة من بلد لآخر حسب الموقع. كما أن الأشخاص ذوي البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنةً بغيرهم من الأعراق الأخرى. وقد يرجع ذلك إلى عوامل وراثية.
..يصيب التهاب الغدد العرقية القيحي
منطقة واحدة أو عدة مناطق في الجسم. تتضمن المؤشرات والأعراض الشائعة لهذه الحالة ما يلي:
الرؤوس السوداء. تظهر الرؤوس السوداء على شكل مناطق صغيرة مثقّبة من الجلد، وتظهر في شكل مجموعات ثنائية غالبًا.
تكتلات مؤلمة في حجم حبة الفاصوليا. تبدأ هذه الحالة عادةً بكتلة واحدة مؤلمة تحت الجلد تستمر لأسابيع أو شهور. وقد تتشكل كتل أخرى لاحقًا، عادةً في الأماكن التي تتعرق فيها أكثر وتحتوي على غدد زيتية، أو في الأماكن التي يحتك فيها الجلد بعضه ببعض، كالإبط والأربية والأليتَين والثديين.
الكتل أو القُرح النازَّة. يزداد حجم بعض الكتل أو القُرح، وتنشق وتنز صديدًا له رائحة نفّاذة.
الأنفاق. قد تتشكل مع مرور الوقت أنفاق تحت الجلد تربط التكتلات ببعضها. وتشفى هذه الجروح ببطء -إن شُفيت أصلاً- وتفرز دمًا وصديدًا.
يشعر بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بأعراض بسيطة فقط. إلا أن المسار الذي يتخذه المرض يتفاوت تفاوتًا كبيرًا من شخص لآخر. جديرٌ بالذكر أن الوزن الزائد والتدخين يرتبطان بظهور أعراض أكثر تفاقُمًا، ومع ذلك فقد يتعرض الأشخاص النحيفين وغير المدخنين لحالات مَرَضية شديدة أيضًا.
وينشأ التهاب الغدد العرقية القيحي عندما تصبح جُريبات الشعر مسدودة، ولكن سبب حدوث هذا الانسداد غير معروف. يعتقد الخبراء أن هذه الحالة يمكن أن تكون مرتبطة بالهرمونات أو نتيجة وجود استعداد وراثي أو تدخين السجائر أو الوزن الزائد.
ولا يحدث التهاب الغدد العرقية القيحي بسبب التعرض لعدوى أو عدم النظافة، ولا يمكن أن ينتقل إلى أشخاص آخرين.
* عوامل الخطر*
من العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي ما يلي:
العمر. يزيد خطر الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي لدى المراهقين والشباب في العشرينيات من العمر.
النوع. الإناث أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي من الذكور.
العِرق. قد يؤثر العِرق أو الأصول الإثنية على درجة الخطورة. تشيع الإصابة بهذه الحالة بين الأشخاص من ذوي البشرة السمراء، وقد يرجع ذلك إلى بعض العوامل الوراثية.
التاريخ المَرَضي العائلي. يمكن توريث احتمال الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي.
حالات معينة. وتشيع تلك الحالة بين العدَّائين وذوي الوزن الزائد. كما ترتبط بحب الشباب والتهاب المفاصل وداء السكري والمتلازمة الاستقلابية ومرض الأمعاء الالتهابي.
التدخين. يرتبط تدخين التبغ بالإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي.
المضاعفات
من المضاعفات التي يمكن أن يسببها التهاب الغدد العرقية القيحي الحاد والمستمر:
العَدوى. من المحتمل أن تتعرض المنطقة المصابة لعدوى ثانوية، غير أن وجود الصديد شائع في حالات التهاب الغدد العرقية القيحي، ولا يعني بالضرورة الإصابة بالعدوى.
الندوب وتغيرات الجلد. قد تشفى الجروح، ولكنها تترك ندوبًا كالخيوط أو جلدًا منقَّرًا.
محدودية الحركة. قد تُسبب القروح والأنسجة الندبية تقييد الحركة أو التألم منها، خاصة عند إصابة الإبطين أو الفخذين.
سرطان الجلد. أشارت التقارير إلى ظهور حالات سرطانة حرشفية الخلايا بالتزامن مع التهاب الغدد العرقية القيحي، وبخاصة لدى المرضى الذين امتد إصابتهم إلى المنطقة حول الشرج، وهي المنطقة التي المكونة من الأنسجة المحيطة بالشرج.
