القصة الكاملة لاتهام وزير فرنسي لكريم بنزيما بالانتماء للإخوان.. وصلت للقضاء
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
جدل كبيرة أثاره لاعب كرة القدم الفرنسي كريم بنزيما، بعد توجيه اتهامات له بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية وصلت إلى المحاكم، إذ أثار وزير خارجية فرنسا جيرالد دارمانين جدلا واسعا باتهام اللاعب بالانتماء للجماعة في تصريحات إعلامية دفعت اللاعب للجوء للقضاء من أجل التعويض، وفقا لموقع «بوليتكو الأمريكي».
اتهامات عبر وسائل الإعلامفي أكتوبر الماضي، أثار الوزير اليميني المتشدد بشأن القضايا الأمنية والعلمانية، عاصفة إعلامية عندما ادعى أن كريم بنزيما، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2022، له علاقات مع جماعة الإخوان الإرهابية، عقب إعلان اللاعب دعمه لغزة.
وفي يناير الماضي، قدم بنزيما دعوى قضائية، قال فيها إنه لم يكن لديه أدنى اتصال بجماعة الإخوان، وليس على علم بأي شخص يدعي أنه عضو فيها، وزعم أنه تم استغلاله في الألعاب السياسية بسبب شهرته.
ماذا كان رد القضاء؟تم رفض دعوى التشهير التي رفعها كريم بنزيمة ضد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، الذي ادعى أن نجم كرة القدم الفرنسي مرتبط بشكل سيئ بجماعة الإخوان. ووجدت المحكمة يوم الثلاثاء الماضي أن تصريحات دارمانين لا تنسب إلى بنزيما أي حقيقة من شأنها المساس بشرفه أو سمعته، بحسب بيان المدعي العام لدى محكمة النقض ريمي هيتز، وأضاف أن القرار غير قابل للاستئناف.
فيما أسقطت المحكمة الفرنسية الدعوى القضائية، مؤكدة في بيان عنها أن المدعي العام ريمي هيرتز، رفض الدعوة، وأصبح القرار الصادر عن لجنة الطلبات المكونة من ثلاثة قضاة من محكمة التمييز ومستشارين للدولة واثنين من كبار مستشاري مجلس المحاسبة، غير قابل لأي استئناف.
تاريخ من المعاركونجم كرة القدم لديه تاريخ من المعارك القانونية، ففي عام 2021، أُدين بالتآمر لابتزاز لاعب كرة قدم فرنسي زميل بشريط جنسي، وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 75 ألف يورو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم بنزيما بنزيما اللاعب الفرنسي جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
وزير فرنسي: خطر حقيقي لو نال أقصى اليمين الأغلبية
بعدما تصدر حزب التجمع الوطني اليميني وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا بفارق كبير، حاصدا أكثر من 34% من الأصوات، حسب تقديرات أولى، خرجت الحكومة معلقة.
خطر حقيقي
فقد شدد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، على أن الحكومة ستبذل كل الجهد لمنع حصول أقصى اليمين على الأغلبية.
كما تابع أن البلد سيكون أمام خطر حقيقي إذا حقق أقصى اليمين الأغلبية المطلقة.
جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الاثنين، أن حزب التجمع الوطني المنتمي لأقصى اليمين وحلفاءه حصلوا على 33% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
في حين أتى تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28%.
وذكرت الوزارة أن تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون حصل على 20%.
عرقلة الجولة الثانية
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تحالف كبير" في مواجهة أقصى اليمين، وحث الناخبين على عرقلته في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية.