زينة رمضان صديقة للبيئة: «من الورق والفوم وعلب الكانز»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
جمعتهما الصداقة والموهبة فقررا استغلال ذلك في صناعة فوانيس وهدايا رمضان من إعادة تدوير بقايا «الفوم» والورق، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، ولإدخال الفرحة على قلوب كافة المُحيطين بهما بأقل التكاليف.
صناعة فوانيس وهدايا رمضان تعتمد على خامات من البيئةآية إبراهيم حافظ، خريجة كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية، ورويدا عبد الله، خريجة كلية التربية النوعية قسم التربية الموسيقية، صديقتان من محافظة كفر الشيخ، أسستا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أطلقتا عليها «روشا»، وبدأتا في الترويج لمنتجاتهما التي تعتمد على خامات من البيئة.
«أنا ورويدا أصحاب من سنين واحنا الاتنين كنا مع بعض في كلية واحدة باختلاف الأقسام، واحنا الاتنين بنحب الأعمال اليدوية وموهوبين فيها جداً، فجت لنا فكرة إننا نستغل وقتنا الفاضي وننمي موهبتنا بحاجة تنفع الناس، وقررنا نصنع فوانيس وهدايا شهر رمضان من بقايا الفوم والورق غير المستخدم»، بهذه الكلمات بدأت آية إبراهيم حافظ، حديثها لـ«الوطن».
«آية»: بنستخدم الخامات الموجودة حوالينا أو الغير مستغلةفكرت «آية»، في صناعة فوانيس رمضان من إعادة تدوير الورق والكرتون و«الفوم» وحتي «علب الكانز» الفارغة، ليتم في النهاية تنفيذ الزينة والهدايا التي يصعب التفريق بينها وبين الجاهزة: «احنا بنستخدم الخامات الموجودة حوالينا أو الغير مستغلة، بنجمع الحاجات دي ونشوف ممكن نستغلها إزاي، وبنعمل لها إعادة تدوير، وبنصنع منها في الآخر فوانيس رمضان، وهدايا حلوة، بتكلفة قليلة جداً».
تستغرق صناعة الفوانيس وهدايا شهر رمضان من يوم إلى يومين وفقاً لـ«رويدا عبد الله»: «ممكن الفانوس الواحد ياخد شغل من يوم ليومين، وفي الآخر بيطلع شغل حلو وبجودة عالية، ومفيش عائد مادي من ورا ده لأننا بنعمل ده على سبيل التسلية وإننا نفرح الناس إللي حوالينا، وروشا هو عبارة عن اسم مخلتط ما بين رودي وعائشة بنتي وبنت آية صاحبتي، وممكن تكون الخطوة دي بداية لحاجات كتير هننفذها خلال الفترة الجاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ زينة رمضان صديقة للبيئة هدايا رمضان فوانيس رمضان خامات البيئة كلية التربية النوعية محافظة كفر الشيخ رمضان من
إقرأ أيضاً:
صناعة النواب: إعادة تشغيل النصر للسيارات خطوة استراتيجية لدعم الإنتاج المحلي
ثمّنت النائبة شيرين عليش، أمين سر لجنة الصناعة في مجلس النواب، إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات في مصر، مؤكدة أنها تعد بمثابة إعادة الحياة للصناعة المصرية ولواحدة من أهم الشركات التي تمثل صرحا صناعيا تاريخيا ضخما.
وقالت عليش في بيان لها اليوم، إن إعادة تشغيل شركة النصر بمثابة شهادة أمام العالم بأن مصر مازالت قادرة على الإنتاج والتصنيع والتصدير وتحقيق التكامل الصناعي.
وأوضحت أن تشغيل الشركة يمثل خطوة استراتيجية نوعية مهمة في مفهوم تطوير الصناعة الوطنية ودعم الإنتاج المحلي، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تولي تطوير الصناعات الوطنية الكبرى اهتماما بالغا، كونها تعد جزءً محورياً من رؤية مصر 2030، التي تعتمد على تعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاستيراد.
وقالت أمين سر لجنة الصناعة في مجلس النواب، إن هذه الخطوة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأكدت النائبة شيرين عليش، على ضرورة العمل على تأهيل وتدريب الكوادر وتعزيز التعاون مع شركاء الصناعة من القطاع الخاص وتوفير ما يلزمهم من منتجات الشركة، مشيدة بالجهود المخلصة في إنتاج أول مركبة "أتوبيس" من شركة النصر لصناعة السيارات بعد إعادة تشغيلها، والذي ظهر بصورة تعكس مستوى الكفاءة العالية للصناعة المصرية.
وشددت النائبة شيرين عليش، على ضرورة الاهتمام بمثل هذه الصناعات والعمل على توطينها وكذلك المشروعات الاستراتيجية المختلفة في المجالات المتنوعة، والتي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.