رئيس مجلس الدوما: واشنطن وبروكسل هما المستفيدتان من وفاة نافالني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إن واشنطن وبروكسل هما المستفيدتان من وفاة المعارض أليكسي نافالني.
وكتب فولودين في قناته على "تيليغرام"، إن "واشنطن وبروكسل هما المسؤولتان عن وفاة نافالني".
وشدد على أن السبب سيحدده خبراء الطب الشرعي والتحقيق، مضيفا أن المسؤولين عن ذلك معروفون "من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي والقيادة الأمريكية إلى (المستشار الألماني أولاف) شولتس و(رئيس الوزراء البريطاني ريشي) سوناك و(الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي، هم الجناة في وفاة نافالني".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة أعلنت إدارة السجون الروسية وفاة نافالني في السجن فور عودته إلى الحبس من فسحة دورية في ساحة السجن، وأن التحقيق في أسباب الوفاة لا يزال مستمرا.
وبحسب أمين المظالم في سجن "يامال" أندريه نيستيروك، فإن نافالني لم يقدم شكاوى بشأن ظروف الاحتجاز في السجن، ولم تكن هناك شكاوى أو استئنافات من ممثلي الشخص المدان.
هذا وقد أرسلت إدارة السجون الفيدرالية لجنة إلى سجن "يامال"، حيث كان نافالني يقضي عقوبته، لتوضيح ظروف وفاته.
ومنذ يونيو 2022، يقضي نافالني عقوبته في سجن بمقاطعة فلاديمير، وفي ديسمبر 2023، أصبح من المعروف أنه تم نقله إلى سجن "يامال".
وتعليقا على التصريحات الغربية التي صدرت فور وفاة نافالني والتي يحمل فيها قادة دول الناتو السلطات الروسية المسؤولية عن وفاته قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "رد الفعل الفوري لقادة دول "الناتو" على وفاة نافالني وإصدارهم الاتهامات المباشرة ضد روسيا يفضحهم.
وأوضحت أنه "لم تصدر بعد أي نتائج عن فحص الطب الشرعي، فيما استنتاجات الغرب كانت جاهزة مسبقا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بروكسل حلف الناتو موسكو نافالني واشنطن وفاة نافالنی
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن للشرق الأدنى عن قمة الرياض: مجهود ضخم للدول العربية
نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تحليلا لـ«قمة الرياض» المنتظر انعقادها في السعودية، بحضور ملوك ورؤساء مصر والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وقطر والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأعد التقرير ديفيد شينكر زميل تاو معهد واشنطن ومدير برنامج روبين للسياسة العربية ومساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترامب الأولى، وغيث العمري زميل مؤسسة جيلبرت ومستشار سابق للسلطة الفلسطينية.
قمة الرياض للرد على مخططات التهجيروتوقع التقرير أن تبذل الدول العربية مجهودا ضخما خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى إجماع بشأن مقترحات مضادة للرد على المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار التقرير إلى أنه في الفترة التي سبقت اجتماعات قمة الرياض، رفض الزعماء العرب بالإجماع فكرة ترامب بنقل مليوني فلسطيني إلى الأردن ومصر.
وكشف التقرير أن وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات إلى جانب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، سلموا رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو يرفضون فيها مقترح إدارة ترامب بشأن غزة، وحذروا من أن ترحيل الفلسطينيين من أرضهم سيدفع المنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار.
تحديات مباشرة في غزةوكررت الرسالة المطلب الدائم بحل الدولتين، لكنها لم تقدم أي بدائل لأفكار ترامب، ولا أي دور عربي ملموس في معالجة التحديات المباشرة التي تفرضها غزة.
وكشف التقرير أن قمة الرياض ستمنح القادة العرب فرصة لمراجعة خطة مصر بشأن غزة قبل طرحها في قمة القاهرة في 4 مارس وتقديمها في النهاية إلى إدارة ترامب.
وأشار التقرير إلى أن القاهرة صاغت خطط إعادة الإعمار بمفردها، ولكن معالجة القضايا السياسية الحساسة المتمثلة في حماس، وأمن غزة، وإصلاح السلطة الفلسطينية سوف تتطلب جهدا جماعيا يتجاوز الإجماع العربي التقليدي.