أعرب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية عن سعادته بإعلان معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) انضمام مدينة الإسكندرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023، وذلك ضمن ثلاث مُدن مصرية تم انضمامها إلى شبكة اليونسكو وهي؛ الإسكندرية، والشرقية، ومدينة زفتي بمحافظة الغربية.

قال اللواء محمد الشريف إن انضمام مدينة الإسكندرية لشبكة مُدن التعلم، جاء بعد ترشيح اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ثم خضع هذا الترشيح إلى مراجعة وتقييم لجنة دولية مُستقلة بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة للتأكد من توافر معايير الترشيح.

موجة برد شديدة .. صقيع وأمطار غزيرة تضرب الإسكندرية

أضاف الشريف أن الهدف من الانضمام لشبكة اليونسكو لمدن التعلم هو تأكيد التزامنا وجميع شركاء العمل بتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية بمحافظة الإسكندرية لإتاحة فرص التعلم للجميع مدى الحياة دون تمييز وتفعيل المبادرات المبتكرة المعززة، وذلك لخلق مجتمع تعليمي بكل عناصره، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030.

 أوضحت الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، أنه قد تم إطلاق مبادرة "الإسكندرية مدينة التعلم المستدام للجميع" وتنفيذها تحت إشراف اللواء خالد جمعة السكرتير العام بالمحافظة، بمتابعة وحدة السكان برئاسة السيد/ محمد فهمي، وبالتنسيق مع الجهات المعنية وعلى رأسها جامعة الإسكندرية لتفعيل رؤية المحافظة لبناء مدينة المعرفة التطبيقية.

وذلك بهدف القضاء على الأمية، والتسرب من التعليم، والبطالة، وإتاحة التدريب والتأهيل للجميع، وفقًا للقدرات والكفاءات لتحسين خصائص السكان ومؤشرات التنمية البشرية، بالمناطق التي يتم رصدها بمعرفة منسقي السكان بوحدات السكان واللجان السكانية المشكلة بجميع الأحياء ومركز ومدينة برج العرب، كأحد أهداف الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.

 بانضمام هذه المدن لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، يكون هناك 7 مدن مصرية ضمن الشبكة وهي، (الجيزة، أسوان، دمياط، الفيوم، الشرقية، زفتى، الإسكندرية).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية التعلم مدى الحياة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اللجنة الوطنية المصرية لمدن التعلم مدى الحیاة

إقرأ أيضاً:

غينيا تنضم إلى ستة بلدان أفريقية للإشادة بالوساطة المغربية لإستعادة مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي

زنقة 20. الرباط

انضمت جمهورية غينيا إلى البلدان التي أشادت بـ “القدرة على الابتكار” و”الحنكة الدبلوماسية” للمغرب، وذلك عقب دعوة المملكة إلى مشاورات غير رسمية مع كل من غينيا وبوركينا فاسو والغابون ومالي والنيجر والسودان، في إطار رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.

وفي رسالة موجهة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد رئيس الدبلوماسية الغينية، موريساندا كوياتي، أن هذه المبادرة تعكس “تقدما فعليا في تدبير التغيرات السياسية في إفريقيا، وتجسد مرة أخرى القدرة على الابتكار والحنكة الدبلوماسية” للمملكة المغربية التي دعت، بصفتها رئيسة لمجلس السلم والأمن لشهر مارس، إلى مشاورات غير رسمية مع هذه البلدان الإفريقية الستة في 18 مارس الجاري بأديس بابا.

وتأتي رسالة الوزير الغيني في أعقاب رسائل مماثلة لرؤساء دبلوماسية كل من بوركينا فاسو والغابون والنيجر ومالي، الذين أشادوا أيضا بـ “المبادرة النبيلة” والدور الحاسم” الذي اضطلعت به الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن في تكريس هذه المشاورات غير الرسمية.

