حرق جميع أفلامه ما عدا "سيف الله خالد ابن الوليد".. في ذكرى وفاته آخر وصايا حسين صدقي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة 16 فبراير، ذكرى وفاة الفنان الراحل حسين صدقي، أحد رواد السينما المصرية، فهو علامة من علامات الفن المصري.
ولد الفنان حسين صدقي، يوم 9 يوليو عام 1917، حي الحلمية الجديدة بمحافظة القاهرة، من أب مصري وأم تركية، فقد والده وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره، كانت والدته التركية لها الدور الأول والأهم في تنشئته ملتزمًا ومتدينَا فتولت والدته مسؤولية تربيته فكانت حريصة على أن يذهب ابنها للمساجد والمواظبة على الصلاة وحضور حلقات الذكر والاستماع إلى قصص الأنبياء مما أنتج عنه شخصًا ملتزمًا وخلوقًا رحمه الله.
كان يجلس في المقاهي بالقاهرة مثل مقهى ريجينا يشرب الينسون ويستمع إلى أخبار الفن والفنانين ويغادر باكرًا، ولقبه بعض أصدقائه بـ "الخجول" لأنه كان يعرف عنه خلقه الكريمة والتزامه وكانت ترتبطه صداقة قوية مع عدد من الشيوخ منهم عبد الحليم محمود ومحمد شلتوت والذي قال عنه “أنه رجل يجسد معانى الفضيله ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين”.
بداية مسيرة حسين صدقي الفنية
أظهر حبه وعشقه للفن من خلال تعامله مع زملائه وحصل على دبلوم التمثيل بعد عامين من دراسته بمدرسة الإبراهيمية مع زملائه جورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات، وبعد ذلك قرر الالتحاق بالدراسة الفنية في الثلاثينيات وبدأ مشوراه الفني.
اعتزال الفن
اعتزل حسين صدقي السينما في الستينات، وقام ببطولة 32 فيلمًا، وافق صدقي على الترشح في البرلمان، وذلك بعد أن طالبه أهل حيّه وجيرانه بذلك فكان حريصًا على حل مشاكلهم وعرض مطالبهم ولكنه لم يكرر التجربة، لأنه لاحظ تجاهل المسئولين للمشروعات التي يطالب بتنفيذها والتي كان من بينها منع الخمور في مصر.
وفاة الفنان حسين صدقي
رحل الفنان حسين صدقي عن عالمنا يوم 16 فبراير عام 1976، عن عمر يناهز 58 عامًا، وقبل أن تتوفاه المنية وصى أولاده بحرق كل أفلامه معادا "سيف الله خالد ابن الوليد" لأنه كان يرى أن السينما لا تؤتى ثمار دون الدين، ترك وراءه إرثًا فنيًا يظل يلهم الجمهور، عددًا كبيرًا من الأعمال السينمائية المميزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسين صدقي حسین صدقی
إقرأ أيضاً:
حسين الجسمي.. لأول مرة في ألمانيا
أعلن الفنان حسين الجسمي، عن إحيائه أولى حفلاته الغنائية في ألمانيا 21 يونيو المقبل، بقاعة «رودولف ويبير آرينا» في مدينة «أوبرهاوزن»، أحد أبرز وأرقى المسارح الفنية في أوروبا. وكتب من خلال حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: «في ألمانيا، لأول مرة، نلتقي في 21 يونيو برودولف ويبير آرينا – أوبرهاوزن»، مرفقا ذلك برسالة وجدانية للجمهور قائلا: «بالشوق نأتي، وبالحب نغني».
ويشارك إلى جانب الجسمي في الحفل الفنان آدم، في أمسية موسيقية تحمل بصمة خاصة ومميزة، من تنظيم شركة «مومنتس افانتس»، وسط تجهيزات تنظيمية كبيرة تحمل المواصفات العالمية.
ومن المنتظر أن يشهد الحفل حضورا جماهيريا لافتا من الجاليات العربية والأوروبية، في قاعة تعد من الأضخم في ألمانيا، والتي استضافت حفلات متعددة لكبار نجوم العالم مثل: بيونسيه، شاكيرا، أليشيا كيز، ريهانا، جاستن بيبر، كولدبلاي، والعديد من العروض الفنية المتميزة.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتساب