فيديو.. زوجة نافالني تغالب دموعها وتقول إن بوتين لن يفلت من العقاب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تحدثت يوليا نافالنايا، زوجة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، عن وفاة زوجها في مؤتمر أمني في ميونيخ، قائلة إن بوتين لن يفلت من العقاب على وفاة زوجها، وذلك بعد تأكيد رسمي روسي لخبر الوفاة.
وصعدت زوجة المعارض الروسي إلى منصة مؤتمر ميونيخ الأمني الذي يشارك فيه شخصيات سياسية وممثلين حكوميين دوليين، وسط عاصفة من التصفيق وتعاطف الحاضرين، وبدأت بالحديث وهي تغالب دموعها.
Yulia Navalnaya considered traveling back to her family. Instead, she addressed the global community at #MSC2024.
"I thought about what Alexey would have done. If it is the truth, I'd like Putin to know that he will be brought to justice soon."#Navalny pic.twitter.com/2HOtaPuaB7
وقالت بحسب تصريح مصور نقلته رويترز: "ربما شاهدتم جميعًا الأخبار الرهيبة القادمة اليوم. لقد فكرت لفترة طويلة ما إذا كان ينبغي عليّ المجيء إلى هنا أو السفر مباشرة إلى أطفالي. ولكن بعد ذلك فكرت فيما سيفعله أليكسي في مكاني. وأنا من المؤكد أنه سيكون هنا، وسيكون على هذه المرحلة".
وأضافت: "لا أعرف ما إذا كنت سأصدق الأخبار أم لا، الأخبار الرهيبة التي نحصل عليها فقط من مصادر حكومية في روسيا، لأنه لسنوات - وأنتم جميعا تعرفون ذلك - لا يمكننا تصديق بوتين وحكومة بوتين. إنهم كاذبون دائما."
وتابعت "ولكن إذا كان هذا صحيحا، أريد أن يعرف بوتين وجميع حاشيته وأصدقاء بوتين وحكومته أنهم سيحاسبون على ما فعلوه ببلدنا، وبعائلتي، وبزوجي. وهذا اليوم سيكون قريبًا جدًا."
ودعت يوليا نافالنايا المجتمع العالمي بأكمله، "وكل شخص في هذه القاعة والناس في جميع أنحاء العالم، إلى أن نتحد معًا ونهزم هذا الشر، ونهزم النظام المروع الموجود الآن في روسيا."
كما طالبت بتحميل "النظام الروسي وفلاديمير بوتين شخصياً، المسؤولية عن كل الأشياء الفظيعة التي فعلوها ببلدي، ببلدنا روسيا، في السنوات الأخيرة".
وكانت والدة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني قد قالت إن ابنها كان "على قيد الحياة وبصحة جيدة وسعيد" عندما رأته آخر مرة في 12 فبراير.
وبحسب ما نقلت رويترز عن صحيفة نوفايا غازيتا الروسية كتبت ليودميلا نافالنايا على فيسبوك يوم الجمعة: "لا أريد أن أسمع أي تعازي. لقد رأيناه في السجن يوم الجمعة".
وأضافت: "لقد كان حياً وبصحة جيدة وسعيداً."
وتوفي زعيم المعارضة الروسية والعدو الأول للكرملين أليكسي نافالني الجمعة في سجن الدائرة القطبية الشمالية حيث كان يقضي عقوبة بالسجن 19 عاما، على ما أعلنت سلطات السجون الفدرالية الروسية في بيان.
وقد ابلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوفاة نافالني على ما أفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وقال فريق المعارض إنه لم يبلغ رسميا بوفاته وإن محاميه في طريقه إلى السجن بحسب ما نقلت فرانس برس.
وأفادت سلطات السجون لمنطقة ياما في القطب الشمالي في بيان "في 16 شباط/فبراير 2024، شعر السجين نافالني أ.أ. بوعكة بعد نزهة وغاب عن الوعي بشكل شبه فوري ... أكدت فرق الإسعاف وفاة السجين ويجري التثبت من أسباب الوفاة".
وأضافت "كل إجراءات الانعاش اتخذت لكن لم تعط نتائج إيجابية".
وتوالت ردود الأفعال الدولية المنددة بوفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في سجنه في الدائرة القطبية الشمالية، اليوم الجمعة، وسط تحميل مسؤولية مباشرة عن الوفاة لموسكو والكرملين.
وكان الناشط البالغ 47 عاما أدين بتهمة "التطرف"، اعتقل بعدها في سجن ناء في المنطقة القطبية الشمالية من روسيا في ظروف بالغة الصعوبة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ألیکسی نافالنی
إقرأ أيضاً:
قواوي: إصدار مذكرتَي اعتقال في حق مسؤولين صهـ.//يونيّين خطوة لإنهاء الإفلات من العقاب
دعت الجزائر إلى تحرك دولي عاجل وفوري لوقف العدوان الصهيوني في قطاع غزّة. وذلك على لسان ممثلها الدائم المساعد لدى الأمم المتحدة، نسيم قاواوي، خلال اجتماع لمجلس الأمن.
وأكد قواوي، خلال اللقاء، على ضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة. مشيرا إلى أن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة يضع النظام الدولي أمام اختبار جديّ.
وأوضح السفير قواوي أن “كل ساعة تمر دون وقف آلة القتل الإسرائيلي تعني مزيدًا من المعاناة وسقوط مئات الشهداء والجرحى. لاسيما من الأطفال والنساء”.
وأضاف أن “عدوان الاحتلال الصهيوني لا يقتصر على غزة، بل يستهدف الوجود الفلسطيني بأسره. بهدف فرض مشروع عنصري يهدد الاستقرار في المنطقة”.
وأعرب السفير عن أسف الجزائر لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط. مشددًا على أن الشلل الذي يعاني منه المجلس يثير تساؤلات حول فعالية منظومة الأمن الجماعي وجدوى القانون الدولي.
وجددت الجزائر إدانتها لسياسات الاحتلال التوسعية، بما فيها الاستيطان في الضفة الغربية. والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
ودعا السفيرُ المجتمعَ الدولي إلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس. وإلى محاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها المستمرة بحق الفلسطينيين.
مذكرتا اعتقال مسؤولين صهيونيين خطوة لإنهاء الإفلات من العقابوفي ما يتعلق بمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين صهاينة بتهم ارتكاب جرائم حرب. أكد السفير قواوي أنها خطوة هامة نحو إنهاء الإفلات من العقاب. ودعا الدول الأعضاء في المحكمة إلى دعم هذا الإجراء وعدم عرقلته. مؤكداً أن حماية مسؤولي الاحتلال تعني منحهم الضوء الأخضر لمواصلة جرائمهم.
وفي ختام كلمته، شدد السفير الجزائري على أن أفضل تضامن مع الشعب الفلسطيني في اليوم العالمي للتضامن معه. هو وقف الإبادة التي يتعرض لها، ودعم حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.