تورم الذراعين أو الساقين أو الأعضاء التناسلية. تشمل المواضع الأكثر شيوعًا لالتهاب الغدد العرقية القيحي أيضًا العديد من العُقَد اللمفية، إذ يمكن أن تتداخل الأنسجة الندبية مع نظام التصريف اللمفي؛ ومن ثم تؤدي إلى تورم الذراعين أو الساقين أو الأعضاء التناسلية.
الآثار النفسية والعزلة الاجتماعية. يمكن أن يسبب مكان القُرح وإفرازاتها ورائحتها الإحراج والإحجام عن الخروج في الأماكن العامة، ما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو الاكتئاب.
الألم المزمن. يكون هذا الألم أشد من الألم المصاحب لأمراض مثل الصدفية.
و
تظهر علامات وأعراض الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي على النحو التالي :
حكة في المنطقة المصابة.
ألم مزمن قد يستمر الى أسابيع أو أشهر دون تغير.
رؤوس سوداء نتيجة انسداد القناة العرقية.
كتل حمراء صغيرة تحت الجلد.
خراج وقد يرافقه القليل من الدم.
نتوءات أو تقرحات.
التهاب بكتيري في المنطقة المصابة.
التهاب الغدد العرقية القيحي هو التهاب مزمن (أي طويل الأمد ) يحدث في خلايا البشرة الجريبية الموجودة في الغدة المفرزة للعرق . قد يحدث في منطقة أو أكثر من الجسم . و الأماكن الأكثر عرضة للإصابة : الابطين و تحت الثدي والفخذ والمنطقة الشرجية . يسبب على المدى الطويل التهاب في الجلد و يمكن أن يصاحبه ألم مزمن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوفارتس وزارة الصحة ادوية جديدة توعية المواطنين هذه الحالة أکثر عرضة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها
الصدافية هي مرض جلدي مزمن شائع يصيب الملايين من الأشخاص حول العالم. يعتبر من الأمراض المناعية الذاتية التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، مما يسبب تراكم الجلد الميت وتكوّن القشور الحمراء المتقشرة التي تكون غالبًا مؤلمة. رغم أنها لا تعتبر مرضًا معديًا، فإن تأثيراتها على حياة المصاب قد تكون عميقة، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي.
قال الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية، لـ صدى البلد: في هذا المقال، سنتناول الصدافية من حيث أسباب ظهورها، الأعراض المميزة لها، وكيفية التعامل مع المرض من خلال العلاجات المتاحة.
ما هي الصدافية؟الصدافية
الصدافية هي حالة جلدية تتميز بتكوين بقع حمراء مغطاة بقشور فضية على الجلد. يمكن أن تظهر هذه البقع في أي مكان من الجسم، إلا أن أكثر المناطق تأثرًا هي فروة الرأس، المرفقين، الركبتين وأسفل الظهر. قد تكون الأعراض مصحوبة بالحكة أو الشعور بالحرقان، وفي بعض الحالات، قد تتطور إلى تقرحات أو جروح قد تكون مؤلمة.
السبب الرئيسي للصدافية ليس واضحًا تمامًا، ولكنها مرض مناعي ذاتي، مما يعني أن الجهاز المناعي يهاجم خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تسارع نمو الخلايا الجديدة التي لا تتمكن من التخلص من الخلايا القديمة في الوقت المحدد. النتيجة هي تراكم هذه الخلايا على سطح الجلد.
أسباب ظهور الصدافيةالصدافية
على الرغم من أن السبب الدقيق للصدافية غير معروف حتى الآن، إلا أن العديد من العوامل تلعب دورًا في تطور المرض:
العوامل الوراثية: الصدافية غالبًا ما تكون وراثية، إذ إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض، فإن احتمالية إصابة الأبناء به تكون أعلى. يمكن أن تُسبب بعض الطفرات الجينية في جهاز المناعة حدوث التهاب في الجلد.
التغيرات في الجهاز المناعي: في الأشخاص المصابين بالصدافية، يعمل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي حيث يهاجم خلايا الجلد السليمة. هذا الهجوم يؤدي إلى زيادة نمو الخلايا الجليدية في وقت أسرع من المعتاد، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا على سطح الجلد.
