الرئيس الأوكراني: بوتين قـ.تل المعارض الروسي نافالني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة أن السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني قُتل على الأرجح على يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مثل آلاف الأشخاص الآخرين الذين تعرضوا للتعذيب.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز في برلين اليوم الجمعة: اتضح للتو أن أليكسي نافالني توفي في سجن روسي، ومن المرجح أنه قُتل على يد بوتين، مثل آلاف آخرين تعرضوا للتعذيب بسبب هذا المخلوق، مضيفا أن بوتين لا يهتم بمن يموت، طالما أنه يحتفظ بمنصبه، لهذا السبب ليس عليه الاحتفاظ بأي شيء"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأعلنت دائرة السجون الفيدرالية الروسية اليوم الجمعة أن السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني توفي في مستعمرة جزائية في منطقة يامالو-نينيتس المتمتعة بالحكم الذاتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارض الروسي نافالني الرئيس الأوكراني أليكسي نافالني بوتين المستشار الألماني أولاف شولتز
إقرأ أيضاً:
بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.
وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".
وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.