«ابنتي ماتت من الجوع».. مأساة أب فلسطيني يعجز عن إطعام أسرته
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ما زالت حرب الاحتلال الإسرائيلي مستمرة على أهالي غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ربما الحياة أصبحت على وشك الانعدام، الخراب والدمار بات منتشرًا في كل مكان بالقطاع، لا يوجد طعام ولا مياه بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء والإنترنت، الآلاف يعيشون في المخيمات، يلقون حتفهم من الطقس القارس ومياه المطر الباردة، خاصة الأطفال.
«أحنا لو ما مموتناش من القصف هنموت من الجوع»، كلمات مأساوية رددها أب فلسطيني خلال حديثه مع أحد الصحفيين الفلسطينيين، متكئًا على عكازه، بينما علامات الحزن والقهر تسيطر عليه، وهو يصف الوضع الصعب الذي يمر به أهالي غزة.
"أنا بنتي ماتت من الجوع"
ما يحدث للمدنيين في غزة اسمه "مجاعة" وهي تحدث بفعل فاعل يجوعهم بهدف قتلهم وهذه جريمة حرب موصوفة يشارك بها عدة دول بعضها للأسف دول عربية
هذه الجرائم تدخل التاريخ ولا تُنسى
يموت السوريون ولا ينسون من حاصرهم وجوعهم حتى مات أطفالهم "إيران وحزبالله وروسيا… pic.twitter.com/9rjpRIR0Rk
فقد الأب الفلسطيني ابنته بسبب نقص الطعام، فيقول: «أنا بنتي من شهر واحد من الجوع وقلة الأكل، وبشكي همي للدنيا كلها ومش قادر أطعميهم ولا أشربهم وكيلوا الرز بـ 45»، مشيرًا إلى أن أسرته تتكون من 11 فردًا، ما جعله يستغيث من الحياة المأساوية التي يعيشونها «أبني بيقولي يا أبا أنا نفسي في رز وبدي لحمة، بقوله أقطع حالي ومش عارف أيش أجبلهم أكل، ولادي ضاعوا».
جرائم الاحتلالحاول الأب إنقاذ أبنائه من الجوع، ليتجه إلى القرية البدوية في غزة من أجل إحضار الطعام لهم، ولكن لم يرحمهم الاحتلال من القصف، ليطلقوا على جميع الأشخاص النار ما أدى إلى استشهاد سيدة فلسطينية وابنتها: «والله ما بيرحمونا لما فكرت أروح أجيب أكل لعيالي قصفونا هناك وفي كل مكان في قصف مش عارفين وين نروح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أب فلسطيني الجوع الاحتلال الاسرئيلي من الجوع
إقرأ أيضاً:
مأساة مؤلمة.. وفاة شاب يمني بعد سقوطه من جبل أثناء دخول السعودية بحثًا عن عمل
شمسان بوست / خاص :
توفي شاب يمني داخل الأراضي السعودية إثر سقوطه من جبل مرتفع أثناء محاولته دخول المملكة بطريقة غير نظامية بحثًا عن فرصة عمل.
وذكرت مصادر محلية في محافظة إب أن الشاب إياد أحمد سلطان قائد، المنحدر من مديرية مذيخرة وسط اليمن، فارق الحياة خلال الأيام الماضية بعد سقوطه من أحد الجبال الشاهقة داخل السعودية، عقب رحلة شاقة تجاوز فيها الحدود اليمنية سيرًا على الأقدام.
وأوضحت المصادر أن الشاب ظل ملقى على الأرض نحو ست ساعات عقب سقوطه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، في ظل ظروف قاسية وصعوبة الحصول على الإسعافات.
وأضافت أن رفاقه الذين كانوا يرافقونه في نفس الرحلة اضطروا إلى دفنه في الموقع، ثم واصلوا طريقهم نحو الداخل السعودي، وأبلغوا أسرته بما حدث في وقت لاحق.
وتجدر الإشارة إلى أن مئات الشباب اليمنيين يخاطرون يوميًا بالهجرة غير النظامية إلى السعودية، هربًا من الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية الناتجة عن الحرب المستمرة في اليمن منذ أكثر من عشر سنوات.