أبو عبيدة: أسرى العدو يعيشون أوضاعا صعبة وقيادة إسرائيل تتجاهل ذلك
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن معركة طوفان الأقصى تمثل بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث وستكون نقطة فاصلة في تاريخ أمتنا، لافتا إلى أن عناصر المقاومة يوقعون في صفوف العدو خسائر فادحة غير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة اليوم الجمعة، أن ما تبثه القسام من إعلانات ومشاهد جزء مما تنفذه المقاومة في الميدان، مضيفا: نؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية.
وتابع كلامه قائلا: حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك، لافتا إلى أن أسرى العدو يعيشون أوضاعا صعبة ويكافحون من أجل الحياة ونحاول حماية حياتهم.
وتابع: حاولنا حماية ورعاية الأسرى منذ أشهر لتحقيق مصالح شعبنا ولا نزال نسعى لذلك، وأن الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا.
ولفت إلى أن الآلاف من عناصر المقاومة في مختلف مناطق القتال في تأهب دائم، مضيفا: مقاومتنا للعدوان والغزو الإسرائيلي مستمرة حتى خروج آخر جندي إسرائيلي من قطاع غزة.
وأكد أن عناصر المقاومة في كافة مناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب غزة يخوضون معارك بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة، كما ينفذون عمليات نوعية قاتلة بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المقاومة طوفان الأقصى كتائب القسام أبو عبيدة جنوب غزة الغزو الإسرائيلي أسرى العدو
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: جرائم الإبادة التي أرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن جرائم الإبادة التي أرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة، بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن المجرم بايدن وهو في الأيام الأخيرة في البيت الأبيض اعتمد صفقة كبيرة من القنابل والقذائف والذخائر للعدو الإسرائيلي لقتل الأطفال والنساء.
وأشار قائد الثورة إلى أن جريمة التجويع يشترك فيها مع العدو الإسرائيلي كل الأنظمة المتخاذلة البخيلة الجبانة التي تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يتضور جوعا.. لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يستمر في سياسة التقطير فلا يدخل إلى قطاع غزة إلا القليل.
وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي شكّل بعض العصابات من الخونة والعملاء للتقطّع والنهب للمساعدات داخل قطاع غزة بالقرب من الحواجز العسكرية التي يقيمها العدو الإسرائيلي.. مضيفا أن الجنود الصهاينة قاموا هذا الأسبوع بالنهب بشكل مباشر للمساعدات التي تدخل بالتقطير إلى قطاع غزة.
وقال السيد القائد أن العدو الإسرائيلي صنع واقعا موبوءاً في قطاع غزة مستهدفا بشكل ممنهج كل البنية الصحية، وأن ما فعله العدو الإسرائيلي بمستشفى كمال عَدوان عُدوان واضح ومن الجرائم الكبرى التي ارتكبها في قطاع غزة.. لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يستهدف الآن المستشفى الإندونيسي وبقية المستشفيات التي تقدم الحد الأدنى من الخدمة مع الحصار الشديد.
وأشار قائد الثورة إلى أن المجرمون الإسرائيليون في “الكنيست” لا يزالون يطالبون بالمزيد من الإجرام والطغيان والتدمير لأي شيء من مقومات الحياة، وأن العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين وأصبح أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكلهم في حالة نزوح دون توفر مراكز إيواء حقيقية.
لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى استخدام كل وسائل الإبادة والحرمان من كل مقومات الحياة ومن كل الحقوق الإنسانية المشروعة.