ميقاتي في مؤتمر ميونخ للأمن: لبنان ملتزم بقرارات الأمم المتحدة وندعو إسرائيل لوقف عدوانها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2024، التأكيد على التزام لبنان بكل قرارات الأمم المتحدة، ودعا إسرائيل إلى تطبيق هذه القرارات ووقف عدوانها على الجنوب وانتهاكاتها للسيادة اللبنانية والانسحاب من كل الأراضي اللبنانية المحتلة.
أكد ميقاتي في كلمته أن لبنان يشدد على ضرورة الاستقرار في المنطقة ودعوة كل الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد، فيما تستمر إسرائيل في عدوانها.
شدد ميقاتي على أهمية حماية الأبرياء والمتطوعين في الحروب والصراعات، مشيرًا إلى أن الحروب والصراعات الدورية في الشرق الأوسط لن تنتهي من دون حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
اعتبر ميقاتي أن لبنان النابض بالحياة والمستقر والمتمتع بالسيادة يشكل ضرورة أساسية، ليس فقط للشعب اللبناني، بل وأيضًا للسلام والاستقرار الإقليميين.
دعا ميقاتي إلى حماية البنية التحتية للمدنيين عبر الامتناع عن استهداف البنى التحتية للمدنيين، مثل المستشفيات والمدارس والخدمات الأساسية الأخرى، وضمان حماية هذه المرافق من الضرر.
شدد ميقاتي على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لحماية الشرائح السكانية الأكثر ضعفا، مثل الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يتعرضون لخطر خاص خلال النزاعات.
دعا ميقاتي إلى المحاسبة عن أي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
دعا ميقاتي الجهات الدولية إلى دعم جهود بناء السلام والمساعدة في منع وقوع النزاعات وحلها وحماية المدنيين من الأذى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده إسرائيل مؤتمر ميونخ للأمن 2024 نجيب ميقاتي الأراضي اللبنانية
إقرأ أيضاً:
برلين تنفي اتهامات من لبنان بتورط جنود ألمان في أعمال قتال لصالح إسرائيل
برلين"د. ب. أ": نفت الحكومة الألمانية صحة تقارير واردة من محيط حزب الله، والتي تتهم الجنود الألمان المشاركين في مهمة الأمم المتحدة بلبنان بالتعاون مع إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في برلين في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية: "وسائل الإعلام المقربة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها ألمانيا تدخلت في عمليات القتال في لبنان لصالح إسرائيل... الحكومة الألمانية تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات".
وتشارك ألمانيا حاليا بنحو 100 جندي في قوة الأمم المتحدة "يونيفيل"، المحاصرة في جبهات القتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله. وكانت هناك انتقادات حادة عدة مرات بشأن هجمات إسرائيلية على مواقع تابعة للأمم المتحدة.
ويتواجد حوالي 40 جنديا ألمانيا في مقر بعثة السلام في الناقورة، وسط المنطقة التي تشهد معارك. ويوجد حوالي 60 جنديا ألمانيا على متن السفينة الحربية الألمانية "لودفيجسهافن آم راين"، والتي تقود بها ألمانيا أيضا الجزء البحري من قوات الأمم المتحدة. وصد طاقم السفينة طائرة مسيرة محملة بمتفجرات في أكتوب ماضي وأعلن الدفاع عن النفس. وانفجرت المسيرة عند الاصطدام بالمياه.
وفي مطلع نوفمبر الجاري، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة - باستخدام زوارق سريعة بحسب تقارير - رجلا في بلدة البترون الساحلية اللبنانية. وقالت أوساط أمنية لبنانية إنه متورط في تهريب أسلحة لحزب الله بين لبنان وسوريا.
وقالت قوات اليونيفيل في وقت لاحق إنها لم تشارك في أي عملية اختطاف أو "انتهاكات أخرى للسيادة اللبنانية"، واصفة المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة في هذا السياق بأنها غير مسؤولة وتعرض قوات حفظ السلام للخطر.
وأصبح الألمان منذ ذلك الحين في بؤرة اهتمام وسائل إعلام مقربة من حزب الله. وتردد في تقارير إعلامية اتهامات بأن ألمانيا وسفن قوة العمل البحرية رصدت الإسرائيليين وتساهلت معهم، وربما دعمتهم. وأحدثت تلك التقارير ضجة في لبنان وقد تشكل تهديدا إضافيا لجنود الجيش الألماني هناك.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في البيان: "هيئة الرادار الساحلية اللبنانية، الممولة من ألمانيا، يديرها جنود لبنانيون. الجيش اللبناني هو الذي يحدد ويسيطر على ما يحدث للمعلومات التي يتم الحصول عليها من محطات الرادار ومن يستقبلها... ليس لدى فرقة العمل البحرية أي اتصال مباشر مع الجيش الإسرائيلي. لا يتم تمرير معلومات عن الوضع".
وأشارت الوزارة إلى أن مبدأ الحياد مطبق على أطراف النزاع في بعثات الأمم المتحدة، وأضافت: "نحن نتمسك بهذا بصرامة. يتم تحديد مهمة فرقة العمل البحرية بموجب تفويض الأمم المتحدة. وهذا يشكل الإطار الملزم لمشاركتنا"، مؤكدة أن عمل الفرقة "شفاف في جميع الأوقات - وكذلك تجاه الدول الأخرى المشاركة في قوات اليونيفيل".