كشفت المعلقة السياسية للقناة 13 الإسرائيلية، موريا اساف والبيرغ، اليوم الجمعة، عن عاصفة حدثت أثناء انعقاد مجلس الوزراء السياسي والأمني، الذي ناقش مساء البارحة استمرار الحرب في غزة.

القناة 12 الإسرائيلية: السنوار يصر على مطالبه في مفاوضات القاهرة ولا مؤشرات على التوصل لحل وسط

وقالت والبيرغ أنه خلال المناقشة، أفاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للوزراء بأنه كان يعمل على وثيقة "لليوم التالي"، وفيما بعد بدأ في قراءة الفقرة المتعلقة بالدولة الفلسطينية، ولكن في تلك اللحظة، قاطعه الوزير بيني غانتس قائلا: "لا نجري مناقشة قراءة حول قضية مهمة كهذه.

. يجب طرحها أولا في مجلس الوزراء الحربي ومناقشتها هناك.. للعلم، يمكننا أن نقول لجميع المسربين أنني أعارض قيام دولة فلسطينية"، بينما انتقد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعد ذلك كلمات غانتس بالقول: "ستتم مناقشة هذه القضية هنا، إنها ليست قضية حرب فقط".

وليل الخميس الجمعة، أكد بنيامين نتنياهو أن تل أبيب ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، وستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية.

كما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي نقاش في الوقت الحالي حول إقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن الأولوية في المرحلة الحالية هي "الانتصار على حماس". 

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين يتضمن "جدولا زمنيا ثابتا لإقامة دولة فلسطين".

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لقتلاه وجرحاه منذ بدء حرب غزة

وأشارت صحيفة "معاريف" قبل نحو أسبوع إلى قلق المسؤولين السياسيين في إسرائيل من النشاط المكثف الذي تقوم به الولايات المتحدة للترويج لفكرة إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكومة موحدة، حيث أنه من المقرر أن تكون هذه الدولة على أساس ما يعرف بـ"السلطة الفلسطينية المتجددة"، ووفقا لمسؤولين أميركيين، تدرس وزارة الخارجية الاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من مبادرة سياسية شاملة، في إشارة إلى الفترة التالية لحكم حماس في غزة.

المصدر: I24" + RT"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلق على "رؤوسه المقطوعة" أثناء مظاهرة في تل أبيب

دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض رؤوس مقطوعة مزيفة تحمل وجهه، حول متظاهر يرتدي ضمادات مزيفة ملطخة باللون الأحمر، أثناء مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب مساء السبت.

وكتب منتدى "تيكفا" المحافظ في منشور أعاد حساب نتنياهو الرسمي على "إكس" نشره: "يجب قول هذا بصوت واضح. الرؤوس المقطوعة، وكذلك احتجاجات السبت، لا علاقة لها بالرهائن. على العكس، هؤلاء أناس قرروا التضحية بالرهائن في محاولة لإطاحة الحكومة".

وأضاف: "في دولة متحضرة، يجب أن يكون هناك عشرات المعتقلين بتهمة التحريض على القتل. من غير الواضح أين يقف (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك عندما يتعلق الأمر بهذه المحاكاة الواضحة والخطيرة للقتل".

وتابع المنتدى أنه "يأمل ألا تؤثر التوترات بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار، على مواقف الجهاز بشأن كل ما يتعلق بأمن رئيس الوزراء".

وفي بيان منفصل، وصف متحدث باسم حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو المظاهرة بأنها "جنون"، مؤكدا أنها "تمثل تحريضا على قتل رئيس الوزراء وقطع رأسه".

وأضاف مرفقا صورة للمتظاهر: "أين تطبيق القانون من قبل المدعي العام وبار؟".

ويظهر المحتج الذي أثار الجدل عاري الصدر، يرتدي ضمادات ملطخة باللون الأحمر على صدره ورأسه، مستلقيا في الشارع وممسكا بعلم إسرائيل، ويحيط برأسه عدة رؤوس تحمل وجه نتنياهو، على كل منها ملصق يحمل شعارات مثل "مذنب" أو "خطر".

ولطالما اشتكى نتنياهو وحلفاؤه السياسيون مما اعتبروه تحريضا ضده هو وعائلته، مشيرين بأصابع الاتهام إلى النظام القضائي وأجهزة إنفاذ القانون والمدعي العام، لما يصفونه بتصريحات عنيفة من محت"جين من دون رادع".

وخلال مؤتمر صحفي عقد الأحد، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو إلى وقف التحريض ضد بار، الذي قرر نتنياهو عزله، قبل أن يؤدي إلى "اغتيال سياسي".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلق على "رؤوسه المقطوعة" أثناء مظاهرة في تل أبيب
  • ملعب جويّ فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • تقرير :حراك فرنسي دبلوماسي لعقد المؤتمر الثالث في بغداد للاستقرار الإقليمي
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها
  • كيف حُوصر حزب الله؟ تقريرٌ إسرائيليّ يتحدّث
  • استشهاد عائلة فلسطينية في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • مسؤولون سابقون يهاجمون نتنياهو: تصرفاته تشبه الأنظمة الظلامية وتهدد ديمقراطية إسرائيل
  • الرئيس السيسي: السلام لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • الإمارات: دعم ثابت لأمن واستقرار وسيادة ووحدة لبنان
  • أحمد ياسر يكتب: مثلث التوترات (إسرائيل - سوريا - تركيا)