ننشر أقوال شقيق المجني عليه ضحية القتل علي يد زوجته بمساعدة عشيقها في البدرشين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حصل موقع "الفجر" على أقوال شقيق المجني عليه، ضحية القتل على يد زوجته وعشيقها في البدرشين.
وجاءت أقوال "خالد. ع. ع" البالغ من العمر 38 عامًا خلال التحقيقات الخاصة بالنيابة العامة، كما يلي:
س: ما هي علاقتك بالمتوفى محمد عبد النبي عربي؟
هو أخويا
س: ما هي علاقتك بالمتهمين دينا عربان دسوقي ومحمد عادل سعيد؟
دينا تبقى مرات أخويا ومحمد عادل قريبنا من بعيد
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
الجمعة ٢٠٢٣/٤/١٤ بعد الفطار، سمعنا صوت صريخ من شقة أخي محمود فوق.
س: متى وأين حدث ذلك؟
الكلام ده حصل يوم الجمعة ٢٠٢٣/٤/١٤ على حوالى الساعة ٨،٣٠ مساء بعد الفطار في بيتنا اللي في دهشور في البدرشين.
س: وما هي ظروف لقائك مع المدعوة دينا عربان شوقي آنذاك؟
اللي حصل أن احنا كنا قاعدين في الدور الأرضي وسمعنا دينا مرات أخويا من فوق، طلعت فوق انا وأخويا وامي وبعدين سمعنا صوت صويت
س: ما هي الحالة التي أبصرت عليها المجنى عليه لأول وهلة تحديدا؟
اول ما دخلت البيت لقيت اخويا الله يرحمه واقع على الأرض ودماغه بتجيب في دم والأرض مليانة دم قصاد اوضة النوم وكان ساعتها دينا قاعدة في الصالة بتصوت
وما الذي بدر منك آنذاك؟
شلت أخويا مع الجيران وأخويا محمود وطلعنا بيه على مركز الإسلامية وحولونا على مستشفى القصر العيني
س: وما هي الإصابات التي شاهدتها بشقيقك المجنى عليه سالف الذكر؟
س: وما هي الحالة التي ابصرت المتهمة عليها تحديدا؟
لقيتها في الشقة في الصالة قاعدة على الأرض وفي كدمة في عينيها
س: وهل دار ثمة حوار فيما بينك وبينها؟
لأ بس هي كانت تكلمت مع الناس اللي طلعت وقتها
س: وما هو مضمون ذلك الحوار إذا؟
هي كانت بتقول إن فيه شخص ملثم دخل عليهم وضرب اخويا وسرق الشقة والفلوس
س: وهل استبينت من المتهمة سالفة الذكر عن سبب حدوث ذلك ؟
لا انا كنت مشغول بأخويا ومعرفتش سبب الموضوع إيه
س: وهل قمت بتحرير محضر بتلك الواقعة؟
هي الشرطة جت لوحدها وانا روحت بأخويا المستشفى وتانى يوم روحت القسم عملت محضر
س: وهل من ثمة خلافات بين شقيقك المجنى عليه والمتهمة دينا عربان دسوقي؟
ايوة هو كان في خلافات بين اخويا ومراته.
س: وما طبيعة تلك الخلافات؟
هي خلافات زوجية وهي حاولت مرة إنها تنتحر بسبب الخلافات دي لكن احنا لحقناها وده كان من نحو سنتيتن.
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين “محمد. ع. س” عامل 23 سنة، و"دينا. ع. د" ربة منزل لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين، بعد أن وجهت إليهم تهمه القتل العمد، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية 8238 لسنة 2023 جنايات البدرشين والمقيدة برقم 12 لسنة 2023 حصر تحقيق جنوب الجيزة الكلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البدرشين قتلت زوجها بمساعدة عشيقها قتلت زوجها خيانة زوجية
إقرأ أيضاً:
هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول (ممكن تتكلمي عن عقوق الوالدين تجاه بناتهم، بيحرموهم من الكلمة الطيبة أو النصيحة بيحرموهم من الميراث بحجة إن البنات عندنا مش بتتورث.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الطبيعة الإنسانية للأب والأم هي الحنان والرحمة على الأبناء، منوهة أن تعاليم الدين تقول إن هناك ما يعرف بعقوق الأبناء.
وجاء رجل إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
عقوق الآباء للأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.
وتطرَّق المفتي إلى تأثير الثقافات الدخيلة والاتجاهات الفكرية الحديثة التي لا تتناسب مع القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن بعض الأبناء يتأثرون بأفكار تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف؛ مما يدفعهم إلى التمرد على الأصول الشرعية وقطع صلة الرحم.
وأكَّد أن الإسلام لا يبرر بأي حال من الأحوال القطيعة بين الأبناء وآبائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، موضحًا أن البر بالوالدين لا يسقط حتى وإن كان الأبوان مقصرين في بعض الأحيان.
كما أشار المفتي إلى أن شعور الأبناء بعدم الاهتمام أو الإهمال العاطفي من قِبل والديهم قد يكون أحد أسباب العقوق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي قد تدفع بعض الآباء إلى التخلي عن دورهم التربوي، مثل الزواج بامرأة أخرى وإهمال الأبناء من الزوجة الأولى؛ مما يؤدي إلى شعور هؤلاء الأبناء بالحرمان العاطفي والنفسي.