استخبارات إسرائيل: حتى لو هزمنا حكم “حماس” فإنها ستبقى كمنظمة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
#سواليف
استبعدت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، القضاء على حركة “حماس”، معتبرةً أنه حتى لو نجح الجيش بهزيمتها كنظام حاكم في قطاع غزة فإنها ستبقى كمنظمة مسلحة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية الجمعة، عن قسم الأبحاث بشعبة الاستخبارات العسكرية أنه “حتى لو هزمنا حماس كنظام فإنها ستبقى كمنظمة حرب عصابات”.
وقالت إنه “في تقييمها للوضع سواء فيما يتعلق بالإنجازات المتوقعة من الحرب في غزة، أو على الساحة الفلسطينية بشكل عام، فإنها (شعبة الاستخبارات) تصوغ نوعا من التحذير للمستوى السياسي”.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة بعد غياب 4 أسابيع ..مجاهدونا يوقعون في جيش العدو خسائر فادحة لم يسبق لها مثيل / فيديو 2024/02/16وأضافت القناة أن التحذير جاء فيه أنه “في قطاع غزة رغم المناورات والإرهابيين الذين يتم القضاء عليهم والكتائب التي تهزم فإنه يتم الحفاظ على الدعم الحقيقي لحماس” أي في أوساط الفلسطينيين.
(الأناضول)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم، إن بلاده تتبنى نهجاً حازماً في مواجهة التهديدات والاعتداءات التي تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران.
وأضاف الوزير: "إننا نواجه هذه المغامرات بحزم، معتمدين على مبدأ مقابلة التهديد بالتهديد، والاعتداء بالاعتداء".
وفي وقت سابق، قال خطيب، إن الأميركيين سيزيدون من جهودهم للضغط على إيران وتهيئة الظروف لفرض مفاوضات قسرية عليها.
وأضاف خطيب أن هذا التصعيد هو جزء من استراتيجية أوسع تسعى الولايات المتحدة من خلالها إلى ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، مستهدفًا إرغام طهران على تقديم تنازلات في ملفات إقليمية ودولية حساسة.
وتابع إسماعيل خطيب أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقيات مع إيران لكنها لم تلتزم بتنفيذها. وأشار إلى أن الظروف قد تتغير، الأمر الذي قد يستدعي من إيران تبني أساليب ونهج جديدة في تعاملها مع القضايا السياسية والدبلوماسية.
وشدد خطيب على أن هذه المرحلة تتطلب التفكير في حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات المفروضة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، في ظل التصعيد المستمر في الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران.