موعد بداية شهر رمضان 2024.. باق 24 يوما
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يتبقى 24 يوما على قدوم الول ايام شهر رمضان المبارك عام 1445 هجريا و2024 ميلاديا وفقا للحسابات الفلكية التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية.
موعد بداية شهر رمضان 2024وأشارت إمساكية رمضان التي أعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن أول أيام شهر رمضان الكريم لعام 1445هجريا و2024 ميلاديا سيكون الاثنين الموافق 11 مارس المقبل 2024 وستكون عدته 30 يوما وبالحسابات الفلكية يتبقى ما يقرب من 38 يوما على موعد شهر رمضان 2024.
وكشفت إمساكية رمضان التي أعدها القومي للبحوث الفلكية انه سيكون أول أيام شهر رمضان الكريم لعام 1445هجريا و2024 ميلاديا الاثنين 11 مارس هو أقل أيام رمضان في عدد ساعات الصيام بمدة 13 ساعة و18 دقيقة وسيكون يوم الثلاثاء 9 أبريل الموافق 30 رمضان هو أطول أيام شهررمضان في عدد ساعات الصيام بمدة 14 ساعة و14 دقيقة.استطلاع الرؤية الشرعية لهلال شهررمضان 2024
استطلاع الرؤية الشرعية لهلال شهررمضان 2024ومن المقرر ان تقوم دار الإفتاء المصرية باستطلاع الرؤية الشرعية لهلال شهررمضان يوم 29 شعبان 1445 للإعلان عن أول رمضان الكريم لعام 1445هجريا و2024 ميلاديا فيما تختلف رؤية هلال شهر رمضان من بلد إلى آخر فبعض الدول تعتمد على الرؤية الشرعية بينما تعتمد دول أخرى على الحسابات الفلكية الأمر الذي يسبب اختلاف بداية شهر رمضان في بعض الأحيان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية هلال شهر رمضان القومي للبحوث الفلكية إمساكية رمضان الحسابات الفلكية شهر رمضان رمضان 2024 أیام شهر
إقرأ أيضاً:
هبة أمين تكتب: «وين صرنا؟» فيلم يخطف القلب غابت عنه الرؤية الإخراجية
«وين صرنا؟» واحد من الأفلام المنافسة ضمن مسابقة «آفاق عربية» بمهرجان القاهرة السينمائى، وهذا الفيلم بالتحديد كان محاطاً بالمتابعة والاهتمام لأكثر من سبب، من بينها أنه عن الحبيبة «فلسطين» ورصد للمعاناة التى يعيشها أشقاؤنا فى قلب غزة.
والسبب الآخر أنه أول تجربة فى عالم الإخراج والإنتاج للفنانة التونسية درة، التى قررت الانتقال من ممثلة «تعيش الدور» أمام الكاميرات، إلى مخرجة تعطى «أوردرات» وتوجه الآخرين وهى تقف خلف الكاميرات.
«وين صرنا؟» هو فيلم وثائقى يدور أمامك على الشاشة فى 79 دقيقة، من المفترض أن تعيش خلالها مع أسرة منكوبة جاءت من غزة إلى مصر بحثاً عن الأمان المفقود، وكما جاء على لسان إحداهن بالفيلم أنها أخذت وقتاً لتتعود على أصوات الطائرات فى سماء القاهرة وأنها تحمل مسافرين بشكل طبيعى ولم تأتِ خصيصاً للقصف والدمار!
مراحل عمرية مختلفة للأسرة الفلسطينية التى تعيش فى شقة واحدة على أرض الكنانة، حكايات كثيرة على الألسنة عن الألم والغضب والحزن على وطن أصبح تحت الركام ونزوحهم إلى مختلف البلدان للدرجة التى جعلتهم يحسدون الشهداء لأنهم لا يعيشون كل هذا الوجع على فراق الأحبة وضياع الأماكن ودفن الذكريات.
كل ما يخص «فلسطين» يخطف القلب، تلقائياً تتعاطف مع القضية وتبكى مع ما يحدث للأشقاء فى غزة، ومن ثم الرهان على الموضوع فى حد ذاته يضمن الوصول إلى المتفرج بدون عناء، ولكن فى الوقت نفسه لا يضمن النجاح لصانع العمل الفنى إذا لم تكن هناك رؤية لتقديم ما يريده.
«وين صرنا؟» حكى أبطاله من الكبار إلى الصغار بإسهاب شديد ما اقترفته أيادى الاحتلال الآثمة فى حق الأبرياء، استمرار فى الحديث دون توقف، وتكرار الكلمات والمواقف، الأمر الذى تشعر معه أن المخرج غائب لم يحضر التصوير!
«درة» فى تجربتها الأولى بعالم الإخراج «لعبت على المضمون» واختارت «القضية» التى ننحاز إليها ونؤمن بها، ومن ثم انتزاع التصفيق هنا أمر سهل لدعم الأبطال ومناصرتهم فى محنتهم، لكن على المستوى الفنى لم يتولد شعور بأى لمسات جمالية ولكن مجرد «كادرات صماء» إلا ما رحم ربى.
الحكم على «درة» المخرجة مع هذا الفيلم ليس مطلوباً الآن، ومحاولات وصم تجربتها بالفشل ليست منصفة، من حقها أن تخوض تجربة أخرى وتتعلم من أخطاء التجربة الأولى حتى تتكون شخصيتها القيادية خلف الكاميرا، ومن يدرى قد تكون يوماً ما فى عالم الإخراج صاحبة بصمة لا يُشبهها أحد.