فنون إصابة نداء شرارة تُقلق الجمهور
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
فنون، إصابة نداء شرارة تُقلق الجمهور،السوسنة أقلقت الفنانة الأردنية نداء شرارة متابعيها، بعدما كشفت عن الإصابة التي .،عبر صحافة الأردن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر إصابة نداء شرارة تُقلق الجمهور، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
السوسنة - أقلقت الفنانة الأردنية نداء شرارة متابعيها، بعدما كشفت عن الإصابة التي تعرضت لها في قدمها.
نداء شرارة تتعرض لكسر في قدمها
نشرت شرارة صورة لها عبر الفيسبوك، وظهرت مرتدية حذاءً للكسور، وكشفت عن إصابتها بكسر في منطقة الكاحل، بقدمها اليمنى وكتبت: "الله يديم الضحكة قدر ولطف" ثم نشرت صورة أخرى كتبت فيها: "مساء الخير والسعادة على السكر الزيادة".
تفاعل الجمهور مع صورة نداء شرارة، وتمنوا لها الصحة والسلامة، والا تكون إصابتها خطيرة، بعد تعرضها للكسر بالتزامن مع طرح أغنيتها "جايين نبارك لك" عبر اليوتيوب، وجاءت التعليقات كالتالي: "ألف سلامة عليكي يا قمر"، "ربنا يشفيكي ويعافيكي"، "شفاك الله ومتعك بالصحة".
كما علق البعض على نحافة نداء شرارة، مؤكدين أنها خسرت الكثير من الوزن، وتساءلوا عن السبب، وإن كانت قد خضعت لنظام غذائي، وأشادزا بإطلالتها الراقية والمحتشمة بالفستان الطويل الزيتي والحجاب البيج.
من ناحية ثانية، كان الجمهور قد أثنى على حس الفنانة الأردنية الفني والإنساني، بعدما كشفت في وقت سابق عن سبب أسعار تذاكرها الزهيدة مقارنة بأسعار تذاكر الفنانين العرب، وأكدت في منشور لها عبر مواقع التواصل، انها هي من تحدد قيمة التذكرة، وتجعلها أسعار رمزية حتى يتمكن الجميع من حضور حفلاتها.
إقرأ أيضا:
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محمد عصام يكتب: نداء لوزارة التضامن للتصدي الحاسم لظاهرة الهوملس
في إحدي الطرق الرئيسية المؤدية للأهرامات بالقرب من منزلي، وقفت سائحة صينية لالتقاط صور، ما اثار استغرابي وقتها إذ لا تزال الاهرامات بعيدة عنها ولم تتضح معالمها بعد لتصويرها وحينما اقتربت منها وجدت، أن التقاطها للصور لم يكن بقصد تصوير الأهرامات على حد اعتقادي وكان لتصوير أشخاصا يفترشون الشارع، ويأكلون على الأرصفة، ويظهرون عوراتهم وهي الظاهرة التي نطلق عنها بالعربية" المشردين"، أو الهوملس كما يسمونها بالغرب.
ولا اعلم ما دوافعها، لتصوير هذا المشهد الذي جاء على طبقا من ذهب بعد تقاعس الموظفين الحكوميين، والمحليات عن دورهم في مكافحة هذه الظاهرة الآخذة في الانتشار في مجتمعنا ولكن ما اثق فيه أنها ستستغله لعكس صورة سلبية عن مصر في الخارج بعد العودة إلى بلادها بلا شك، في وقت تبذل فيه القيادة السياسية، جهود مضنية لإنعاش القطاع السياحي، وتحقيق وفر في العملة الصعبة.
ليس فقط حول الأهرامات أو الشوارع الرئيسية يجلسون الهوملس ويفترشون الأرض في مظهر لا يليق بحضارة 7 آلاف عام، بلا أصبحوا في كل مكان حولنا وأمام مرأى ومسمع للجميع، حتى أن مشاهدتهم باتت أمر متكرر ومألوف لكثير منا في المواقف والحدائق العامة، وأمام محطات المترو، وفي الميادين الرئيسية، أو أسفل الكباري التي تم بنائها حديثا أو على جوانب الطرق التي تم تطويرها.
وما ساعد في تشجيع هذه الظاهرة على الانتشار، هي تعاطف بعض المواطنين معهم بدافع الإنسانية عبر مدهم بالطعام، والمشروبات، والملابس، ولا يعلمون بهذا الفعل أنهم يصنعون قنبلة موقوتة ستدمر المجتمع بالكامل، فكثير من هؤلاء المشردون لا يزالون في مقتبل العمر، ومنهم لا يزال يملك الصحة ويستطيع العمل والإنتاج لبناء الوطن، وإن هذا لا يمنع أن قليل منهم من يحتاج الرعاية الصحية والاجتماعية.
وهنا أدعوا وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، وقيادات المحليات والمحافظات وجمعيات المجتمع المدني بالتصدي الحازم لتلك الظاهرة، وإعادة انتشار دورياتهم في الشوارع لمكافحة ظاهرة التشرد؛ علي أن يتم دراسة حالات هؤلاء المشردون، ومعرفة احتياجاتهم الإنسانية، والاجتماعية، والاقتصادية للوقوف عليها إن وجدت مع التأكيد عليهم علي عدم عودتهم للشارع مرة اخري، وإن لم يكن هناك أسباب مبررة لهؤلاء لافتراش الشارع، فلا تهاون معهم وفقا لقواعد القانونية.
فلا يمكن بأي حال من الأحوال، أن نترك ظاهرة التشرد في التفشي والانتشار في مجتمعاتنا لخطورتها ليس فقط على الجانب الاجتماعي، والصورة العامة للبلاد.. ولكن على الجانب الأمني.