الثورة نت../

شهدت محافظة ذمار مسيرة جماهيرية حاشدة تنديداً باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني وتأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني.

وفي المسيرة التي تقدّمها قيادة محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، ردد المشاركون هتافات نددت بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والاعتداء الأمريكي – البريطاني على الشعب اليمني.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والثبات على الموقف الجهادي والإيماني دون كلل أو ملل دعماً وإسناداً ومشاركة للشعب الفلسطيني في معركته المقدسة ضد العدو الصهيوني الغاصب.

وأشار البيان إلى جهوزية أبناء ذمار العالية والتعبئة الشاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني والبريطاني على المستويات السياسية والعسكرية وتطوير العمليات النوعية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد ثلاثي الشر الصهيوني.

وبارك أبناء ذمار العمليات النوعية التي ينفذها أبطال الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، رغم الاستهداف الأمريكي لهم التي أرعبت الكيان الصهيوني.

كما أكد البيان الدعم والإسناد للقوات المسلحة اليمنية في عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أن يكون لهم موقف واضح وتحرك جاد للوقوف في وجه المؤامرة التي يسعى العدو الصهيوني وبدعم وإسناد أمريكي وغربي لاقتحام مدينة رفح المزدحمة بمعظم سكان غزة المهجرين قسرياً بهدف تعويض الفشل الذي لحق بهم في قطاع غزة.

وأشاد المشاركون، بمواقف الدول الرافضة للمشاركة في العدوان على الشعب اليمني وإسناد العدو الصهيوني، خاصة الدول المطلة على البحر الأحمر رغم الضغوط الأمريكية عليها وكذا الدول التي لها صوت واضح ومعلن من العدوان على غزة وعلى الشعب اليمني.

كما دعا أبناء ذمار الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة العمل القوي والفعال في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم وتعزيز حالة الوعي المستمر بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی الشعب الیمنی العدوان على على الشعب

إقرأ أيضاً:

قاض فيدرالي يأمر باستمرار احتجاز الناشط الفلسطيني محمود خليل

 أمر قاضي فيدرالي أمريكي، مساء الجمعة، باستمرار احتجاز الناشط الفلسطيني محمود خليل، خلال أول جلسة محاكمة له، عقب اعتقاله بسبب قيادة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة.

وخلال جلسة محاكمة في نيوجيرسي، أمر قاضي المحكمة الفيدرالية في نيوارك مايكل فاربيارز بإبقاء الناشط خليل، قيد الاحتجاز في منشأة تابعة لإدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا.

ورفض فاربيارز الاستماع إلى الحجج بشأن ما إذا كان ينبغي إطلاق سراح الناشط الفلسطيني، الذي يحمل البطاقة الخضراء.


ولا يزال خليل، الذي لم يحضر الجلسة، قيد الاحتجاز في منشأة تابعة لإدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا رغم مرور أسبوعين على احتجازه.

في السياق، تجمع مئات المتظاهرين أمام محكمة نيوارك في ولاية نيوجيرسي، خلال جلسة محاكمة خليل، وذلك دعما للناشط الفلسطيني.

وحمل بعض المتظاهرين لافتات تطالب بالإفراج عن خليل، وأخرى تنتقد الرئيس دونالد ترامب وموقف إدارته القاسي تجاه الطلاب الدوليين الذين يدرسون في الجامعات الأميركية بتأشيرات طلابية.

وقال أحد المتظاهرين الذي طلب عدم كشف هويته: "سنناضل ضد هذه الحملة الشرسة".

في المقابل دفع محامو الحكومة الأمريكية باتجاه نقل قضية محمود خليل إلى محكمة في ولاية لويزيانا يُعتقد أنها متعاطفة مع حملة الرئيس دونالد ترامب المتشددة على الهجرة.

وأوقف طالب الدراسات العليا بجامعة كولومبيا، وهو وجه بارز في حركة الاحتجاج التي اندلعت ردا على حرب "إسرائيل" على غزة، ونُقل إلى لويزيانا في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى تنظيم تظاهرات تطالب بالإفراج عنه.

كما استهدفت الإدارة الأمريكية عددا من الطلاب الأجانب الآخرين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات ضد الحرب على غزة.

ولم توجه إلى محمود خليل أي اتهامات، لكن الإدارة أمرت بترحيله وإلغاء تصريح إقامته الدائمة معتبرة أن أنشطته تقوّض السياسة الخارجية الأمريكية.

خلال جلسة الاستماع قال محامي الحكومة أوغست فلينتجي إنه "من أجل اليقين القضائي، فإن القضية يجب أن تنقل إلى لويزيانا".

لكن محامي الطالب باهر عزمي اتهم الحكومة بالسعي إلى نقل القضية لتعزيز "ردها الانتقامي".

وقال القاضي إنه لن يصدر قرارا على الفور بشأن تحويل القضية على المحكمة الأكثر محافظة والتي أظهرت تعاطفا في السابق مع سياسات ترامب.

ولم يكن خليل حاضرا في الجلسة، لكن زوجته نور حضرت مع عدد من المؤيدين.

وأثار توقيف الطالب غضب معارضي ترامب، والمدافعين عن حرية التعبير، وحتى بعض النشطاء السياسيين اليمينيين الذين يرون أن القضية سيكون لها تأثير سلبي على حرية التعبير.

وأوقف مسؤولو الهجرة أيضا الطالبة التركية بجامعة تافتس روميساء أوزتورك، والطالبة في جامعة كولومبيا يونسو تشونغ، تمهيدا لترحيلهما.

وقد أوقفت المحاكم ترحيلهما مؤقتا.



وقال محامي أوزتورك، الخميس: "يجب أن نشعر جميعا بالهلع من الطريقة التي خطف بها (الضباط) روميساء في وضح النهار" بعدما انتشرت على الانترنت لقطات لعناصر ملثمين بملابس مدنية وهم يحيطون بالطالبة المحجبة.

مقالات مشابهة

  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • تفقد أحوال الجرحى في مستشفيي ذمار العام والوحدة التعليمي الجامعي
  • بيان هام للقوات المسلحة.. وهذا ما تم استهدافه في عمق كيان العدو الصهيوني
  • قائد الثورة يبارك الشعب اليمني والشعب الفلسطيني بعيد الفطر
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الفطر
  • المشّاط: العدوان الأميركي لن يثنينا عن واجبنا.. ولدينا القدرة لتلقين العدو الدرس
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن بمناسبة عيد الفطر المبارك (تفاصيل + نص الخطاب)
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • كيان العدو الصهيوني يدمر 3250 منزلا في جنين
  • قاض فيدرالي يأمر باستمرار احتجاز الناشط الفلسطيني محمود خليل