شفيونتيك.. النهائي على جسر الإصابة!
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
بلغت البولندية إيجا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً نهائي دورة الدوحة في التنس للألف للمرة الثالثة توالياً من دون أن تلعب، بعد انسحاب خصمتها التشيكية كارولينا بليشكوفا بسبب الإصابة.
وذكر موقع رابطة محترفات اللعبة «دبليو تي ايه» أن انسحاب بليشكوفا أتى بسبب «إصابة بأسفل الظهر».
وتلعب شفيونتيك «22 عاماً»، المتوّجة باللقب في العامين الماضيين، مع الكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنفة خامسة عالمياً وثالثة في الدورة بعد فوزها على الروسية المخضرمة أناستازيا بافليوشينكوفا «32 عاماً» المصنّفة 32 عالمياً 6-2 و6-4.
وتسعى شفيونتيك أن تصبح أول لاعبة تحرز ثلاثة ألقاب متتالية في إحدى دورات المحترفات، منذ الأميركية سيرينا وليامز في دورة ميامي بين 2013 و2015.
وتأمل شفيونتيك التي تربّعت على صدارة التصنيف العالمي مجموع 90 أسبوعاً، بإحراز اللقب في الدوحة وتعويض خروجها المخيّب من الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة الكبرى أمام المراهقة التشيكية ليندا نوسكوفا.
ولو أقيمت المباراة ضد شفيونتيك، لكانت العاشرة لبليشكوفا في غضون 11 يوماً، بعد تتويجها الأسبوع الماضي بلقب دورة ترانسيلفانيا الرومانية «250»، والذي كان الأول لها في أربع سنوات.
خاضت المصنفة أولى عالمياً سابقاً و59 راهناً 11 مجموعة في أربع مباريات هذا الأسبوع، باستثناء الأخيرة في ربع النهائي ضد اليابانية ناومي أوساكا التي انتهت بفوزها 7-6 و7-6.
قالت بليشكوفا التي حققت تسعة انتصارات متتالية قبل انسحابها «آسفة للدورة بسبب انسحابي، لكن للأسف خضت مباريات كثيرة في الأيام القليلة الماضية، وجسدي لم يتفاعل بشكل جيّد، خصوصاً بعد الليلة الماضية والمباراة الصعبة ضد ناومي».
وكانت التشيكية التي ستبلغ 32 عاماً الشهر المقبل قد ابتعدت عن الملاعب منتصف سبتمبر لالتقاط أنفاسها.
تابعت «شعرت بأني أضغط قليلاً أبعد من الحدود، ثم شعرت بألم شديد في أسفل ظهري، لذا لست قادرة على المنافسة».
وذكرت رابطة المحترفات ان هذا الانسحاب لا يُحتسب في سجل مواجهات شفيونتيك مع بليشكوفا، ولا يؤثر على سلسلة الانتصارات المتتالية للاعبة التشيكية.
والتقت شفيونتيك وبليشكوفا ثلاث مرات قبل هذه الدورة انتهت جميعها بفوز البولندية.
وفي النهائي، تلتقي شفيونتيك مع ريباكينا «24 عاماً» التي تتابع نتائجها الإيجابية بعد تتويجها بلقب دورة أبوظبي «500» الأحد بفوز سهل على الروسية داريا كاساتكينا.
وكان اللقب السابع لريباكينا، بطلة ويمبلدون عام 2022، في مباراتها النهائية السادسة عشرة في مسيرتها، والثاني هذا العام بعد فوزها بدورة بريزبين الأسترالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بولندا التنس قطر الدوحة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
فاطمة الرميحي: المهرجانات السينمائية ... صرخة إبداع تقاوم الصمت وتُحيي صوت المهمّشين
(عمان): أكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، خلال لقاء صحفي على هامش مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي يعقد في الدوحة أن المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل منصة للتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية في عالم تغلب عليه حالة من الصمت والتجاهل. وقالت: إن المؤسسة تمكنت على مدار السنوات من بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، يهدف إلى دعم التعبير الإبداعي والمساهمة في التغيير الإيجابي، خاصة في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم.
وأشارت الرميحي إلى أن المهرجانات السينمائية أصبحت "صوت الناس في عالم يسوده الصمت"، مضيفة أن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتجاوز حدود الترفيه، حيث تتيح الأفلام المعروضة في المهرجانات فرصة لطرح القضايا المهمة وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي. ولفتت إلى أن المهرجان يتميز بمنصة تتيح للجمهور التعبير عن آرائهم بحرية ومناقشة القضايا الإنسانية، وهو أمر نادر في المهرجانات السينمائية الأخرى.
وأكدت فاطمة الرميحي أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستعد لحقبة جديدة في 2025 مع مهرجان الدوحة للأفلام، الذي يمثل توسعاً طبيعياً لمهرجان أجيال السينمائي، مع الحفاظ على نفس الرسالة والبرامج. وأوضحت: "ما نتطلع إليه هو المرحلة التالية من المهرجان ومن صناعتنا السينمائية. لقد عملنا على مدار 14 عاماً لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت فعاليته، ونعمل باستمرار على تطويره بما يتماشى مع احتياجات الصناعة الناشئة".
تحدثت الرميحي عن دور الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، في دعم المبادرات السينمائية الإبداعية، مشيرة إلى أنها تمثل قوة دافعة لتحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة. وأكدت أن المؤسسة تواصل دعمها للمواهب المحلية من خلال برامج مثل "صنع في قطر"، الذي تطور من كونه منصة لعرض الأفلام المحلية إلى دعم المشاريع التي تُنتج في قطر أو يتم تطويرها فيها.
وأشادت فاطمة الرميحي بفيلم "إلى أبناء الوطن"، الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، مشيرة إلى أنه استغرق أربع سنوات من العمل، وهو مثال حي على ما يمكن تحقيقه عند منح الثقة والدعم للمواهب الإبداعية. وأوضحت أن المؤسسة تعمل حالياً على دعم مشاريع جديدة ضمن برنامج "صنع في قطر"، تحمل قصصاً محلية وعالمية متنوعة.
وأثنت على تجربة نادي أجيال السينمائي في طنجة بالمغرب، مشيرة إلى أن الشراكات الإقليمية جزء أساسي من استراتيجية المؤسسة لتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز التبادل الثقافي. وأكدت أن دعم السينما الفلسطينية يظل ركناً أساسياً من جهود المؤسسة، مشددة على أن ما يتم تقديمه لإبراز أصوات الفلسطينيين للعالم لا يمكن أن يكون كافياً في ظل معاناتهم المستمرة.
وفي سياق التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام، استشهدت الرميحي بدراسة أجرتها جامعة السوربون أظهرت أن قطر تحتل مركزاً ريادياً في دعم صانعات الأفلام على المستوى العالمي. ولفتت إلى أن نسبة النساء المخرجات في العالم العربي تصل إلى 27% مقارنة بـ 9% فقط في الغرب، مما يثبت أن الفرص الإبداعية في العالم العربي تقدم نموذجاً مختلفاً عن التصورات السائدة.
واختتمت فاطمة الرميحي تصريحها بالتأكيد على أن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام أصبح عالمياً، وأنها ستواصل العمل لدعم المواهب الإبداعية، خاصة الأصوات غير الممثلة، لتعزيز التنوع والابتكار في عالم السينما.