الوطن:
2025-03-26@14:06:47 GMT

زينة رمضان صديقة للبيئة: «من الورق والفوم وعلب الكانز»

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

زينة رمضان صديقة للبيئة: «من الورق والفوم وعلب الكانز»

جمعتهما الصداقة والموهبة فقررا استغلال ذلك في صناعة فوانيس وهدايا رمضان من إعادة تدوير بقايا «الفوم» والورق، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، ولإدخال الفرحة على قلوب كافة المُحيطين بهما بأقل التكاليف.

صناعة فوانيس وهدايا رمضان تعتمد على خامات من البيئة

آية إبراهيم حافظ، خريجة كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية، ورويدا عبد الله، خريجة كلية التربية النوعية قسم التربية الموسيقية، صديقتان من محافظة كفر الشيخ، أسستا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أطلقتا عليها «روشا»، وبدأتا في الترويج لمنتجاتهما التي تعتمد على خامات من البيئة.

«أنا ورويدا أصحاب من سنين واحنا الاتنين كنا مع بعض في كلية واحدة باختلاف الأقسام، واحنا الاتنين بنحب الأعمال اليدوية وموهوبين فيها جداً، فجت لنا فكرة إننا نستغل وقتنا الفاضي وننمي موهبتنا بحاجة تنفع الناس، وقررنا نصنع فوانيس وهدايا شهر رمضان من بقايا الفوم والورق غير المستخدم»، بهذه الكلمات بدأت آية إبراهيم حافظ، حديثها لـ«الوطن».

«آية»: بنستخدم الخامات الموجودة حوالينا أو الغير مستغلة

فكرت «آية»، في صناعة فوانيس رمضان من إعادة تدوير الورق والكرتون و«الفوم» وحتي «علب الكانز» الفارغة، ليتم في النهاية تنفيذ الزينة والهدايا التي يصعب التفريق بينها وبين الجاهزة: «احنا بنستخدم الخامات الموجودة حوالينا أو الغير مستغلة، بنجمع الحاجات دي ونشوف ممكن نستغلها إزاي، وبنعمل لها إعادة تدوير، وبنصنع منها في الآخر فوانيس رمضان، وهدايا حلوة، بتكلفة قليلة جداً».

تستغرق صناعة الفوانيس وهدايا شهر رمضان من يوم إلى يومين وفقاً لـ«رويدا عبد الله»: «ممكن الفانوس الواحد ياخد شغل من يوم ليومين، وفي الآخر بيطلع شغل حلو وبجودة عالية، ومفيش عائد مادي من ورا ده لأننا بنعمل ده على سبيل التسلية وإننا نفرح الناس إللي حوالينا، وروشا هو عبارة عن اسم مخلتط ما بين رودي وعائشة بنتي وبنت آية صاحبتي، وممكن تكون الخطوة دي بداية لحاجات كتير هننفذها خلال الفترة الجاية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ زينة رمضان صديقة للبيئة هدايا رمضان فوانيس رمضان خامات البيئة كلية التربية النوعية محافظة كفر الشيخ رمضان من

إقرأ أيضاً:

حين تُعلَّق فواتير البهجة على جدران الفساد.. فوانيس رمضان تكلّف البصرة 7 مليارات دينار - عاجل

بغداد اليوم -  البصرة

في مدينة تتعثر بالخدمات وتفيض بالثروات، وبينما تتوارى مشاريع الماء والكهرباء والصحة خلف وعود مؤجلة، أبرمت حكومة البصرة المحلية عقدًا بقيمة تقارب سبعة مليارات دينار عراقي لتزيين شوارع المدينة بـ"فوانيس رمضان".
الوثيقة الرسمية، التي حصلت عليها "بغداد اليوم"، تكشف عن موافقة ديوان المحافظة على إحالة العطاء ضمن ما يُعرف ببرامج "الخدمة"، بكلفة بلغت (6,847,255,000) دينار عراقي، لتجهيز ونصب الزينة في مركز المدينة، وسط صمت رسمي، وتصاعد موجات الغضب الشعبي.

الوثيقة، الصادرة عن قسم العقود الحكومية في شباط/فبراير 2025، استندت إلى محضر لجنة التخطيط والمتابعة، ومرّت ضمن سياقات إدارية روتينية، لكنها اصطدمت بواقع المدينة المثقل بالحاجة. ففي الوقت الذي تنتظر فيه البصرة إنفاقًا على مشاريع بنيوية مستدامة، تفاجأ أهلها بعقد رمضاني مؤقت، مرصود له مبلغ يكفي، بحسب مختصين، لإنارة محافظات كاملة لا مدينة واحدة فقط.


