أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الغرب لن يسمح أبدًا للمجتمع الدولي بمعرفة الحقائق الخاصة بتجاربه البيولوجية في أوكرانيا.

ووصف لافروف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء"تاس" الروسية، إفلات الغرب من العقاب عن إجراء تجارب بيولوجية على البشر بـ"الأمر المٌشين" الذي ينتهك القانون الدولي.

وأوضح أنه "وفقًا لأحدث المعلومات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، والتي أكدها الصحفيون الاستقصائيون، في مدينة ماريوبول، التي كان يسيطر عليها نظام كييف في السابق، اجتمعت شركات أوروبية وأمريكية كبيرة وأجرت تجارب على الأطفال والبالغين مقابل جوائز هزيلة، باستخدام أدوية تثبط جهاز المناعة بشكل شبه كامل وتحفز نمو الخلايا السرطانية.

وتركزت الاختبارات على انتشار الأمراض والأوبئة بين أفراد العرق السلافي"، وهو العرق الذي يشكل النسبة الاكبر من سكان روسيا وأوكرانيا وبولندا.

وشدد لافروف على أن "المواد التي تم جمعها أُرسلت إلى المختبرات الأوروبية. وما زال مصيرها مجهولا. ولن يكشف الغرب أبدا للمجتمع الدولي عن الحقائق التي تظهر تجاربه البيولوجية.

وأشار إلى أن إفلات الغرب من العقاب ينتهك العديد من الاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقيات حقوق الإنسان والسلامة البيولوجية والكيميائية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتفاقيات الدولية تجارب بيولوجية سيرجي لافروف لافروف وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

حزب اللَّه يكشف”حقيقة”صور نشرتها قوَّة “إسرائيليَّة” في منزل قرب الحدود اللُّبنانيَّة

كشفت تقارير صادرة عن حزب الله، حقيقة صور تداولها جيش الاحتلال عبر منصاته، وتظهر جنودًا “إسرائيليين” قرب منازل في قرية حدودية في جنوب لبنان.

 

وأوضح ضابط ميداني في غرفة عمليات حزب الله أنّ “الصور التي نشرها اليوم الجيش الإسرائيلي لجنوده قرب منازل في قرية حدودية في جنوب لبنان تم تصويرها في بقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة حيث “كما يعلم الجميع أن بعض الجنوبيين بنوا منازلهم بالقرب من الحدود”.

وأضاف الضابط في بيان صحافي: “بهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة نتنياهو المأزوم، كان الثمن أكثر من 20 قتيلًا وجريحًا في صفوف جنود النخبة، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على إخفائه والتعتيم على الحدث”.

وتابع: “حاول جنود النخبة في الجيش الإسرائيلي عصر اليوم الجمعة، وبعد تغطية نارية مدفعية وجوية، التقدم من محورين باتجاه بلدتي مارون الرأس ويارون عند الحافة الأمامية، ولدى وصول القوات لنقاط الكمائن المعدّة مسبقًا، فجّر مجاهدو المقاومة الإسلامية عددًا من العبوات (بعضها زُرِع بالأمس) واشتبكوا مع ضباط وجنود النخبة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية، من مسافات قريبة وصلت إلى مسافة صفر، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة، ومن لم يُصَب حمل قتيلًا أو جريحًا وانسحب تحت غطاء مدفعي من مرابض العدو داخل الأراضي المحتلة”.

وأشار الضابط الميداني إلى، أنّ “مجاهدي المقاومة الإسلامية يرصدون ويتابعون ويتصدون لكل تحرك معادٍ عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، ويطاردون جنود العدو الإسرائيلي في قواعدهم وثكناتهم الخلفية على طول الخط الحدودي في الأراضي المحتلة، بقذائف المدفعية وصليات الصواريخ”.

وقبل يومين، أعلن حزب الله اللبناني أنه فجّر عبوات ناسفة في قوات “إسرائيلية” في أثناء محاولتها التسلل، الخميس، عبر الحدود، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفها.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع “حدث خطير وغير عادي” في الشمال اليوم، وقالت إن مروحيات تنقل جنودا قتلى وجرحى بعد “حدث أمني صعب ومؤسف”، مشيرة إلى أن جنودا من لواء غولاني تعرضوا لتفجير عبوة ناسفة في لبنان.

وقال الحزب، في بلاغ عسكري، إن قوة إسرائيلية تسللت إلى محيط بلدة مارون الراس بجنوب لبنان، حيث جرى تفجير العبوتين فيها. وأضاف أن مقاتليه فجّروا عبوة ناسفة في قوة من لواء غولاني كانت تحاول الالتفاف من الجهة الغربية للبلدة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

أتى ذلك، بعد تنفيذ المقاومة يوم الأربعاء كميناً محكماً بقوة من جنود النخبة حاولت التسلل إلى بلدة عديسة من جهة خلة المحافر، بعدما رصدت في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء تحركات استطلاعية لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أول محاولة توغل للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان منذ إعلان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بدء عملية برية جنوب لبنان. وتأتي هذه التطورات بعد يوم من وقوع قوة “إسرائيلية” في كمين أثناء تقدمها باتجاه بلدة مارون الراس، ما أسفر عن مقتل 8 جنود إسرائيليين بينهم 3 ضباط وإصابة 15 آخرين.

وفي وقت سابق، نشرتْ صحيفة “الأخبار اللبنانية”، تفاصيل جديدة عن “كمين حزب الله” الذي أوقع قتلى من وحدة “الإيغوز” خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان.

وقالت صحيفة “الأخبار اللبنانية” إن العدو “الإسرائيلي” أجرى مناورات استطلاعية في نقاط حدودية عدة، إحداها في خلة المحافر، حيث تقدمت 3 دبابات ميركافا داخل الأراضي اللبنانية لمسافة تقل عن مئة متر، وانتظرت ردّ فعل لم يأتِ من المقاومة.

وتابعت: “وبناءً عليه درست مجموعات استطلاع المقاومة تحرّكات العدو، ورسمت مسارات توغّل متوقّعة، وكمنت للعدو فيها”. وأضافت: “تسلّلت قو “إيغوز” باتجاه خلة المحافر، حيث كانت تحت أنظار المقاومين، ولدى وصولها إلى منزل قريب من الحدود، أمطرها المقاومون بالرصاص والقذائف الصاروخية، قبل أن يتقدّموا للاشتباك معها من مسافة قريبة جداً، “وسمع المقاومون صراخ الجنود وعويلهم وطلبهم للإسعاف”.

وأشار الصحيفة إلى أنّ مجموعات أخرى من المقاومة أمطرت مواقع العدو القريبة وخطوط الإمداد المحتملة بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية. وأكدت أن عددًا من المروحيات وصل لتأمين غطاء جوّي للقوات التي وقعت في الكمين، وسحب القتلى والجرحى من وحدة “الإيغوز”.

واعترف الاحتلال حينها، بمقتل 8 ضباط وجنود، وإصابة آخرين من وحدة الكوماندوز الإسرائيلية (إيغوز) خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • مسئول بالفورسيزون يكشف حقيقة اندلاع حريق داخل الفندق بالقاهرة
  • “البديوي”: نجدد الدعوة للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته والتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة
  • والد بلعيد يكشف حقيقة فرض وكلاء على نجله.. ويعلق على موقف أمير توفيق
  • مقتل 20650 عسكريا وتدمير 885 مدرعة.. تقرير «الدفاع الروسية» يكشف عن خسائر أوكرانيا منذ بدء الحرب
  • حزب اللَّه يكشف”حقيقة”صور نشرتها قوَّة “إسرائيليَّة” في منزل قرب الحدود اللُّبنانيَّة
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • قصي خولي في أول تجاربه بالدراما التركية المعربة مع ديمة قندلفت
  • العراق يدين جريمة طولكرم ويؤكد: الصمت العاجز للمجتمع الدولي يغذي العدوان الإسرائيلي
  • روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان
  • منتج "التاروت" يكشف حقيقة وجود مشاهد خادشة للحياء في الفيلم (فيديو)