مبابي يتسبب في أزمة وبلبلة بريال مدريد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أفاد تقرير صحفي إسباني، بأن الوصول المرتقب لكيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، إلى ملعب سانتياجو برنابيو، أربك خطط الفريق الإسباني بشأن تعزيزاته للموسم المقبل.
كان مبابي، أبلغ باريس بالرحيل مع نهاية الموسم الجاري عقب نهاية عقده في 30 يونيو 2024، علمًا بأنه ارتبط بالانتقال إلى ريال مدريد، أكثر من أي ناد آخر.
قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية اليوم الجمعة، إنَّ ريال مدريد كان يخطط لتعزيز كل خطوط الفريق باستثناء خط الوسط.
أوضحت أن الريال كان يريد تعزيز مركز الحراسة، وبدأ النادي بالفعل مرحلة استكشاف سوق حراس المرمى، موضحة أنه مع وصول مبابي الوشيك، فإن النادي الأبيض سيترك مسألة ضم حارس جديد للعام المقبل.
وأضافت: "خط الدفاع هو المكان الذي خطط فيه الريال للتعزيز بشكل كبير، حيث كان يرغب النادي في ضم قلب دفاع بجانب ظهير أيسر، وآخر أيمن، لكن مع وصول مبابي سيتعين على الريال التخلي عن لاعب، أو أكثر من التعزيزات الدفاعية لأسباب اقتصادية".
وختمت "خط الهجوم يتمتع فيه الريال بتعزيز إندريك الذي وقع مع النادي بالفعل، ومبابي سيكون النجم الموقع في خط الهجوم، وإذا لم ينضم للريال فقد يذهب النادي للسوق من أجل التعاقد مع مهاجم جديد".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
5 صفقات فاشلة في ريال مدريد.. هل يكون مبابي السادس؟
بات النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد في وضع لا يحسد عليه منذ قدومه إلى سانتياغو برنابيو، بسبب أدائه الباهت رفقة "الملكي" واستياء جمهور الميرنغي من مستواه الضعيف وكثرة تضييعه للفرص السانحة للتسجيل.
وذكرت صحيفة فوتبول 365 أن مبابي القادم من باريس سان جيرمان يعاني من سوء التوفيق رفقة ريال مدريد، مشيرة إلى أنه ظهر في أضعف مستوياته بسبب اللعب في الهجوم كرأس حربة.
It has not been plain sailing for Kylian Mbappe since joining Real Madrid from PSG in the summer. He surely won’t be a failed Galactico like these seven, will he?https://t.co/yMOA9QtVq0
— Football365 (@F365) November 6, 2024وقالت الصحيفة إن مبابي لن يكون فاشلًا مثل بعض صفقات ريال مدريد والتي كان الرهان عليها أكبر مما هو عليه مع مبابي حالياً.
تعرف إلى بعض الصفقات الفاشلة في مدريد:
"الزجاجي" هازترد
قام إيدن هازارد برحلة مأساوية بالاتجاه المعاكس، بعد أن كان أسطورة تشيلسي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أسوأ صفقة في تاريخ ريال مدريد.
أنفق رئيس الريال فلورنتينو بيريز 105 مليون جنيه إسترليني على البلجيكي البالع ساعتها 28 عاماً، ولم يتبق سوى عام واحد على عقده.
وقالت الصحيفة: "يعتبر هازارد للأسف أسوأ توقيع قام به ريال مدريد على الإطلاق".
كاكا ميلان "شبح" في الريال
سعى ريال مدريد إلى التعاقد مع الدولي البرازيلي في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2009، حيث حطم الرقم القياسي العالمي للانتقالات مرتين، أولاً مع أسطورة ميلان كاكا ثم مع كريستيانو رونالدو.
لقد كان لا يمكن إيقافه في ميلان وكان أفضل لاعب في العالم لمدة عامين أو ثلاثة أعوام، لكننا لم نرى ذلك أبداً في أكبر نادٍ في العالم.
سجل خمسة أهداف في دوري أبطال أوروبا حيث فشل ريال مدريد في تجاوز الدور نصف النهائي.
خاميس "المنفوخ" إعلامياً
تم إعداد كل شيء بشكل مثالي ليكون خاميس رودريغيز هو "الغلاكتيكو" العظيم التالي في ريال مدريد.
قدم مستوى رفيعاً مع منتخب كولومبيا في كأس العالم 2014، وسجل الهدف الأكثر شهرة في البطولة ضد أوروغواي وقدم ثمانية أهداف في خمس مباريات.
انتزع ريال مدريد أفضل لاعب شاب في العالم بعد البطولة في البرازيل ومنحه القميص رقم 10، وكانت التوقعات هائلة، لكن يبدو أن الكولومبي الذي كان رائعاً مع أبطال أوروبا في موسمه الأول، حيث سجل 13 هدفاً وصنع 13 في 29 مباراة بالدوري الإسباني. غاب عنه السحر المونديالي وبات جليس مقاعد البدلاء.
أوديغارد.. عكس التوقعات
مارتن أوديغارد هو نوع مختلف من الصفقات الفاشلة في ريال مدريد، حيث تم التوقيع له عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً. ومع ذلك، انضم كواحد من أكثر اللاعبين الواعدين للملكي، غير أنه لم يتمكن من إثبات نفسه في ريال مدريد.
الدولي النرويجي ارتقى إلى مستوى عالٍ رفقة آرسنال، وبات قائد "الغانرز" بعد أن توهج مثل مصباح مع المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا.
نيكولا أنيلكا
كان أنيلكا، الملقب بـ "Le Sulk" عندما كان عمره 20 عاماً ووقع مع ريال مدريد قادماً من آرسنال، لم يتمكن من ضرب باب الحظيرة في أشهره الأولى في سانتياغو برنابيو.
جاء هدفه الأول للنادي في كأس العالم للأندية، ولم يسجل سوى مرتين في الدوري الأسباني، وسجل هدفه الأول ضد برشلونة. وفي الوقت نفسه، جاءت أهدافه الوحيدة في دوري أبطال أوروبا في مباراة نصف النهائي ضد بايرن ميونخ. كان سجله التهديفي فظيعاً، ولكن عندما يسجل، كان ذلك عادةً في مبارايات كبيرة وذات متابعة جماهيرية.