دعت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بقوة إلى حل الدولتين كحل للسلام والأمن الإسرائيلي والفلسطيني، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وقالت  خلال مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن بطريقة يتم فيها إطلاق سراح الرهائن، وحل الأزمة الإنسانية، وحفظ حقوق الفلسطينيين في الأمن والكرامة وتقرير المصير.

وحول ما إذا كانت تعتقد أن حل الدولتين يمكن تحقيقه، ردت: "الإجابة المختصرة هي نعم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مؤتمر ميونيخ للأمن حل الدولتين جو بايدن

إقرأ أيضاً:

القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !

#القدس و #فلسطين في أفئدة #جنود #الجيش_العربي . . !

#موسى_العدوان

في 15 أيار خلال حرب عام 1948، كانت الكتيبة الثالثة من كتائب الجيش العربي، ترابط في قرية حوارة قرب مدينة نابلس في فلسطين، لتكون احتياطا لبقية فوات الجيش العربي في المنطقة. قررت القيادة أن تنقل الكتيبة الثالثة، تساندها سرية مدرعات وسرية مدفعية إلى القدس، كي تحل محل الكتيبة الثانية، تمهيدا لاحتلال موقع الشيخ جراح في القدس.

جمع قائد الكتيبة البريطاني ( نيو مان ) ضباط الكتيبة وقال لهم : سوف نتجه هذه الليلة نحو القدس للقاتل فيها، ولكننا لا نستطيع القيام بالكشف المسبق لهذه العملية، نظرا لضيق الوقت. وأعرب نيومان عن تأثره، لأن الجنود سيحاربون في مدينة لا يعرفون شوارعها وطرقاتها، ولم يُدرّبوا على القتال في المدن.

مقالات ذات صلة الاطماع الصهيونية في الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!! 2025/04/08

بكى نيومان من فرط التأثر، ولكن الجنود كانوا في أقصى حالات الحماس والابتهاج. كان هذا الضابط محترفا وخاض المعاك في الحرب العالمية الثانية، وكان يعرف خطورة المهمة التي ألقيت على عاتق الكتيبة.

مرت الشاحنات تحمل الجنود من رام الله باتجاه القدس، وكان الجيش قد حول مدرسة البنين إلى مستشفى، وكانت غرف المدرسة وأروقتها غاصة بالجرحى، الذين أصيبوا في القدس، وأكثرهم من جنود الكتيبة الثانية. بلغت مسامع اولئك الجنود الجرحى، أنباء حركة الكتيبة الثالثة إلى القتال في القدس، فتسلل عدد منهم في سكون، ومضوا إلى الطريق يلوحون للسيارات المارة حاملة الجنود كي يذهبوا معهم.

أحدهم قال : ( أنا محمد حريثان من الكتيبة الثانية، خذوني معكم يا إخوان ). وعندما جاء الطبيب في صباح اليوم التالي، وجد أن نصف الجرحى قد اختفوا. لقد مضوا مرة أخرى لخوض معركة القدس مع رفاقهم.

هذه هي المشاعر الحقيقية لجنود وضباط الجيش العربي، منذ ذلك الزمان وحتى الآن. فهم لا يتوانون عن نصرة القدس والدفاع عن كل الأراضي الفلسطينية، ولكن بعد جهود منسقة ومدروسة . . !

* * *

المرجع : كتاب أيام لا تُنسى للمؤرخ الأردني سليمان موسى.

التاريخ : 8 / 4 / 2025

مقالات مشابهة

  • استطلاع: تراجع دعم الأمريكيين لإسرائيل ونتنياهو
  • محمد اليمني: مخطط الشرق الأوسط الجديد بدأ بالفعل.. ولولا الدعم الأمريكي لإسرائيل لسقطت
  • اجتماع بصنعاء يناقش سبل تطوير الأداء الإعلامي حول المستجدات في غزة وفلسطين
  • حقيقة طلاق ميشيل أوباما من الرئيس الأمريكي السابق
  • الاتحاد البرلماني الدولي يتبنى حل الدولتين وفلسطين ترحب
  • ترامب: العمل العسكري ضد إيران ممكن تماماً
  • قرقاش: لا حل عسكرياً ممكن في السودان ولا بديل عن الحكم المدني
  • الخارجية الصينية: تصريحات نائب الرئيس الأمريكي حول الصين تفتقر للمعرفة والاحترام
  • القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !
  • وزير الخارجية يلتقي نائبة المبعوث الأمريكي على هامش مؤتمر "حوار الشرق الأوسط - أمريكا"