مقارنة بسيطة مع أسعار السوق المحلي تكشف أن تجهيز الزينة الرمضانية لا يتطلب إلا جزءًا يسيرًا من هذا الرقم. عدد من أصحاب الشركات المختصة في الإنارة أشاروا إلى أن مبلغًا بهذا الحجم يكفي لإنارة محافظات بأكملها، وليس مجرد مركز مدينة واحد، ما يعزز الشكوك بوجود تضخيم مبالغ فيه أو تلاعب في تفاصيل العطاء.

ويرى مراقبون أن مثل هذه العقود تندرج ضمن ما يُعرف بـ"الفساد الناعم"، حيث تُمرَّر الصفقات تحت عناوين احتفالية أو دينية، تُخفي وراءها إنفاقًا غير مدروس، في غياب واضح للرقابة والمحاسبة. فكيف يُمكن تبرير رصد نحو سبعة مليارات دينار لفوانيس موسمية في مدينة تُعاني من انقطاع الكهرباء، وتلوث المياه، وتهالك البنى التحتية؟

البصرة، التي تُعد الشريان الاقتصادي للعراق، تبدو اليوم محكومة بمفارقة مريرة؛ أموال تتدفق بسخاء على مشاريع شكلية، بينما تنتظر العائلات حلولًا جذرية لمشاكل مزمنة في التعليم والصحة والسكن والنقل. وفي ظل غياب الشفافية، وامتناع الجهات الرسمية عن نشر تفاصيل المنافسة أو الكشف عن اسم الشركة المنفذة، تتزايد التساؤلات حول خلفيات هذا العقد، والجهات المستفيدة من ورائه.

ربما لا تُضيء فوانيس رمضان هذا العام شوارع البصرة بقدر ما تُضيء جوانب أخرى من واقع التناقض واللامبالاة. ففي مدينة كان يُفترض أن تُدار على أساس الأولويات والخطط التنموية، يبدو أن المقاسات تُفصّل على قياس الصفقات، لا على حاجات الناس. ومع كل مناسبة، تتكرّر نفس الحيلة: أوراق رسمية مزينة بالأرقام، تُبرر إنفاقًا لا يلمسه المواطن.

المشكلة لم تعد في الفوانيس، بل في العقلية التي تظن أن الإنارة الرمضانية تكفي لحجب ظلمة الفساد. ففي مدن مثل البصرة، لا تعني المواسم فقط مظاهر الفرح، بل تحوّلت أيضًا إلى مواسم لعقود تُمرَّر باسم "الزينة" و"الاحتفال"، بينما تُترك الملفات الكبرى مغلقة على أرفف الإهمال.

وهكذا، بدل أن تُعلَّق الزينة من أجل الناس، تُعلَّق فواتير البهجة على جدران الفساد.


تؤكد وكالة "بغداد اليوم" ان حرق الرد مكفول لما ورد في التقرير اعلاه


مقالات مشابهة

  • التربية تقرر إعادة العمل بنظام المحاولات للعام الدراسي 2023-2024
  • التربية تصوت على قرار إعادة العمل بنظام المحاولات
  • بعد مشاركة أحمد عز في إعلانات رمضان.. «زينة» تتقدم بدعوى لرفع نفقات طفليها
  • عمرو الليثي يلتقي مع العاملين بمحل لبيع فوانيس رمضان ويقدم لهم مسابقات وجوائز
  • حين تُعلَّق فواتير البهجة على جدران الفساد.. فوانيس رمضان تكلّف البصرة 7 مليارات دينار
  • حين تُعلَّق فواتير البهجة على جدران الفساد.. فوانيس رمضان تكلّف البصرة 7 مليارات دينار - عاجل
  • كلية علوم الرياضة بنات بجامعة حلوان تنظم ورشة زينة رمضان صديقة للبيئة بالتعاون مع مؤسسة ارتقاء
  • كلية علوم الرياضة بنات بحلوان تنظم ورشة عمل بعنوان «زينة رمضان صديقة للبيئة»
  • إعادة تدوير الرواكد بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية
  • أسيوط.. إعادة تدوير الرواكد بورش المدرسة الثانوية الزخرفية