خبير شؤون إسرائيلية: هناك اضطرابات داخل تل أبيب ولكنها أضعف من إزاحة «نتنياهو»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنَّ الداخل الإسرائيلي مضطرب وهناك حراك داخل إسرائيلي وتظاهرات ضد حكومة الاحتلال وإغلاق بعض الشوارع، ما يعد تكرارل للمسيرات التي سبق وقام بها أهالي الأسرى المحتجزين من فصائل المقاومة.
وأضاف «شديد»، في مداخلة عبر «زووم» من مدينة الخليل، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ الاحتجاجات على حكومة بينامين نتنياهو داخل إسرائيل، بسبب الاعتقاد أنه يرفض فكرة تبادل الأسرى على اعتبار أنها ستؤدي لوقف دائم لإطلاق النار، ومن ثمَّ نهاية حكومة نتنياهو.
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية: «نتنياهو يخضع لابتزاز كبير من الوزير إيتمار بن غفير الذي منحه استطلاع للرأي 10 مقاعد، ما يعني أنه في حال إجراء الكنيست انتخابات مبكرة بإسرائيل فإنَّ حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 18 مقعدا فيما سيحصل حزب إيتمار على 10 مقاعد، أي أنَّ الحراك في الداخل الإسرائيلي أضعف من أن يزيح رئيس الوزراء الإسرائيلي من السلطة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخل الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العدوان الإسرائيلي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
رؤساء سابقون لأجهزة الأمن الإسرائيلية يحذرون هرتسوغ من خطر نتنياهو
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رؤساء سابقين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقدوا اجتماعا مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وحذروه من أن سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشكل خطرا على الدولة ويقود لكارثة جديدة.
وأضافت أن رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين، أبلغوا هرتسوغ أن هناك شكا كبيرا بشأن أهلية نتنياهو لتولي منصب رئيس الوزراء.
ودعوا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحديد موعد للانتخابات القادمة.
وتصاعدت الأزمة في الآونة الأخيرة بين نتنياهو وعدد من القادة الأمنيين والعسكريين وغيرهم على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة وعدم عودة الأسرى في القطاع.
كما يواجه نتنياهو تحديات غير مسبوقة داخل الجيش الإسرائيلي، في ظل تصاعد دعوات العصيان والرفض للخدمة العسكرية، خاصة في صفوف الاحتياط.
وشهدت إسرائيل منعطفا سياسيا جديدا في الثامن أبريل/نيسان 2025، حين أصدرت المحكمة العليا قرارا بتجميد إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، ومنعت تعيين بديل له مؤقتا.
وأعلنت وسائل إعلام أن عدد الموقعين على عرائض تدعو الحكومة لوقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى تجاوز 120 ألف إسرائيلي، بينهم نحو 10 آلاف من جنود الاحتياط والضباط السابقين في الجيش وآخرون من الشرطة، إلى جانب 37 من الأسرى الإسرائيليين السابقين في قطاع غزة.
إعلانواستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.
ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 116 ألفا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.