كما نوهوا، في رسائلهم، بالريادة الجديدة للمغرب على رأس المجلس، ولا سيما “بصمة المملكة المغربية القائمة على النهوض بحوار بناء ومستنير بالواقعية والإنصات المتبادل”، مما يؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية الإفريقية والدولية”، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتعكس هذه المبادرة المغربية لدعوة البلدان التي تمر بانتقال سياسي إلى مشاورات غير رسمية حرص المملكة على مواكبة هذه الدول المعنية، وخاصة في ما يتعلق بتسريع عملية الانتقال السياسي، من خلال مشاريع ملموسة، بهدف مساعدتها على رفع التحديات المتعلقة بمجالات التنمية، والأمن الغذائي والصحي، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وكذا تسريع عودتها إلى النظام الدستوري.

وتستند هذه المبادرة إلى الرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك، والتي تقوم على مبدأ التضامن الفاعل، خاصة تجاه هذه الدول، حتى تتمكن من استعادة مكانتها داخل الاتحاد الإفريقي، وتساهم بدورها في تعزيز الأجندة الإفريقية للسلم والأمن والتنمية.

وإذ لا يمكن للمغرب، الذي يعتز بجذوره الإفريقية، أن يتحمل رؤية هذه البلدان تتخلف عن الركب، فهو يواصل العمل بمبدأ التضامن لمواكبتها وتسريع عودتها إلى النظام الدستوري والمؤسسات الإفريقية.

وهكذا، أبانت المملكة دائما عن التزام فعال ومتضامن تجاه هذه البلدان الستة لمساعدتها على تسريع عمليات الانتقال الخاصة بها، بناء على الأسس المؤسساتية الديمقراطية التي يدعو إليها الاتحاد الإفريقي، وبالتالي تسريع عملية إعادة إدماجها بالكامل في المنظومة الإفريقية.

وقد تم إجراء مشاورات غير رسمية منتظمة مع مجلس السلم والأمن مكنت من تحديد التحديات التي تواجهها هذه البلدان خلال مراحلها الانتقالية، بالإضافة إلى تلك المتعلقة بالتنمية من قبيل التغير المناخي والأمن الغذائي أو الصحي.

كما أتاحت هذه المشاورات بحث سبل تجاوز هذه التحديات الخاصة بالمرحلة الانتقالية، مع إشراك القطاعات التقنية المختصة في اللجنة والمؤسسات المتخصصة للاتحاد الإفريقي من أجل تقييم حجم هذه الإشكاليات واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها.

وتتماشى هذه المشاورات غير الرسمية تماما أيضا مع المبادرات والجهود التي يبذلها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعزيز السلام والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، ولا سيما المبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية.

كما تجسد التضامن الفاعل للمملكة إزاء البلدان الإفريقية وإرادتها الراسخة لتوطيد التعاون الإفريقي خدمة لرفاه شعوب القارة، وذلك بهدف بروز إفريقيا مزدهرة ومستقرة قادرة على رفع التحديات المتعددة التي تعترضها.

وقد رسخ المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكانته كفاعل لا محيد عنه في الوساطة في عدد من الأزمات الإفريقية. ويندرج هذا النهج ضمن الرؤية الملكية المستنيرة التي تعكس التزام المملكة الدائم برفع التحديات المعقدة التي تعيق التنمية والاستقرار في إفريقيا، وذلك من خلال الدعوة إلى مقاربة استباقية وشاملة تستند إلى مبادئ المواكبة والتضامن الفاعل.

غينيا

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تُعلن عن تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان لعام 2025
  • ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان لعام 2024
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر لعام 1446هـ في محافظة المهرة
  • غينيا تنضم إلى ستة بلدان أفريقية للإشادة بالوساطة المغربية لإستعادة مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي
  • قرى الأطفال SOS: نموذجا متميزا للتعلم!!
  • هل عاد الاستقرار لمدن الساحل السوري بعد التوترات الأخيرة؟
  • التجاري وفا بنك إيجيبت يحقق نموًا قياسيًّاً في نتائجه المالية لعام 2024
  • إعلام عبري: إطلاق صاروخ باليستي من اليمن وسماع دوي انفجارات قرب مدينة القدس
  • عودة الحياة تدريجياً إلى أسواق مدينة معرة النعمان بريف إدلب بعد التحرير وعودة الأهالي إلى منازلهم
  • اختيار كيا EV3 ضمن المركبات الثلاثة المتأهلة للتصفيات النهائية في فئات متعددة لجوائز السيارات العالمية لعام 2025