العوامل البيئية: قد تؤدي العوامل البيئية إلى تفعيل الصدافية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض. تشمل هذه العوامل:
الإجهاد النفسي: يعد التوتر من المحفزات الرئيسية لتفاقم أعراض الصدافية.
الطقس البارد: يمكن أن يؤدي الطقس الجاف والبارد إلى تفاقم الأعراض، خاصة في فصل الشتاء.
الإصابات الجلدية: الجروح، الحروق، أو الخدوش قد تؤدي إلى تفشي الصدافية في المناطق المتأثرة.
التدخين والكحول: التدخين واستهلاك الكحول يمكن أن يزيدا من شدة المرض ويدفعان إلى تفشي الأعراض بشكل أسرع.
الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب تفشي الصدافية، مثل الأدوية المضادة للملاريا، أو أدوية ضغط الدم المرتفع.
أنواع الصدافيةهناك عدة أنواع من الصدافية، وكل نوع له خصائصه الخاصة:
الصدافية القشرية:
هي النوع الأكثر شيوعًا، وتتميز ببقع حمراء مغطاة بقشور فضية. تظهر عادةً على الكوعين، الركبتين، وأسفل الظهر.
الصدافية الثؤلوليّة:
تصيب هذا النوع من الصدافية مناطق كبيرة من الجلد وتسبب ظهور ثآليل جلدية صلبة وسميكة.
الصدافية العكسية:
تظهر هذه الصدافية في المناطق التي تتلامس فيها الجلود مثل تحت الإبطين، أو في منطقة الفخذ. غالبًا ما تكون مؤلمة وتظهر على شكل بقع حمراء لامعة.
الصدافية الأظافرية:
تؤثر هذه الصدافية على الأظافر، مسببة تشققًا وتفككًا للأظافر أو تكوين ثقوب صغيرة فيها.
الصدافية اللويحية:
وتعد الأكثر شيوعًا، وتتميز بوجود بقع حمراء مرتفعة مع قشور بيضاء فضية.
تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب نوع الصدافية. تشمل الأعراض العامة التي قد يعاني منها الشخص:
بقع حمراء مغطاة بقشور فضية.
حكة شديدة أو إحساس بالحرقة.
جفاف الجلد وتشققاته.
تكسير الأظافر أو تغير شكلها.
آلام المفاصل في حالة الصدافية المفصلية.
طرق علاج الصدافية
رغم أن الصدافية مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه تمامًا، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي تساعد في السيطرة على الأعراض وتخفيفها بشكل كبير. يعتمد العلاج على شدة الحالة، المنطقة المصابة، ومدى تأثير المرض على حياة الشخص. تشمل خيارات العلاج:
العلاج الموضعي
الكريمات : تُستخدم الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الستيرويدات لتقليل الالتهابات والتخفيف من الحكة.
المرطبات: يمكن أن تساعد مرطبات الجلد على تخفيف جفاف الجلد ومنع التشققات.
فيتامين د: يمكن أن تُستخدم كريمات تحتوي على فيتامين د للمساعدة في تنظيم نمو خلايا الجلد.
العلاج الضوئي: يتضمن العلاج الضوئي تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UVB) بهدف تقليل النشاط المناعي المسؤول عن الصدافية.
الأدوية الفموية: في الحالات الأكثر شدة، قد يوصي الأطباء باستخدام أدوية تؤخذ عن طريق الفم، التي تساعد في تقليل نشاط جهاز المناعة.
العلاج البيولوجي: يُستخدم العلاج البيولوجي في الحالات التي لا تستجيب للعلاج التقليدي. يتضمن حقنًا تؤثر على جهاز المناعة، وتُستخدم بشكل أساسي في علاج الصدافية الشديدة.
العلاج الطبيعي: بعض العلاجات المنزلية مثل حمامات الشوفان أو زيت جوز الهند قد تساعد في تهدئة الحكة وترطيب الجلد.
نصائح للعيش مع الصدافيةإدارة التوتر: تقنيات مثل التأمل أو اليوغا قد تساعد في تقليل التوتر، مما قد يساهم في التخفيف من أعراض الصدافية.
تجنب المحفزات: مثل التغيرات الحادة في الطقس، أو العوامل البيئية التي يمكن أن تزيد من تفشي الأعراض.
النظام الغذائي المتوازن: قد يساعد تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الصحية في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد على التعامل مع الصدافية.